ومعروف للجميع ما هو غروب الشمس :- يعنى آخر ظهور للشمس فى السماء أمام الناس فى تلك المنطقة كانت فى عين حمئة
الآية تتكلم عن غروب الشمس و ليس سكنها ، وغروب الشمس من المعلوم أنه يكون فى الآفاق
سوف أقولها مرة آخرى فان :-
الآية تتكلم عن غروب الشمس ، والغروب يكون فى الأفاق أى فى السماء يعنى اختفاءها فى السماء عن الناظرين
أما (فى عين حمئة) يعنى آخر اختفاء لها فى السماء فى تلك المنطقة كان فى عين حمئة ، أى آخر مشاهدة لها فى السماء فى ذلك اليوم فى تلك المنطقة كان فى عين الحمئة
قال الله تعالى :- (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) (سورة نوح)
يعني الشمس في السماء وغروبها وشروقها في السماء
قال الله تعالى :- (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (44) (سورة المعارج )
مشهد غروب الشمس فى عين ماء ساخنة حيث يبدو بخار الماء وكأنه دخان متصاعد من كتلة النار
يعنى عندما يحدثنا الله عز وجل عن الغروب فى الآية يعنى المقصود هو اختفاءها فى الأفق عن أعين الناظرين فى منطقة معينة وهو هنا يتكلم عن منطقة بها عين حمئة حيث يكون عندها اختفاء الشمس عن الأعين فى الأفق
كانت هناك عيون ماء حمئة (طينية) ساخنة أمام الرسول والمسلمين ، فكيف بعد ذلك يظن أحدهم أن المقصود بغروب الشمس فى هو دخولها فى عين حمئة بينما العيون الحمئة موجودة أمام الرسول والمسلمين ولا يوجد بها الشمس ؟؟!!!!
فيوجد حوالى 60 نبع ماء ساخن فى منطقى الاحساء بالسعودية ، تصل درجة حرارتها الى 90 درجة مئوية
كما يوجد عيون ماء ساخنة فى منطقة الربع الخالى بشبه الجزيرة العربية
يعنى العيون الحمئة والساخنة كانت دائما أمام المسلمين ، ولم يرى أحد منهم الشمس بداخلها
لذلك من العته أن يصدق أحدهم هذه الشبهة أو أن المسلمين الأوائل اعتقدوا أن الشمس تدخل فى عين حمئة
ان صلاة المسلمين تعتمد على شروق وغروب الشمس ((فى السماء)) ، يعنى المسلمين الأوائل كانوا يعلمون جيدا معنى غروب الشمس أى اختفاءها فى ((السماء)) وليس دخولها فى عين حمئة
المفضلات