النقطة الثالثة
لقد غفر الله لادماقتباسوهل قبل الله توبة آدم في العقيدة المسيحية ؟
فلو قلت : نعم ؛ الله غفر لآدم .......... إذن عقيدتك باطلة .
ولو قلت : لا ، الله لم يغفر لآدم .... إذن أنت تسب وتتهم الله بالجحود وأنه لا يغفر الذنوب .{فان الرب راوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق(يشوع بن سيراخ 2:13)}
فأيهما تختار ؟
ولكنه علمه ان هذا الغفران هو على حساب الدم
حيث اتى بحيوان طاهر وذبحه وأخذ جلده وصنع لادم وحواء به لهما اقمصة
وعلمه ان الذبيحة التى اريق دمها هى التى سترت نتانج الخطية ( العرى )
وان حصول الانسان على التبرير يكون على حساب الذبيحة
فمكتوب
و صنع الرب الاله لادم و امراته اقمصة من جلد و البسهما. ( تك 3 : 21 )
وهذا الدرس الذى اعطاه الله لادم وحواء لم يعمل به قايين اما هابيل فعمل به ولذلك تبرر
( تك 4 )
3- و حدث من بعد ايام ان قايين قدم من اثمار الارض قربانا للرب.
4- و قدم هابيل ايضا من ابكار غنمه و من سمانها فنظر الرب الى هابيل و قربانه.
5- و لكن الى قايين و قربانه لم ينظر فاغتاظ قايين جدا و سقط وجهه.
وهنا نجد ان الله قبل الذبيحة الحيوانية التى هى رمز لذبيحة السيد المسيح على الصليب
اما التقدمة النباتية من ثمار الارض فلم يقبلها لانها ليست كالتدبير الالهى لخلاص وتبرير الانسان على حساب موت الفادى
طوبى للانسان الذى يجد الحكمة وللرجل الذى ينال الفهم ( ام 3 : 13 )
المفضلات