اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت
الاخ خوليو :
صراحة لم اكن املك حل إطلاقا إزاء زيادة عدد النساء
لان ببساطة هذا امر كوني لا علاقة لنا به ..
.
بما أنك لا تملكين حلا
فالمناقشة تصبح منتهية حتى تجدين حلا
و بما أنك لا تملكين حلا و شرع الله يوفر الحل
فالأولى اتباع شرع الله عن اتباع أهوائك الشخصية و آرائك النابعة عن نظرة قاصرة للتعدد
و الأفضل لك ما دمت لا تملكين حلا أن تسلمى لله و أن تسلمى بحكمته و تنقادى لشرعه دون اعتراض و أن تكفى عن اعتراضك الباطل العاطل على أحكام العليم الخبير سبحانه و تعالى
اقتباس
الاخ عبد الرحمن :
فرق بين قولي و سياسة جحا ..
أنا قصدت ان أوضح ان التعدد حتى ولو كان اربع فانه لن يقضي على العدد الزائد ... !
رغم ان عدد الأربع يعد كبير !
و لي عودة لرد على باقي التعليق
بل سيقضى على العدد الزائد بمشيئة الله تعالى
حتى لو كان هناك لكل رجل خمسون امرأة
لأن تلك النسبة على الأرجح فى أماكن محدودة من العالم و لظروف طارئة مثل الحروب
و بالتالى فيمكن لرجال من دول أخرى أن يتزوجوا من النساء فى البلاد التى ينقص فيها عدد الرجال بشدة
و هناك سوابق مشابهة فى التاريخ المعاصر
مثل الدعاوى التى كانت موجودة فى الكويت فى التسعينات لزواج من مسلمات الصومال و البوسنة
اقتباس
اما نقص الرجال في منطقة دون اخرى فهذا غير صحيح
بدليل زيادة عدد الإناث في اغلب دول العالم الخليج و اوروبا و الهند ....
الأخت متاع
أراك أصبحت تتخبطين فى ردودك تخبطا شديدا نظرا لأن جدالك فى شرع الله تعالى باطل من أساسه و حجتك داحضة ضعيفة
أولا إن زيادة عدد الإناث فى العالم حاليا ليست شئ مسلم به
و لو فرضنا جدلا أن هناك زيادة بالفعل فهى زيادة طفيفة و لا تبلغ النساء بأى حال من الأحوال أربع أضعاف عدد الرجال
فبالتالى يصبح إباحة التعدد إلى أربع حل أكثر من كاف لزيادة عدد النساء حاليا لو سلمنا بوجودها
أما حين يكون لكل رجل خمسون امرأة
فليس من الممكن أن تلك الظاهرة تكون على مستوى العالم كله
و صعب أن نتوقع أن تصبح فى يوم ما النسبة بين الرجال و النساء فى العالم كله بكل بلاده خمسون امرأة لكل رجل
بل على الأرجح أن تلك النسبة الغريبة ستكون فى مناطق معينة من العالم بسبب حروب فاتكة
و ربما فى المناطق البعيدة عن تلك الحروب يكاد عدد الرجال و النساء يتساوى
فيمكن للرجال من تلك المناطق أن يتزوجوا النساء فى المناطق التى يقل فيها الرجال بشدة
أما افتراضك الغريب أن نسبة الرجال للنساء فى العالم كله فى يوم ما ستكون واحد لخمسين
فهو شئ بعيد التصور و غير متوقع الحدوث
و أظن أنه لا يوجد أى مبرر لتتمسكى بافتراضك الوهمى سوي أن هواك الشخصى هو أن تزعمى أن التعدد لا يقدم الحل لزيادة النساء فتجدى لنفسك مبرر للاستمرار فى الاعتراض على شرع العليم الخبير سبحانه و تعالى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات