هذا الكلام ايضا ليس له اساس من الصحة وانما هو كلام مرسل بلا دليلاقتباسألا تُريد أن تعلم ...كيف صدق القرآن الكريم؟!!!
بلى تُريد أن تعلم ....
تلك الآية الكريمة تتكلم في المقام الأول....عن إشراك ألوهية مريم والمسيح مع الله...عبادة مريم البتول...!!
ومازالت الكاثوليكية كلها تُقدّس مريم ....
وتذكر من رسالتنا الأولى أن عندنا التقديس عبادة...!!!
ولكن ...هل تعلم...أن من طوائف كاثوليكية اليوم
من يؤمن بمريم كإله ...؟!!!
أم لم تسمع بعد عن ثالوث العائلة المُقدسة؟!!!
نعم تسمع ولكن ...!
للأسف كالوثني يعترف إسماً باللسان فقط ..بوجود الله ...
ومع ذلك فكل عبادته وتقرباته و قربانه للأصنام والاوثان ..!!
هات الدليل
من الذى يعبد العذراء ؟؟؟
هل عبد المسيحيون يوماً العذراء مريم ؟؟؟اقتباسفأنتم النصارى مثلهم تتقدمون بالصلوات والتقربات والطاعات إلى مريم والإله يسوع ...!!...
فماذا تركتم لله الواحد الأحد ....؟!!!
تماماً كما فعل الوثنيون ...الإعتراف به إسماً على اللسان فقط .!!!
بل نكاد نُجزِم أن فكرة عبادة الله الخالق عندكم قد انتهت
المسيحيون لا يعبدون العذراء مريم لانها امة الرب
حينما بشرها الملاك بميلاد السيد المسيح المعجزى
فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك (لو 1 : 38) اى عبدة الرب
وفى تسبحتها قالت
فقالت مريم تعظم نفسي الرب. و تبتهج روحي بالله مخلصي. لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني. ( لو 1 : 46 ـ 48 ) اى انها عبدة لله وان الرب الله مخلصها
ولكن يكرمونها كما قالت هوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبنى
( لو 1 : 48 )
ولعل من عبارات اكرام العذراء التى سجلها الكتاب ايضا قول القديسه اليصابات لها ( وهى شيخة فى عمر امها تقريباً ) :
من اين لى هذا ان تأتى ام ربى الىّ . هوذا حين صار صوت سلامك فى اذنى ارتكض الجنين بأبتهاج فى بطنى ( لو 1 : 44 )
والعجيب هنا فى عظمة العذراء انه لما اسمعت اليصابات سلام مريم امتلأت اليصابات من الروح القدس ( لو 1 : 41 )
مجرد سماعها صوت القديسه العذراء جعلها تمتلئ من الروح القدس
والعذراء لم تنل الكرامة فقط من البشر وانما ايضاً من الملائكة وهذا واضح فى تحية الملاك جبرائيل لها بقوله " السلام لك ايتها الممتلئة نعمة الرب معك مباركة انت فى النساء " ( لو 1 : 28 )
وعبارة " مباركة انت فى النساء " تكررت ايضاً فى تحية القديسة اليصابات لها ( لو 1 : 43 )
ونلاحظ ان اسلوب مخاطبة الملاك للعذراء فيه تبجيل اكثر بكثير من اسلوبه فى مخاطبة زكريا الكاهن ( لو 1 : 13 )
وهنا نبوءات كثيرة فى الكتاب على السيدة العذراء ومنــها
" قامت الملكة عن يمينك ايها الملك" ( مز 45 : 9 )
وفى نفس المزمور يقول عنها الوحى الالهى
" كل مجد ابنة الملك من داخل " ( مز 45 : 13 )
فهى اذن ملكة وابنة الملك ولذلك فأن الكنيسة القبطية فى ايقونتها الخاصة بالعذراء تصورعا كملكة متوجة وتجعل مكانها بأستمرار عن يمين السيد المسيح له المجد .
والكنيسة تمدح العذراء فى الحانها قائلة " نساء كثيرات نلن كرامات ولم نتل مثلك واحدة منهن " وهذه العبارة مأ خوذة من الكتاب ( ام 31 : 29 )
وان كانت العذراء هى ام المسيح فمن باب اولى تكون اماً روحية لجميع المسيحيين
ويكفى ان السيد المسيح قال عن العذراء للقديس يوحنا الرسول الحبيب " هذه امك" ( يو 19 : 27 )
فأن كانت اماً لهذا الرسول الذى يخاطبنا بقوله يا اولادى
( ايو 2 : 1 ) فبالحرى تكون العذراء هى ام لنا جميعاً
ولهذا فأن القرآن لم يقدر ان يحدد ما يعتقده المسيحيون
وللرد بقية
المفضلات