بصى يا طنط (مهزومة)....فأفعالك و أقوالك تدل على إحساسك الداخلى بالهزيمة المُرّة.....فأنتى مثل طفل صغير من أبناء الشوارع الذى يحدف طوبة فى حافلة تسير على الطريق.......أو جبان يضع رسالة تهديد على باب شقة و يضرب الجرس قبل أن يفتح صاحب الدار الباب....... فما تنسخينه و تلصقينه (فى إدعاء أنك تقرأين و تفهمين!!!!...و هذا بعيد عنك و واضح فى كتاباتك و ردودك!!!)...ليس شُبهات بل هى فى الحق مدعاة للإفتخار!!!!


و ماله السيف...ألم يُصيبنا الهوان و الذل بعد أن تركناه و عشنا حياة الترف و الروشنة!!!....أليس سيف حزب الله و سيف إيران النووى هو ما يُقيم الدنيا و لا يُقعدها ...و يجعل صاحب البيت الأبيض...حامى الصليب و حبيب الرب...و الذى يوحى إليه الرب شخصياً (طبقاً لأقواله)..."جورج...ينبغى عليك أن تفعل ذلك"...فلا يملك جورج طبعاً إلى السمع و الطاعة....و يُسارع فى شحن الجيوش...من أبناء الأمريكيين...و ليس أبناءه....إلى جميع أنحاء العالم فى حروب صليبية جديدة!!!!!....

أليس سيف حزب الله هو من هزم إسرائيل و جعل دولة إسرائيل تنقلب على نفسها ...و يتساءل الشعب الإسرائيلى حائراً....كيف حدث هذا؟

فالسيف ليس عيباً يا آنسة (مهزومة).....أقول يا آنسة لأنك تُذكرينى بواحدة أعرفها...صليبية عانس...فى مُنتهى التعصب و الحقد على الإسلام و المسلمين....فهى كانت تُنفس عن إنكارها و رفضها لقدرها ، الذى حكم عليها بالعنوسة و قباحة الشكل و الأخلاق، فى شكل حقد و كره للإسلام و المسلمين و يبدو لأقرانها من الصليبيين ، ظاهرياً، على أنه تدين و ورع!!!!!!!!

و أنظرى إلى قاعة العدل أو المحاكم فى أمريكا و بريطانيا.....ستجدين دائماً صورة لأمرأة ( لا أعرف لماذا....ربما لأن الإيمان الصليبى يجعل من الملائكة دائماً إناثاً!!!)...تحمل سيفاً....و كتاباً (قد يكون يرمز إلى القانون):
























و هذا هو جوهر و روح الإسلام و تعاليم رسوله....السيف بيد ...و كتاب الله....الذى يحمل كل قيم العدل و التسامح و المساواة...باليد الأخرى!!!!....بالطبع فهذه العدالة ليست كعدالة البابوات و الكاردينالات فى العصور الوسطى....ليست كعدالة الباب ألكسندر الرابع.....(سيزار بورجيا) .....ألذى أقطع إيطاليا كإقطاعيات لأولاده غير الشرعيين...و لإبنته التى إغتصبها و مارس معها الرذيلة و الحرام!!!!.....إتنيحوا على عنيكم!!!!.... أنا أقصد إتنيحوا يا ست مهزومة!!!

و وجود الصليبيين بيننا نحن المسلمين ، حتى الآن...هو شهادة للإسلام بالتسامح و السلام.......فلم يستبيح المسلمون المُدن و القرى و يسبون نساءها و يقتلون رجالها و أطفالها...كما كانت العادة فى البلدان الصليبية التى عاصرت ظهور و إنتشار الإسلام!!!!!.....فلا أنتم تحولتم إلى الإسلام...و لم يُجبركم أحد على إتباع الإسلام!....و المصريون الذين إستقبلوا الفاتح عمرو بن العاص لم يعمل فيهم السيف لإجبارهم على الإسلام!!!!....و أنصف أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب ...رضى الله عنه) واحداً منهم شكا إليه قائده الفاتح (عمرو بن العاص) و إبنه....فناوله السوط ليضرب إبن القائد الفاتح....أى أنصف القبطى الصليبى على إبن القائد المُسلم...و أمره بضربه فى حضرته، بل ناوله السوط....هل هناك عدل أكثر من ذلك!!!!!.....و عندما حاول الرومان إستعادة مصر و رسوا فى الأسكندرية و تقدموا فى الدلتا صوب الفسطاط...عاصمة مصر وقتها.....تركهم عمرو بن العاص لسببين....لتركيز جيوشه فى مكان واحد لتوجيه ضربة قاضية للجيش الرومانى الغازى....و السبب الثانى هو: أن يرى المصريون بأس الرومان (الصليبيين).....و هم من المُفترض أنهم يتبعون إيماناً واحداً وملة واحدة.....و يُعانوا الأمرين من ظلم أهل دينهم (الرومان) و يُقارنونه بتسامح و محبة المسلمين.....و ليفكروا و يتدبروا و يقارنوا بين المسلمين، و أتباع ملتهم من الصليبيين الرومان.....و لهذا، لا عجب، أنه بعد إندحار الرومان ، أن أقبل المصريون على الدخول فى دين الله أفواجاً...دون إجبار أو سيف.....و لعل السيف هنا كان سيف الرومان الغازى، الذى أوضح الأمور و بين الحقائق بالنسبة للمصريين!!!!!

و بالمناسبة...كل المجرمين فى التاريخ...و الذين تسببوا فى قتل الملايين من البشر لم يكونوا مسلمين...بل صليبيين....و إليكى هذه المجموعة من الصور...التى ستعجبك:





A proud Mussolini poses with Vatican prelates after concluding the 1929 concordat giving the popes a bundle of money and the Vatican State, while giving him a license to kill - or butcher as was often the case.

و معناها : موسولينى يقف بزهو بين بين البابا و أعضاء الكنيسة..بعد إبرام مُعاهدة 1929...و التى أعطى فيه موسولينى للبابا بعض المال (رشوة يعنى!)...و دولة الفاتيكان ليحكمها...بينما أعطاه البابا المُقدس تصريحاً بالقتل و الذبح...يا عينى على الإنسانية و المحبة!!!!



بدون تعليق!!!!







أيضاً بدون تعليق!!!


و لو تستطيعى أن تفعلى أى شيئ غير النسخ و اللصق.....و التنفيث عن غضبك لعنوستك و شكلك اللى مش و لا بُد، فى صورة حقد على الإسلام و المُسلمين....يعنى بإختصار...لو بتعرفى تقرأى...إقرأى هذا المقال....و هو باللغة الإنجليزية...و لا تستحقى أن أترجمه لكى....فأنا لا أترجم ، و لا أضيع وقتى فى الترجمة إلا للذين يفهمون فقط!!!


و إليك صورة لأكبر مجرم فى التاريخ.....الرئيس الأمريكى السابق: هارى ترومان...الذى إستخدم أبشع سلاح عرفته البشرية فى التاريخ...سلاح الدمار و القتل الشامل...سلاح القنبلة الذرية...فى كسر إرادة اليابانيين و التغطية على جبن جنوده فى ساحة القتال الشريف و كسر شجاعة و إرادة شعب صلب و مكافح كاليابانيين...و هو مثال لزعيم يتحلى بالمبادئ المسيحية الصليبية الوثنية:





و بعض الصور التى ستعجبك!!!!!!



القنبلة التى أسقطت على الآمنين من سكان مدينة هيروشيما فى التاسعة من صباح يوم 9 أغسطس عام 1945....يوم مجيد فى التاريخ الصليبى ...إذ تم التخلص من عشرات الآلاف من الكفرة الذين لا يؤمنون باليسوع المُخلص...يشوفوا بقى مين ها يخلصهم و يفديهم!!!!








عايزة تانى يا آنسة؟!!!!

شوفى ثانى هنا:


كفاية عليكى كده......و أرجو أن تكفى عن التنفيث عن حقدك و نفسك المليئة بالسموم فى الإسلام....دورى لكى على حاجة ثانية...دورى على بنت صليبية حلوة...كده!...و إحقدى عليها.... و يا حبذا لو كانت متجوزة و عندها عيال!!!!!....أم أنكى تحبين تمثيل دور القديسة الشهيدة ، المُتدينة الورعة!