الزميل الفاضل
يسعدنا وجودك المستمر معنا
و يا ريت تقبل دعوة أخينا الحبيب عمر الفاروق للحوار الثنائي
لكن لى بعض الملاحظات على كلامك
أولا تقول :
من أين سلمت بأن الكلمة فى افتتاحية يوحنا يقصد بها المفهوم الفلسفى الموجود لدى الإغريق ؟
فيوحنا الذى يظن بعض علماؤكم أنه كاتب الإنجيل بينما يخالفهم آخرون كان صياد بسيط
نقرأ عنه فى سفر أعمال الرسل من الإصحاح الرابع :
13 فَلَمّا رَأَوْا جَسارَةَ بُطرُسَ وَيُوحَنّا، وَأدرَكُوا أنَّهُما غَيرُ مُتَعَلِّمِينَ وَمِنْ عامَّةِ الشَّعبِ، ذُهِلُوا. ثُمَّ أدرَكُوا أنَّهُما كانا مَعَ يَسُوعَ.
و من الترجمة اليسوعية نجد أنهما أميان
. فلما رأوا جرأة بطرس ويوحنا وقد أدركوا أنهما أميان من عامة الناس، أخذهم العجب، وكانوا يعرفونهما من صحابة يسوع،
فكيف لشخص غير متعلم أن يعرف تلك المفاهيم الفلسفية ؟
و بالنسبة لعقيدة يوحنا و بطرس
فنجدها بوضوح تام لا لبس فيه فى سفر أعمال الرسل
نقرأ من الإصحاح الثالث
عدد 13
قول بطرس
. إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا، قد مجد عبده يسوع الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام بيلاطس، وكان قد عزم على تخلية سبيله،
بل نقرأ من الإصحاح الرابع لسفر أعمال الرسل أن بطرس ويوحنا بعد إطلاق سراحهما و جوعهما للمؤمنين كان المؤمنون بالمسيح جميعا بما فيهم بطرس و يوحنا يصلون قائلين:
. فلما أطلق سراحهما رجعا إلى أصحابهما وأخبراهم بكل ما قال لهما عظماء الكهنة والشيوخ.
24. وعند سماعهم ذلك، رفعوا أصواتهم إلى الله بقلب واحد فقالوا: ((يا سيد، أنت صنعت السماء والأرض والبحر وكل شيء فيها،
25. أنت قلت على لسان أبينا داود عبدك، بوحي الروح القدس: لماذا ضجت الأمم وإلى الباطل سعت الشعوب؟
26. ملوك الأرض قاموا وعلى الرب ومسيحه تحالف الرؤساء جميعا
27. تحالف حقا في هذه المدينة هيرودس وبنطيوس بيلاطس والوثنيون وشعوب إسرائيل على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته،
28. فأجروا ما خطته يدك من ذي قبل وقضت مشيئتك بحدوثه.
29. فانظر الآن يا رب إلى تهديداتهم، وهب لعبيدك أن يعلنوا كلمتك بكل جرأة
30. باسطا يدك ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب باسم عبدك القدوس يسوع )).
ملحوظة : النصوص منقولة من الترجمة اليسوعية
فمن الواضح أن كل ما يعرفه عن بطرس و يوحنا عن يسوع أنه عبد لله
و انظر أيضا إلى عقيدة بطرس فى المسيح
نقرأ من الإصحاح الثانى لأعمال الرسل :
22 «يا رِجالَ إسرائِيلَ! أصغُوا إلَى كَلامِي. يَسُوعُ النّاصِرِيُّ هُوَ رَجُلٌ شَهِدَ لَهُ اللهُ بِالمُعجِزاتِ وَالعَجائِبِ وَالبَراهينَ الَّتي أجراها اللهُ بِواسِطَتِهِ بَينَكُمْ كَما تَعلَمُونَ. 23
و أيضا يقول بطرس فى رسالته الأولى الإصحاح الأول
3 تَبارَكَ إلَهُ رَبِّنا يَسُوعَ المَسِيحِ وَأبُوهُ.
و قد تقول أنه هنا يقول أن الله أبو يسوع المسيح أيضا
و لكن بطرس يقول فى نفس الإصحاح
17 أنتُمْ تَدعُونَ اللهَ أباً، وَهُوَ يَحكُمُ عَلَى كُلِّ إنْسانٍ عَلَى أساسِ عَمَلِهِ، وَدُونَ أيِّ تَحَيُّزٍ.
فكما نعلم من العهد القديم أن الله أب للجميع و إله للجميع بما فيهم المسيح طبقا لبطرس
و بالنسبة لإطلاق بطرس فى النص السابق لكلمة ربنا على المسيح فهى لا تعنى إلا سيدنا
كما فى قصة المرأة السامرية التى قالت للمسيح طبقا للترجمة اليسوعية
نقرأ من إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع
قالت المرأة: (( يا رب، أرى أنك نبي.
فهى تناديه يا رب وهى ما زالت تستنتج أنه نبي فحسب
و قد جعلتها ترجمات أخرى يا سيد
(ALAB) فقالت له المرأة: «ياسيد، أرى أنك نبي. (ترجمة الحياة)
(GNA) قالت المرأة: ((أرى أنك نبي، يا سيدي! (ترجمة الأخبار السارة)
لمزيد من التفاصيل راجع
http://0soldiers0.wordpress.com/2008/12/27/20-2/
فكيف يقول يوحنا عنه بعد كل تلك النصوص أنه عقل الله المفكر و هو يعتقد أنه عبد لله ؟
و طبعا القول بأن كل الأقوال السابقة لهم عن الناسوت فحسب هو تفسير متكلف و بعيد ؟ و لم لا نجد لبطرس أو يوحنا قول صريح المسيح هو الله ؟ أو المسيح هو الأقنوم الثانى ؟ لم لا نجد لهم أى قول صريح عن اللاهوت ؟ فمن الواضح أنهم لم يكونوا يعرفون عنه شيئا
نأتى لمفهوم الكلمة عند يوحنا و بطرس
فجاء فى رسالة بطرس الثانية الإصحاح الثالث
ملحوظة : يري الكثير من العلماء المسيحيين أن كاتب رسالة بطرس الثانية ليس هو بطرس
5 وَهُمْ بِذَلِكَ يَتَناسُونَ أنَّ السَّماواتِ وَالأرْضَ وُجِدَتْ مُنذُ القَدِيْمِ، وَأنَّ الأرْضَ تَشَكَّلَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ مِنَ الماءِ وَبِالماءِ.
و من الواضح أنه يقصد بالكلمة الأمر الإلهى كما هو موجود فى التكوين
اليومُ الأوّلُ: النّور1 فِي البَدءِ خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالأرْضَ. 2 كانَتِ الأرْضُ قاحِلَةً وَفارِغَةً. [a] وَكانَ الظَّلامُ يَلُفُّ المُحِيطَ، وَرُوحُ اللهِ تُحَوِّمُ [b] فَوقَ المِياهِ. 3 فِي ذَلِكَ الوَقتِ، قالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ.» فَصَارَ نُورٌ. 4 وَرَأى اللهُ أنَّ النُّورَ حَسَنٌ. ثُمَّ فَصَلَ اللهُ النُّورَ عَنِ الظَّلامِ. 5 وَسَمَّى النُّورَ «نَهاراً» وَسَمَّى الظَّلامَ «لَيلاً.»
وَكانَ مَساءٌ، ثُمَّ كانَ صَباحٌ. فَكانَ هَذا اليَوْمَ الأوَّلَ. اليومُ الثّاني: السّماء
6 ثُمَّ قالَ اللهُ: «لِتَكُنْ قُبَّةٌ [c] بَينَ المِياهِ لِتَقسِمَ المِياهَ إلَى قِسْمَينِ.» 7 فَخَلَقَ اللهُ قُبَّةَ السَّماءِ. وَفَصَلَ المِياهَ الَّتِي تَحْتَ القُبَّةِ عَنِ المِياهِ الَّتِي فَوقَها. وَهَكَذا كانَ. 8 وَسَمَّى اللهُ القُبَّةَ «سَماءً.»
وَكانَ مَساءٌ، ثُمَّ كانَ صَباحٌ. فَكانَ هَذا اليَوْمَ الثّانِي. اليومُ الثّالثُ: الأرْض اليابِسةَ وَالنباتات
9 ثُمَّ قالَ اللهُ: «لِتُجْمَعِ المِياهُ الَّتِي تَحْتَ السَّماءِ مَعاً فِي مَكانٍ واحِدٍ، لِكَي تَظْهَرَ اليابِسَةُ.» وَهَكَذا كانَ. 10
المفضلات