والله يا أستاذ سيف هذا السؤال العجيب الذي تفضلت به من أشهر الأسئلة التي تواجه المسلمين في حوارهم مع النصارى حتى إنهم صدعونا بجد ...

وقد كنت أتخير عدة طرق للرد على هذا السؤال ... إذا قام أي نصراني بتوجيهه إلي ... وقد كان من أعبط من وجه لي هذا السؤال من النصارى هو أنسر مي ... حتى إنه كتب لي عدة مداخلات متتابعة ذات مرة يقول فيها :

قول ورايا يا مسلم :
إلهي عاجز وغير قادر على التجسد .
إلهي عاجز وغير قادر على التجسد .
إلهي عاجز وغير قادر على التجسد .
إلهي عاجز وغير قادر على التجسد .



وأنت تعرف عقلية أنسر ... فقررت أن أخاطبه بعقليته وبمنطقه القاصر ... يعني أدخل معه إلى منطقة لا مكان للعقل ولا للعقلاء فيها ...

فقلت له : بصراحة الله قادر على كل شيئ فعلا ، وهذا شيئ منصوص عليه كتابيا ... ولكن هل الله حكيم ؟ اتفقنا أن الله قادر ... فهل هو حكيم ؟

فقال : هروب كالعادة من الأحبة المسلمين ... جاوب يا مسلم ولا تلف وتدور ... هل الله قادر أن يتجسد أم لا ؟

فقلت له : أجب عن سؤالي ولك ماتريد .

فرد وقال : نعم إلهي إله حكيم ... لما نشوف آخرتها معاك يا مسلم .

فقلت له : إذن فمن مناسبة الحكمة أن يتجسد ربك في صورة امرأة جميلة حسنة لها ثديان وأعضاء أنثوية لأن حواء هي سبب الخطيئة -عندكم- وهي التي بدأت في معصية خالقها وناولت آدم ليأكل هوالآخر من ثمر الشجرة .

يعني آدم بس مِشي ورا كلام المدام ... وحواء هي المخطئة ... فكان من مقتضى الحكمة إلى جانب القدرة أن يتجسد إلهك في جسد امرأة .. وبدلا من تحمله للضرب والتلطيش أن يتحمل اغتصاب الرومان له وهتك عرضه وعبث أياديهم في جميع أنحاء جسد إلهك الجميل البض الناعم الرقيق .

فلماذا إذن لم يتجسد إلهك في جسد امرأة ؟ أم أن الله غير قادر على التجسد في امرأة ؟ ... إذن إلهك عاجز .



وطبعا يا أستاذ سيف إنت عارف مصير المداخلة دي أكيد .