من هو اله المسيحيه ؟؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

النتائج 1 إلى 10 من 335

الموضوع: من هو اله المسيحيه ؟؟؟

مشاهدة المواضيع

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي

    اقتباس

    نحن لا نعبد الصليب
    وانما نقدسه لان الصليب يجسد قمة عمل الفداء الذي أكمله الرب يسوع المسيح بموته الكفارى.
    ولذلك فان كرازة الرسل بالأنجيل كانت تتركز في كلمة الصليب أو بالمسيح يسوع وإياه مصلوباً (1 كو 1: 17 و18، 2 : 2)،

    كما أن كلمة الصليب هي كلمة المصالحة (2 كو 5: 19)،
    فقد صالح الله إليهود والامم في جسد واحد بالصليب قاتلاً العداوة به
    (أف 2: 14 -16)،
    ثم

    اقتباس

    اى اننا نكرم الصليب ونقدسه لانه الاداه التى بواسطتها نجونا من الموت وتصالحنا مع الله وبه صار لنا نصيب فى الحياة الابدية بالايمان بالذى مات عليه
    و كذلك كان المصريون القدماء يُقدسون مُفتاح الحياة (الصليبى) المُسمى كا أو عنخ......بالرغم من أن لديهم معبوداتهم الخاصة مثل آمون أو رع أو أوزوريس.....و هذا يسبق وجود يسوعك بآلاف السنين!!!....هى نفس الفكرة الوثنية...الصليب هو إتحاد الذكر و الأنثى.....التى ينتج عنها الحياة...و أنتم تقولون أن الصليب هو الذى يهب الحياة الأبدية و ملكوت الرب!!!....فهى نفس الفكرة، و إن إختلفت التفسيرات....و يُمكن لكم أن تدّعوا أن الله، الذى يعرف كل شيئ...الماضى و الحاضر و المُستقبل....قد بث تلك الفكرة...أى عبادة أو تقديس الصليب....فى الشعوب القديمة تمهيداً لما سيأتى من التجسد و الفداء.....تفسير مقبول و عظيم!!!


    مجرد إستدراك: ها أنا فى مُنتهى الكرم معك....أضع لك السؤال المُحرج....و أُخرجك منه!!!!


    و لكن...الأولاد...أو أطفال الله...اليهود.....لم تكن لهم علاقة بالصليب من قريب أو بعيد.....و اليهودية هى الإيمان التوحيدى الكتابى الأول.....ماذا كانت علاقة اليهود بالصليب..... و هى المفروض أنها تُمهد لليسوع و الفداء...و ما إلى ذلك...و بالتأكيد أن الإله كان يعرف أن الفداء سيكون على الصليب...فلماذا لا يوجد ذكر لكلمة الصليب فى العهد القديم كله...بما فيها الأبوكريفا؟!!!....أليس هذا شيئ يبعث على الإرتياب؟!!!

    و أنتم تقولون، أن العهد القيم مليئ بالنبوءات عن اليسوع و مُعجزاته، و ما إلى ذلك!!!...ماشى!!!....طب فين ذكر تضحيته على الصليب و فداءه للبشر؟!!!...أين ذكر الصليب فى العهد القديم ضمن تلك النبوءات...التى إحترف متّى بالذات تلفيقها!!!!....مثل نبوءة أشعيا بجلوس المُخّلص...و هو فى هذه الحالة ، اليسوع...راكباً بصورة أكروباتية على إتان و جحش إبن إتان...( و شكراً للكتاب المُقدس الذى أنار أبصارنا إلى أن الجحش إبن إتان...تصور ، كنت فاكر الجحش ده، هو صغير الباندا!!! ...و كيف كان يجلس عليهما يسوعك معاً....على سيفه مثلاً )...لا شيئ فى العهد القديم عن الصليب على الإطلاق... بل و لا ذكر لكلمة صليب مُطلقاً....لقد بحثت و بحثت فى العهد القديم عن كلمة صليب و لم أجد لها ذكراً!!!....بل الأعجب من ذلك، أن كلمة صليب فى اللغة اليونانية...التى كُتب بها العهد الجديد...و هى تعنى ستاوروس σταυρός معناها الحرفى هو العمود أو القائم....و يتم إستخدامها للدلالة على الصليب كأداة للقتل....فماذا لو أخذناها بمعناها العام...أى التعليق على العمود....سيما أنه لا توجد لدينا دلائل تاريخية على أن كلمة الصَلب تعنى إستخدام الصليب....ففى المفهوم الإسلامى، هناك عقوبة للصلب أيضاً:

    اقتباس

    سورة المائدة:

    " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)"
    و لكنها لم تكن تعنى بالضرورة الشد على الشكل الصليبى، و لكن الشد إلى عمود...و هو أقرب للمعنى الحرفى للكلمة اليونانية التى ذكرناها.....

    و فى مفهومنا العامى....يُقٌال للواقف على حيله مُدة طويلة....واقف متصلِب....يعنى واقف ثابت بدون حراك...فهل هذا الواقف يتخذ شكل الصليب؟!!!...بالطبع لا!!!

    إذن فهناك شك فى طبيعة الشكل الصليبى الذى تُقدسونه...و أنه فى أغلب الأحوال لم يتخذ الشكل الصليبى المُتعارف عليه...و أنه قد يكون عموداً و ليس صليباً!!!....

    إذن التقديس هنا ، ليس للصليب الذى حمل اليسوع، أو حمله اليسوع...بل لشكل طوطمى وثنى، قدسته قبلكم الكثير من الشعوب الوثنية...و ما عقيدتكم إلا إمتداد لعقائد تلك الشعوب الوثنية.....بكل خرافاتها و رموزها!!!


    و السؤال الآن...هل حمل اليسوع صليبه؟!!!...هو يقول لغيره ، مثل الشاب الغنى الذى أمره يسوع بأن يبيع كل ما يملك و أن يأتيه حاملاً صليبه فى إنجيل مرقس و غيره:

    اقتباس


    Mat 16:24 حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي

    Mar 8:34 وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي.

    Mar 10:21 فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ. اذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ».

    Luk 9:23 وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعْنِي.

    Luk 14:27 وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً.

    كل هذه آيات تحث على حمل الصليب....و لو سلمنا أنه ليس المقصود هو حمل الصليب الفعلى....بل الزهد فى الدنيا و بيع الدنيا فى مُقابل الملكوت الإلهى، الذى يُبشر به اليسوع....فلماذا يحمله...مادياً....الأتباع اليوم...ألا يكفى المعنى المعنوى الذى كان اليسوع يعنيه؟!!!!

    و نجد أن اليسوع...فى يوم صلبه...أو يوم عرسه ....أو يوم ذبحه....لم يحمل الصليب...مادياً...بل حملها عنه سمعان القيروانى!!!


    اقتباس

    Mat 27:32 وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَاناً قَيْرَوَانِيّاً اسْمُهُ سِمْعَانُ فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ.

    Mar 15:21 فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازاً كَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ.

    Luk 23:26 وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ رَجُلاً قَيْرَوَانِيّاً كَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ وَوَضَعُوا عَلَيْهِ الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ.


    أى أن يسوع كان يعظ فى الناس بحمل الصليب...ذلك الذى لم يحمله هو قط.....و لا تقول لى أنه لم يكن يقدر على حمله بعد كل هذا التعذيب....فنحن بصدد التحدث عن إله!!!...و ليس بشر عادى....

    ألم يكن أفضل له أن يحمل صليبه هو بنفسه، حتى يُتم قوله و يُنفذ ما كان ينصح الآخرين به...أم أنه مثل بولس...ينصح الآخرين بالزهد و العفاف و الإبتعاد عن النساء.... بينما هو يعيش على قفاهم و يسترزق من الأموال التى يجمعها بالمُتاجرة بإسم اليسوع و فداءه...و يُعاشر النساء!!!...ألم يكن الأولى بالإله أن يُكمل المسيرة و يتحمل، ليحمل صليبه بنفسه...بالمعنى المادى...كما تحملونه أنتم مادياً!!!!

    إذن فاليسوع لم يحمل الصليب...و لكن الصليب حمل اليسوع...تلك القطعة من الخشب، حملت الإله العظيم!!!....فمن هو الأقوى...اليسوع الذى لم يستطع حمل قطعة الخشب، المُسماة بالصليب...أم الصليب، تلك القطعة من الخشب، التى حملت الإله بحاله!!!....إذن فالصليب أقوى من اليسوع...أقوى من الإله، لأنه حمل الإله....

    ها هو بولس يُبشر بالصليب....و يدعى أنه لا يتكلم بالحكمة، حتى لا يتعطل الصليب....بل يجب أن يتكلم بجهالة الكرازة من أجل أن لا يتعطل صليب المسيح...ذلك الصليب الذى لم يحمله المسيح!!!:

    اقتباس

    1Co 1:17 لأَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يُرْسِلْنِي لأُعَمِّدَ بَلْ لأُبَشِّرَ - لاَ بِحِكْمَةِ كَلاَمٍ لِئَلاَّ يَتَعَطَّلَ صَلِيبُ الْمَسِيحِ.
    1Co 1:18 فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ
    1Co 1:19 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ».
    1Co 1:20 أَيْنَ الْحَكِيمُ؟ أَيْنَ الْكَاتِبُ؟ أَيْنَ مُبَاحِثُ هَذَا الدَّهْرِ؟ أَلَمْ يُجَهِّلِ اللهُ حِكْمَةَ هَذَا الْعَالَمِ؟
    1Co 1:21 لأَنَّهُ إِذْ كَانَ الْعَالَمُ فِي حِكْمَةِ اللهِ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ بِالْحِكْمَةِ اسْتَحْسَنَ اللهُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ


    و أرجو مُلاحظة أن كلمة (كلمة، المُلونة باللون الأحمر فى الآية 18) فى النسخة الإنجليزية مكتوبة preaching of the cross و هى تعنى الوعظ أو التبشير بالصليب...و ليست مُجرد كلمة....فالوعظ هنا و التبشير هنا بالصليب و ليس باليسوع؟!!!


    و هنا...لا يفتخر باليسوع ، إلهه...بل بالصليب....و كأن كل ما جاء به اليسوع يتلخص فى كلمة واحدة...الصليب، و لا شيئ غيره!!!

    اقتباس

    Gal 6:14 وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.

    و نُلاحظ أن بولس، هو الوحيد المُتكلم بإسم الصليب طوال العهد الجديد....فلقد جاء ذكر الصليب فى العهد الجديد....خلا الأناجيل الأربعة.... 11 مرة ...كلها على لسان بولس فى رسائله المُختلفة إلى كورنثوس - 2، غلاطية - 3، إفسوس - 1، فيلبى - 2 ، كولوسى - 2 و العبرانيين 1.....و لم يأت ذكر لكلمة الصليب على لسان أى أحد آخر من الرسل...فى سفر أعمال الرُسل!!!!...أليست تلك ملحوظة جديرة بالإهتمام....أن من سوّق للصليب و قام بالدعاية له هو فقط بولس، دوناً عن باقى الرُسل؟!!!!

    هذا بالرغم من أن بولس لم يُشاهد أو يُعاين حادثة الصلب...بل كان من أشد المُعادين للإيمان الصليبى الناشئ، بعد الصلب بقليل!!!!

    نخلُص أن الصليب هو إختراع بولسى بحت....أما اليسوع فلم يحمل الصليب...بل الصليب هو الذى حمله....و هو ما دفع بولس إلى الترويج للصليب، على أساس أنه اقوى من الإله، الذى لم يستطع حمل الصليب، بل أن الصليب هو من حمل الإله!!!!

    و لاحظ إختيار بولس للصليب للترويج للإيمان الصليبى بين الأمميين.....أولئك الذين كانوا يُقدسون الصليب الطوطمى فى الأصل و يحمل لديهم معانى مُختلفة...و إن إتحدت كلها فى أنه رمز للذكورة أو إتحاد الذكر و الأنثى...فكان من السهل ترويج الفداء...و الولادة الجديدة...و التخلص من الخطايا...و الحياة الأبدية....بفضل ذلك الصليب، الذين كانوا يُقدسونه من قبل فى عباداتهم القديمة....و لعل هذا يُفسر الإنتشار الواسع للإيمان الصليبى بين الأمم التى كانت تُقدس الصليب...كمصر مثلاً!!!


    ثم كيف تُقدسونه و لا تعبدونه؟!!!....ألا تُصلون أمامه.....و تحملونه معكم أينما كُنتم...أو ترسمونه بالوشم على أيديكم!!!....و لا تًُقارن ذلك بالكعبة....فهى قِبلة و إتجاه فقط...و المُسلم فى مصر...لا يُصلى للكعبة...و لا يضع أمامه صورة للكعبة ليُصلى لها أو يركع و يسجد لها...و لا نحمل فى جيوبنا....و لا نوشم على أيدينا...صور للكعبة...التى لا نعبدها!!!!


    و بالنسبة لتخاريف إضطهاد الصليبيين.....و قولك أن موقع اللادينيين هو مُحايد.... فهذا مردود عليه...أنه غير مُحايد...و قلت لك من قبل...إن الكُفر ملة واحدة.....أى أن الكافر بمُحمد و رسالته يتساوى...إذا كان يهودياً، أو صليبياً....أو بوذياً...أو لا دينى....فكلهم كُفار...و كلهم فى النار!!!....أما المراجع المُحايدة فهى المراجع العالمية المُعترف بها و مشهود لها بالنزاهة...مثل دوائر المعارف العالمية.....بس إبعد عن البريطانية إنت و ابوك زكريا، بعد أن إنكشفتم فيها..... أو تقارير المُنظمات الدولية مثل هيومان راتس ووتش...أما غير ذلك، فلا يُعتد به كحجة علينا، أو عليكم!!!!

    و كما قلت لك...إن وجود التنوع الإثنى و العرقى و الدينى فى البلاد الإسلامية ، منذ ظهور الإسلام...و المُستمر حتى الآن...لهو شهادة للإسلام بعدم الإضطهاد و بحسن مُعاملته للأقليات...راجع ذلك بالتاريخ الدموى فى أوروبا.....و حملات التطهير العرقى التى إنتشرت فى أوروبا كلها...و إستمرت ، و إمتدت إلى مجازر البوسنة....ستجد أن أوروبا، منذ الحروب الصليبية، و حتى الحرب العالمية الأولى...لم يكن فيها سوى الجنس الأبيض، الصليبى...و أقلية يهودية مُضطهدة و مغلوبة على أمرها.....و الذى حدث، أنه بسبب الحربين العالميتين...إحتاجت أوروبا للأيدى العاملة الرخيصة، فبدأت فى إستجلابها من بلاد العالم النامى، التى كانت تستعمرها فى ذلك الوقت...فبدأ المُلونين، و غير الصليبيين فى الإستيطان فى أوروبا.....و مشاكل وجودهم و نفور الأوروبيون منهم و ممن ليس هو أوروبى أو صليبى...ما زالت مُستمرة...و لعل أحداث فرنسا فى العام الماضى دليل عليها....و مُحاولة الفاتيكان إقحام مادة تنص على الإلتزام الأوروبى بالمبادئ المسيحية و بالتاريخ الصليبى فى الدستور الأوروبى المُوحد....و تم رفض هذه المادة بالإجماع من جانب قادة كُل الدول الأوروبية...مما شكل صفعة للفاتيكان....و مشروع القرار الذى قدمه أحد نواب حزب المُحافظين فى عهد مارجريت ثاتشر...و كان ينص بحجب الجنسية البريطانية عن كل من هو ليس أبيض أو صليبى...و يشمل هذا إعادة تعريف: من هو المواطن البريطانى...و لقد رفضته ثاتشر وقتها!!!...

    أى أن التسامح...و التعايش مع الآخر، مُتوطن فى البلاد الإسلامية مُنذ ظهور الإسلام.....و لم يظهر إلا حديثاً فى البلدان الصليبية الأوروبية....نتيجة لمُتغيرات إجتماعية و إقتصادية واجهتها هذه البلاد نتيجة للحروب الأوروبية المُتكررة.....

    و هذا نتيجة لذمة رسول الله و عهده الذى أوصانا به أن:

    من آذى ذمياً فقد آذانى

    و بالنسبة لتاريخ الأقباط الصليبيين فى مصر و كيدهم للمسلمين.....فالأمثلة عديدة...بدءاً من تحالف بعضهم مع الرومان لإعادة إحتلال مصر فى عهد الخليفة عثمان بن عفان...الذى سارع بإرسال عمرو بن العاص والياً على مصر، بعد أن كان قد عزله من قبل.....و أصر عمر على أن يذوق الصليبيون المصريون الذين تواطئوا مع الرومان، الذل الرومانى من جديد...و صمم على عدم مُلاقاة الجيش الرومانى إلا على أطراف مدينة القاهرة الحالية...بعد أن يكون الرومان الغزاة قد أذاقوا المصريين الذل و الهوان من جديد...ذلك الأمر الذى خلصهم منه العرب و المسلمون....و لكنه طبع الخيانة و الغدر فى نفوس الصليبيين المصريين.....الذين ساءهم رجوع كرامتهم إليهم على يد العرب و المسلمين، فحنّوا إلى الذل و القهر من جديد!!!....لأنه الظاهر، أنكم تعشقون أن تعيشوا فى دور الشهداء....و مُصابين بماسوشية نفسية حادة.....مروراً بفرط الرمان و المعلم يعقوب حنا الذي عيّنه الفرنساوية ساري عسكر، وملطى، وجرجس الجوهري، وأبو طاقية، وبرتيجلى.....الذين أذاقوا المصريين المسلمين، سوء العذاب أثناء الحملة الفرنسية على مصر....و قاموا بتعذيب و قتل البطل سليمان الحلبى...و أوعزوا إلى نابليون بإقتحام الجامع الأزهر، إمعاناً فى إذلال المُسلمين...و إقرأ تاريخ الجبرتى لتعرف تاريخكم الأسود...المهم أنه بعد إندحار الحملة الفرنسية...و رحيل نابليون مُتخفياً فى قارب صغير حمله إلى الشواطئ الفرنسية.....تنكر الصليبيون المصريون لهؤلاء الخونة و أتباعهم...و إدعوا أنهم أرمن و لا علاقة لهم بالصليبيين المصريين....و بدأوا بالتغنى بالوحدة الوطنية...لكى يأمنوا جانب المُسلمين، الذين لو إستسلموا لمشاعر الغضب و الحقد وقتها، لفتكوا بهم و أوردوهم موارد التهلكة التى كانوا يستحقونها....و لكن تدخُل مشايخ الأزهر وقتها ...لطف من مشاعر المسلمين بعض الشيئ.... مروراً بأحداث الزاوية الحمراء الشهيرة عام 81، عندما قام مسيحي يدعى كمال عياد بإطلاق النار من مدفعه الرشاش على المصلين بمسجد النذير

    تاريخكم أسود يا صديقى....و تاريخ أمثالكم فى لبنان لا يقل عنه سوءاً...مِن تحالف مع فرنسا...ثم مع إسرائيل....و مجزرة صبرا و شاتيلا ، التى تمت على أيدى حزب الكتائب اللبنانى الصليبى، بإشراف و تسهيل إسرائيلى....

    ألا تخجل من تاريخكم الدموى...و خياناتكم المُتعددة!!!



    اقتباس

    فالسادات الذى تتحدث عنه كان مجرد اداة استخدمها الشيطان لمضايقة الكنيسة ولكنه لم يلبث شهوراً قليلة بعد هذا القرار وُقضى عليه حاله حال كل من يضطهد الكنيسة
    والبابا شنودة الذى تتهكم عليه وتشتمه يعيش بعده الى الان فى عزة ومجد يتشرف به كل من يقابله وكل مكان يحل به
    فهذا هو وعد الله للكنيسة
    لا شماتة فى الموت!!!!...هذا هو ألف باء الأخلاق و الأدب...قبل الدين....و من يشمت فى الموت، أو المرض....فليدفع المرض أو الموت عن نفسه!!!

    و هل البابا شنودة يعيش الآن فى عزّ....أشك فى ذلك...و هو مُحاط بالمشاكل من كل جانب.....فمكسيموس من جهة....و بباوى من جهة....و أقباط المهجر الذين يُهددون بالإنفصال، أو تكوين كنيسة خاصة بهم...من جهة أخرى....و الأمور تنفلت من بين يديه شيئاً فشيئاً.....

    إذا كان السادات قد مات بعد قليل من عملته مع البابا شنودة كما تدّعى...و كأن السادات إنقلب فقط على البابا شنودة...و لم يقل على الشيخ المحلاوى مثلاً: أهو مرمى فى المُعتقل زى الكلب!!!...... فلماذا لا يُرينا البابا شنودة (السوّاح...كما تُطلقون عليه!) كراماته فى مكسيموس، الذى مكث أكثر من خمس سنوات الآن بعد إنقلابه على شنودة...أو فى بباوى...أو غيره من الصليبيين الذين بدأوا فى التمرد عليه؟!!!....

    على فكرة...أنا لا أخفى إعجابى بذكاءه السياسى...و أمساكه بكل خيوط اللعبة السياسية فى يده....و تلاعبه بالخيوط كلاعب العرائس الماريونيت....يرخى من ناحية، ليشد من ناحية أخرى....و لذلك فهو قد فشل مع السادات...لأن السادات يتمتع بنفس الذكاء و بنفس اللؤم الذى يتمتع به شنودة...و المثل العامى يقول: ملفوف على ملفوف ما يبرُمش ( أو بلغة الروشنة الجديدة..مايرّولش).....و لذلك كان الصدام بين رجلين، كل منهما يفهم الآخر جيداً.....أما الآن، فشنودة يلعب فى الساحة وحده...لعدم وجود من هو على مستواه فى الذكاء و اللؤم السياسى!!!


    اقتباس

    ولا رد سوى رد السيد المسيح على اليهود الذين قالوا عليه انه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين
    فعلم يسوع افكارهم و قال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب و كل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت. فان كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته. و ان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون لذلك هم يكونون قضاتكم. و لكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله. ( مت 12 : 25 ـ 28 )
    نفس كلام اليهود
    كلام لا يدخل العقل!!!.....و الرد عليه بسيط.....أبوك برسوم المحروقى كان أيضاً له مُعجزات فى إخراج الشياطين و الأرواح النجسة....و السيدات اللواتى إعتدى عليهن، كُن يلجأن إليه طمعاً فى هذه المُعجزات...فبأى سُلطان كان يعمل برسوم؟!!!.... سلطان الملكوت، أم سُلطان الطاغوت؟!!!...و راسبوتين، صاحب المُعجزات الشفائية و الروحية الجبارة ( و هى مُوثقة و بالصور...و ليس كمُعجزات يسوعكم...التى هى من نوعية واحد صاحبى قال لى مثل الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ !!!!) ...هل كانت مُعجزاته بفعل الملكوت أم الطاغوت؟!!!!

    بل بالعكس...من مصلحة الشيطان أن يُجرى المُعجزات على يد أتباعه حتى ينبهر بهم الناس...أو يُفتنوا بهم....و يُصبح من السهل على بعد ذلك أن يذهب بهم بعيداً عن طريق الحق!!!....

    فدجال آخر الزمان سوف تكون له مُعجزات شيطانية جبارة...سوف يأمر الريح و المطر...سوف يشفى و يُمرض.....و لكنها كلها لإضلال الناس و إبعادهم عن طريق الحق...بحيث يُصبح أصحاب الحق و الحقيقة وقتها أقلية فى عالم كله من الضالين المفتونين بأكذوبة كُبرى!!!

    و الجواسيس من أمثال رأفت الهجان و غيرهم...يقوموا ببعض الخدمات للحكومات التى يتجسسون عليها....فرأفت الهجان عمل بتهريب النقود إلى إسرائيل من مصر!!!...و هو فى الظروف الطبيعية، أمر ضار بالإقتصاد المصرى و يُعاقب عليه القانون...و لكن فى الظروف الإستثنائية...فى مثل هذه الحالة...فإن الفائدة العائدة من إكتساب العدو الثقة فى هذا الجاسوس، تفوق بمراحل الخسارة الناتجة عن تهريب ملايين الدولارات خارج البلاد!!!

    و إيلى كوهين..الجاسوس الإسرائيلى فى سوريا...و الذى أُعدم فى عام 1958....كان مُتخفياً تحت إسم قومى عربى مُتطرف.....و كان من أشد المُعادين للكيان الصهيونى....و عضو فعال فى حزب البعث...و مُقرب للرئيس السورى، وقتها، شكرى القوتلى، شخصياً....و كان يُسدى للدولة و الحزب خدمات لا تُقدّر و لا تُحصى.....و هو كان جاسوس فعّال لإسرائيل ...و أدى لها خدمات جبارة، مهدت لهزيمة عام 1967!!!

    عرفت بقى إن كلامك غير صحيح....و إن الشيطان قد يُجرى المُعجزات على أيدى قديسيك و آباءك!!!!



    و بعدين رجعت تفس القرآن على مزاجك...أو على مزاج أبوك زكريا بُطرس:

    اقتباس

    والدليل على ذلك
    فى سورة المائدة آية 32 كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفس بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعاً .
    اى كتبنا على بنى إسرائيل بالذات لأنهم هم الذين قتلوا المسيح من قتل نفس بريئة ( بغير نفس ) كأنه قتل كل الناس ( الفداء ) وهذه النفس البريئة من أحياها ( القيامة ) كأنما أحيا الناس جميعاً
    سؤال : أين هذه النفس البريئة التى ماتت ؟
    هل يوجد نفس بريئة من أى فساد فى الأرض غير السيد المسيح ؟
    فهذا هو الفداء .
    و كأن الغرض هو إثبات ألوهية اليسوع عن طريق القرآن... و لو حتى بالتدليس المُقدس.....هل قرأت الآيات التى قبلها...و التى ترتب عليها كلمة من أجل ذلك التى أتت فى أول الآية 32 من سورة المائدة....تلك التى تعمدت أن تُغفلها...كنوع من التدليس المُقدس ...أو أن من أعطاك هذا الكلام، تعمد أن يُغفلها...و بالتالى فهو يُدلس عليك، قبل أن يُدلس علينا.....و يُحاول تثبيت الخراف مُستغلاً غباء الكرازة...و الغباء المُقدس!!!!

    الكلام فى سياقه هو كالتالى:


    اقتباس

    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
    فالموضوع لا علاقة له بيسوعك لا من قريب و لا من بعيد....فالكلام عن ولدىّ آدم، الذين قتل واحد منهم الآخر.....

    و السؤال هنا....ماذا كانت خطيئة المقتول.....أخطيئته هى تنفيذ شرع الله ...أم خطيئته فى قُربانه الذى تقبله الله، لأنه وهبه عن طيب خاطر...على العكس من أخيه القاتل!!!

    هذا دليل على أن إبن آدم..المقتول....قُتل بلا خطيئة...و ها هو القرآن يُصوره و هو يُعاتب أخيه، أنه لو أراد أخيه أن يقتله...فلن يرفع، حتى يده، للدفاع عن نفسه....مُنتهى الإيمان بقضاء الله...و لم يشتك إلى الله و يقول: إيلى...إيلى ...لم شبقتنى!!!!!....ألا يستحق هذا أن يكون فداءاً للإله الدموى الذى لا يغفر إلا بالدماء.....و لم لم أكن مُسلماً....و قرأت الكتاب المُقدس بعهديه...و قررت الإختيار بين هذا المقتول، و بين اليسوع كفداء بشرى...لإخترت هذا المقتول، الذى تحمل قضاءه بمنتهى النُبل و السماحة و الرضاء بقضاء الله...دونما طنطنة أو إعتراض


    و السياق كله عتاب لبنى إسرائيل على قتلهم لأنبياءهم بغير حق....و الله كتب قصة هذين الولدين فى كتابهم....و أخذ عهداً على بنى إسرائيل أن لا يقتلوا نفساً بغير حق.....و لكنهم تناسوا عهد الله...و قتلوا الكثير من الناس بغير الحق و منهم الأنبياء...و ليس المقصود هنا اليسوع على الإطلاق...فاليسوع فى القرآن لم يُقتل و لم يُصلب!!!...فمن أين أتيت أنت أو من مرر إليك تلك الأكاذيب بهذه التخاريف!!

    فيقول القرآن عن بنى إسرائيل:

    اقتباس

    آل عمران:

    ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112)

    آل عمران:

    لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181)

    و هذا مُلخص للقصة كلها....من قتل الأنبياء، إلى الإنكار الصريح للصلب....و عتاب لليهود على أنهم يكذبون فى موضوع الصلب هذا!!!...و هذه هى الضربة القاصمة لكل ما تدعيه و تُهرف يه
    النساء:
    فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)

    و اليهود قتلوا يوحنا أو يحيى عليه السلام....بقرارهم و أيديهم...أما يسوعك المصلوب زوراً.....فلقد تم إتخاذ القرار بأيدى اليهود.....و لكن تصدق عليه و تم تنفيذه بأيد رومانية...فالمسئولية هنا مُشتركة بين اليهود و الرومان فى حادثة اليسوع المزعومة!!!

    إبعد عن القرآن أحسن لك ...علشان ما تكشفش جهلك أكثر من كده...أم أنك غاوى مرمطة مثل يسوعك!!!!

    و بإذن الله نستكمل باقى الردود غداً....و ليكن فى علمك...أننى سأرد عليك هذه المرة فقط فى كل ما طرحته!!!....و فى المرة القادمة، عليك الإلتزام بعنوان الموضوع و هو ، حول ألوهية اليسوع...و الرد على الأسئلة التى طرحها عليك الأخ البتار!!
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 18-03-2007 الساعة 05:46 AM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




من هو اله المسيحيه ؟؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيحيه والارهاب
    بواسطة سامح رضا في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-04-2008, 10:56 PM
  2. تخاريف المسيحيه
    بواسطة youssef_tito في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 08:51 AM
  3. هل المسيح قال بعالميه المسيحيه !!
    بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-11-2006, 04:39 AM
  4. حوار مع صديقتى المسيحيه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 18-08-2006, 03:40 AM
  5. حقائق عن المسيحيه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2005, 10:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

من هو اله المسيحيه ؟؟؟