المداخلة الاخيرة:
استشهد المنصر بكتاب الهداية الى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب و الحقيقة ان هذا الاقتباس لا يفيده بتاتا و لا يمكن ان يكون دليلا لنفي الربط بين الايات في سورة الصافات و سورة القلم لان المصدر نفسه يذكر الخلاف في معنى مذموم و فوق ذلك فانه يفسر النعمة بالرحمة فقط
نقرا من الهداية الى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب الجزء الثاني عشر سورة القلم :
((أي: إذ نادى ربه من بطن الحوت وهو مغموم لا يجد من يتفرج إليه.قال قتادة: ولا تكن كصاحب الحوت في العجلة والغضب، أي: لا تعجل كما عجل ولا تغضب كما غضب.
- ثم قال تعالى: {لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ. . .}.
(أي رحمة - فرحمه) {لَنُبِذَ بالعرآء وَهُوَ مَذْمُومٌ}.
(أي: لولا أن الله رحمه وسمع دعاءه من بطن الحوت فأجابه لطُرِحَ بالفضاء من الأرض وهو مذموم) قال ابن عباس: مذموم " مليم ".
وقيل مذموم: " مذنب ".
- ثم قال تعالى: {فاجتباه رَبُّهُ. . .}.
أي: فاختاره واصطفاه.
- {فَجَعَلَهُ مِنَ الصالحين}.
أي: اختاره للنبوّة فجعله صالحاً، أي: رفعه للعمل الصالح. ))

و استشهد المنصر في الحقيقة باستشهاد اعتبره كارثي بمعنى الكلمة !!! لانه يدمر جميع ما قاله و يثبت ان النعمة في الاية الكريمة لا تنحصر على التوبة بل تشمل المن و الرحمة ايضا و لكن لان المنصر كسووووول بمعني الكلمة فهو لم ينتبه الى هذا



نقتبس من كلام الدكتور فضل عباس :
(( لولا ان الله تبارك و تعالى تداركه بنعمه و من عليه بلطفه ووفقه لما ينجيه لنبذ بالعراء و هو مذموم و ممقوت يصيبه اللوم ))

هذه الجملة بحد ذاتها كافية لهدم جميييييييع ما قاله المنصر تلميذ ذو الفرار الكسووووووول اذ يؤكد لنا ان الذم يفسر باللوم دون ملازمة الذنب له و النعمة تفسر هنا بالمن ايضا و هذا يعني ان المنصر - بكسله- نقل كلاما يهدم ما يقوله .

كما قال صاحبك يا تلميذ ذو الفرار " تقتل نفسك بنفسك "

باقي ما قاله مجرد سفسطة رد عليها الاخ الشهاب الثاقب الا انني اريد ان اختم بملاحظة تبين كيف ان المنصر فضح جبنه بنفسه و اعطانا اعترافا يهدم جميع موضوعه و يجعله قاعا صفصفا تذروه الرياح .

يقول المنصر تلميذ ذو الفرار متهما الاخ الشهاب الثاقب انه لم يقتبس اي تفسير

اقتباس
فتفسيرك للنص لا يوجد عليه دليل واحد فقط او تفسير واضح ... تحاول القفز على النصوص بطريقه غريبة .... المسلم يتكلم بدون دليل.... ويكذب الكل والتفاسير بسبب محاوله انقاذ القران
و لكنه بعد ذلك اعترف بالتفاسير التي اقتبسها الاخ الشهاب الثاقب و التي تربط بين الايات في سورة الصافات و سورة القلم و مع ذلك لم يقتبسها خوفا و جبنا منه امام القطيع الذين يتابعونه في المنتدى

اقتباس
تاويل ارض المحشر دا يناقضك تماما لانه بسبب التناقض بين الايات اللى اكتشفها بعض المفسرين حاول البعض منهم الترقيع بطريقه لطيفه وميعرفش انى دى مصيبه انيل .. وفى بقى اللى هرب خالص من تفسير الايه زى ابن كثير ..... ولا كانه شايف الايه لانه عارف المصيبة .....وحاجات تانى كتير ... صدقنى احنا لسه فى بداية الطريق وفى بداية اول تناقض
اشكرك على هذا التعليق و من جد فانت اثبت لنا افلاسك هنا لانك اتهمت المفسرين بالترقيع دون اي دليل مع اعترافك بانهم ربطوا بين الايات في سورة الصافات و سورة القلم فها انت تناقض نفسك و تعترف ان الاخ الشهاب اقتبس بالدليل و لكنك لقلة حيلتك رميتهم بالترقيع دون دليل و انت الان مطالب لتثبت تهمتك هذه بالاجابة على التحدي الرااااااابع الذي اطرحه عليك

اثبت لغويا او سياقيا ان العراء المذكور في سورة القلم يستحيل ان يفسر بانه عراء ارض المحشر .

و هيهات ان تستطيع !!! اما الترقيع فهذا نتركه لمن اراد ان يجيب عن التناقض في كتابه حول مسالة عمر اخزيا فجعل اخزيا عمره عشرين سنة لما خرج من بطن امه يعني الرجل قضى تسعة عشر سنة من عمره في صلب ابيه !!!!!

هالالويا !!!! قطيع النوكى يصيح و يصدق و يا امة ضحك من جهلها الامم !!!

اقتباس
2. الفئة الترقيعية : وقد اشتمل ردهم على ما يضحك الثكلى و الرضع في بيوت امهاتهم وتالله لا يصدق مثل هذا الرد الا من يستخف بعقله قال تعالى : ((فاستخف قومه فاطاعوه)) فمن سلم عقله للكنيسة كان حقا عليه ان يصدق مثل هذا الرد القائل : ان العمر المذكور في سفر اخبار الايام الثاني انما يحسب من بداية ملك عمري و ليس من ولادة اخزيا !!!!
.


يقول المرقعاتي القس انطونيوس فكري في تفسيره لسفر الملوك الثاني الاصحاح الثامن :
((أخزيا = أو يهو أحاز هما إسم واحد بمعنى عضده الرب. إبن 22 سنة حين ملك وفى 2 أى 2:22 يذكر أن عمره كان 42 سنة وقطعا رقم 42 سنة غيرمعقول فيهورام أبوه مات إبن 40 سنة. والحل
كما قلنا فى المقدمة أن الكاتب ينسب العمر بداية من حكم عمرى أصل بيت أخاب وبيت أخزيا فهو الجد الكبير وهو الذى تنسب له وثنية أبنائه فهم بوثنيتهم وبملوكهم منسوبين لييت عمرى
. وهذا معنى باقى الأيات فبيت يهوذا منسوب لعمرى من جهة الأم لذلك قال عثليا بنت عمرى ولم يقل عثليا بنت أخاب. وبيت ملك إسرائيل منسوب لعمرى من جهة الأب. ولاحظ أن عثليا ويورام أولاد أخاب. عثليا = من يبليه يهوة يورام = الله يعلى. فأسماء أولاد أخاب منسوبة ليهوة لأنه يعرج بين الفرقتين كما قال إيليا. ونجد هنا أن أخزيا ذهب للحرب مع يورام ملك إسرائيل فى راموث والظاهر أنه إستولى عليها وأعادها لإسرائيل لأننا نجد أن ياهو مسح ملكا فيها (1:9-15) ولكنه جرح هناك (أى يورام) فى المعركة. ))

و هذا الترقيييييع الواضح الفاضح مردود لاكثر من سبب :

1. ان مثل هذا التفسير لا يصلح الا بتصريح من الكتاب المقدس او بقرينة لغوية او سياقية و ليس في العدد ما يشير الى ذلك
.
و استعصامه بعبارة "عثليا بنت عمري" للحفاظ على سلامة الكتاب المقدس هو كمثل الشخص الذي يحاول ان يمسك باي قشة تحميه من الفضيحة !!!! فانتساب المراة الى الجد او احد الاجداد لا علاقة له بالقاعدة الترقيعية التي وضعها و هي " ان العمر يبدا من بداية حكم عمري " !!!!!
نقرا من انجيل لوقا الاصحاح الاول :
((4 لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.5 كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا،
وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ
. ))

نقرا من انجيل متى الاصحاح 22 :
((41 وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ
42 قَائلاً: «
مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ».
))

ونقرا من سفر التكوين الاصحاح 28:
10
فَخَرَجَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ وَذَهَبَ نَحْوَ حَارَانَ.
11 وَصَادَفَ مَكَانًا وَبَاتَ هُنَاكَ لأَنَّ الشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ، وَأَخَذَ مِنْ حِجَارَةِ الْمَكَانِ وَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَاضْطَجَعَ فِي ذلِكَ الْمَكَانِ.
12 وَرَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا.
13 وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «
أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ
وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.
14 وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ، وَتَمْتَدُّ غَرْبًا وَشَرْقًا وَشَمَالاً وَجَنُوبًا، وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ.


15 وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ».
فكل ما يقوله النص ان عثليا من نسل عمري و هذا صحيح فهي حفيدته و الانتساب للجد لا علاقة له بالعمر بل هي عادة موجودة عند الساميين و حتى عند العرب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين (( انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب )))
فلا علاقة بين هذا و ذاك و لا ادري كيف استنتج من كون عثليا من نسل عمري ان العمر المذكور في سفر اخبار الايام الثاني لاخزيا هو عمره من بداية ملك عمري !!!

2. من السخف و الهذر و الهراء و الاستخفاف بعقول الناس ان نقول ان عمر البني ادم يبدا و هو لا يزال في صلب ابيه !!! ما هذا الغباء يا انطونيوس فكري !!! على من تضحكون ؟؟؟

اقدر حجم المصيبة و الكارثة التي انتم فيها اذ انتم بين خيارين احلاهما مر : التحريف او التناقض و كلاهما كارثة . وطبيعي ان تلجؤون لمثل هذا الترقيع و هو لا يخدمكم لانه يسقط نفسه بنفسه ويضحك الناس عليكم و على حججكم التافهة و التي هي اوهن من بيت العنكبوت . و لا عجب فالتناقض واضح وضوح الشمس في رابعة النهار و انكار التناقض بمثل هذا الترقيع هو مشي على المثل القائل : عنزة ولو طارت
هل عندكم تصريح من كتابكم المقدس او قرينة لغوية ان حساب عمر الانسان يبدا و هو لا يزال في صلب ابيه لم يولد و لم تحمله امه حتى !!!

ليس عندكم غير ترقيعات بعض المفسرين لا اقل و لا اكثر
ما اجهل من يصدق مثل هذا العذر التافه من قطيعكم !!!! انسان عمره 20 سنة حينما حملت به امه لان حساب عمره يبدا بفترة حكم جده !!!!!!!!! كلام لا يقبله حتى الحمار و انتم تصدقون هذا الكلام و تاخذونها لقمة سائغة !!!
و الاسخف من هذا من ياتي و يقول هذا عمر اخزيا الروحي !!!!
و ما اقول الا : لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها

و يكفي ان ادم كلارك رفض هذا التفسير و استقر على القول بالتحريف الا انه كانت لا تزال هناك غصة في حلقه من الاحتجاج بالتحريف فاعترف بان هذه معضلة صعبة لا حل لها الى الان !!! و اعترف ان ما قدموه من حلول - كما ذكر بعض المرقعين - ليس بمنطقي !!

نقرا من تفسير ادم كلارك الذي نقلناه بالاعلى :
((
After all, here is a most manifest contradiction, that cannot be removed but by having recourse to violent modes of solution
. I am satisfied the reading in Ch2 22:2 (note), is a mistake; and that we should read there, as here, twenty-two instead of forty-two years; see the note there. And may we not say with Calmet,
Which is most dangerous, to acknowledge that transcribers have made some mistakes in copying the sacred books, or to acknowledge that there are contradictions in them, and then to have recourse to solutions that can yield no satisfaction to any unprejudiced mind? I add, that no mode of solution yet found out has succeeded in removing the difficulty
; and o
f all the MSS. which have been collated, and they amount to several hundred, not one confirms the reading of twenty-two years. And to it all the ancient versions are equally unfriendly.))

يتبع