اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة
الآن تناقض يروق لي أن يأخذ مشاركة له وحده

متى 27

9 حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقَائِلِ:«وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ،

بينما هذا النص ليس موجود في ارميا إنما موجود في زكريا

زكريا 11

13 فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ.

[/COLOR]
عزيزى سعد

ان ما ذكرته من خلافات ظاهريه لهو خير دليل ان ان الكتاب المقدس لم تمتد اليه يد بشريه سواء بالتبديل او التحريف لانه لو كان حدث ذلك فالاولى ان يعدلو الاخطاء الظاهريه التى يفهمها خطا اعداء الحق
لابتعادهم عن معرفة دين الحق والعقيده السليمه ولاننا ندرك جيدا ما فى الكتاب سوف نرد عن هذه النقاط التى طالما اوضحنا عمقها وكشفنا صدقها وزيف تناقضها الظاهرى

ولكن لاباس ان نعيد ثانيه وارجو ان لاتغمضوا عيونكم وتسدوا اذانكم عن رويه الحق فقد اعتادت عيونكم واذانكم ان ترى وتسمع ماتود ان تراه وتسمعه فقط افيقوا من غفلتكم واعرفوا الحق الذى انتشر فى العالم كله وان حرركم الحق فالبحقيقه تكونون احرارا



وللرد نقول بنعمة الله


اولا:- كان اليهود يقسمون العهد القديم إلى ثلاثة اقسام رئيسية:

القسم الأول شريعة موسى ويسمونه الشريعة


والقسم الثاني يسمونه الأنبياء وأوله نبوة إرميا

والقسم الثالث المزامير ويسمونه المزامير


وهذا ما نجده في لوقا 24: 44 في قول المسيح: لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير



ولما كانت نبوة زكريا ضمن كتاب الأنبياء الذي أوله إرميا، فقد نسب البشير متى نبوة زكريا إلى النبي إرميا باعتبار أنها جزء منه

ثانيا:- يشير البشير متى إلى نبوة ذكرها نبيان هما إرميا وزكريا

فيوردهما مشيراً إلى مصدر واحد هو إرميا
وهو الاقدم فعاد بالاصل الى اول الانبياء التى تنباوا عن ذلك الحدث
فقد اشترى إرميا حقلًا ومنه حقل الفخاري (إرميا 19 و32)
ويذكر زكريا الثلاثين من الفضة وإلقاءها
وقد صار الوادي المذكور في إرميا مقبرة للغرباء ورد ذكرها في متى 27




هداكم الله الى الحق

تم يتبعه باقى الردود باذن الله