

-
يقول النبي عليه الصلاة و السلام قتل ام قرفة
نقول كذب :
اولا : على فرض صحة الرواية فانها هي من بادرت النبي عليه الصلاة و السلام بالحرب و ارادت الهجوم على المدينة .
دلائل النبوة لابي نعيم
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ هَانِئٍ الشَّجَرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مَوْلَى ابْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : " بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ قِرْفَةَ قَدْ جَهَّزَتْ ثَلاثِينَ رَاكِبًا مِنْ وَلَدِهَا وَوَلَدِ وَلَدِهَا ، قَالَتِ : اقْدَمُوا الْمَدِينَةَ فَاقْتُلُوا مُحَمَّدًا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ اثْكَلْهَا بِوَلَدِهَا " . وَبَعَثَ إِلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، فَالْتَقَوْا بِالْوَادِي وَقُتِلَ أَصْحَابُ زَيْدٍ فَارْتَثَّ جَرِيحًا وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَعَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لا يَمَسَّ رَأْسَهُ مَاءٌ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ ، فَبَعَثَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا ، فَالْتَقَوْا ، فَقَتَلَ بَنِي فَزَارَةَ ، وَقَتَلَ وَلَدَ أُمِّ قِرْفَةَ ، وَبَعَثَ بِدِرْعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَصَبَهُ بَيْنَ رُمْحَيْنِ ، وَأَقْبَلَ زَيْدٌ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ . قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي بَيْتِي ، فَقَرَعَ الْبَابَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ يَجُرُّ ثَوْبَهُ حَتَّى اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
ثانيا : كل روايات سرية ام قرفة لا تصح سندا و هي باطلة
تعلم يا هولي بايبل
اقتباس
الرواية الاولى
مغازي الواقدي
حَدّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيّ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بن الحسن بن الحسن بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ:
خَرَجَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فِي تِجَارَةٍ إلَى الشّامِ، وَمَعَهُ بَضَائِعُ لِأَصْحَابِ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَ خُصْيَتَيْ تَيْسٍ فَدَبَغَهُمَا ثُمّ جَعَلَ بَضَائِعَهُمْ فِيهِمَا، ثُمّ خَرَجَ حَتّى إذَا كَانَ دُونَ وَادِي الْقُرَى وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، لَقِيَهُ نَاسٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ مِنْ بَنِي بَدْرٍ، فَضَرَبُوهُ وَضَرَبُوا أَصْحَابَهُ حَتّى ظَنّوا أَنْ قَدْ قُتِلُوا، وَأَخَذُوا مَا كَانَ مَعَهُ، ثُمّ اسْتُبِلّ [ (1) ] زَيْدٌ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ عَلَى النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَهُ فِي سَرِيّةٍ فَقَالَ لَهُمْ: اُكْمُنُوا النّهَارَ وَسِيرُوا اللّيْلَ.
فَخَرَجَ بِهِمْ دَلِيلٌ لَهُمْ، وَنَذَرَتْ بِهِمْ بَنُو بَدْرٍ فَكَانُوا يَجْعَلُونَ نَاطُورًا [ (22) ] لَهُمْ حِينَ يُصْبِحُونَ فَيَنْظُرُ عَلَى جَبَلٍ لَهُمْ مُشْرِفٍ وَجْهَ الطّرِيقِ الّذِي يَرَوْنَ أَنّهُمْ يَأْتُونَ مِنْهُ، فَيَنْظُرُ قَدْرَ مَسِيرَةِ يَوْمٍ فَيَقُولُ: اسْرَحُوا فَلَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ هَذِهِ لَيْلَتَكُمْ! فَلَمّا كَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَأَصْحَابُهُ عَلَى نَحْوِ مَسِيرَةِ لَيْلَةٍ أَخْطَأَ بِهِمْ دَلِيلُهُمْ الطّرِيقَ، فَأَخَذَ بِهِمْ طَرِيقًا أُخْرَى حَتّى أَمْسَوْا وَهُمْ عَلَى خَطَأٍ، فَعَرَفُوا خَطَأَهُمْ، ثُمّ صَمَدُوا [ (3) ] لَهُمْ فِي اللّيْلِ حَتّى صَبّحُوهُمْ، وَكَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ نَهَاهُمْ حَيْثُ انْتَهَوْا عَنْ الطّلَبِ. قَالَ: ثم وعز إليهم ألّا يفترقوا. وقال......
التحقيق :
الرواية لا تصح لعلتين
1. الارسال من عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب
2. الواقدي ضعيف :
قال البخارى : الواقدى مدينى سكن بغداد ، متروك الحديث ، تركه أحمد ، و ابن نمير ، و ابن المبارك ، و إسماعيل بن زكريا .
و قال فى موضع آخر : كذبه أحمد .
و قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل : هو كذاب .
و قال معاوية أيضا عن يحيى بن معين : ضعيف . .
و قال أبو داود : أخبرنى من سمع على ابن المدينى يقول : روى الواقدى ثلاثين ألف حديث غريب
و قال مسلم : متروك الحديث .
و قال النسائى : ليس بثقة
الرواية الثانية
مغازي الواقدي
فَحَدّثَنِي مُحَمّدٌ، عَنْ الزّهْرِيّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ وَجْهِهِ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي، فَأَتَى زَيْدٌ فَقَرَعَ الْبَابَ، فَقَامَ إلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجُرّ ثَوْبَهُ عُرْيَانًا، مَا رَأَيْته عُرْيَانًا قَبْلَهَا، حَتّى اعْتَنَقَهُ وَقَبّلَهُ، ثُمّ سَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا ظَفّرَهُ اللهُ
التحقيق :
الرواية لا تصح لان فيها الواقدي و هو ضعيف
الواقدي ضعيف :
قال البخارى : الواقدى مدينى سكن بغداد ، متروك الحديث ، تركه أحمد ، و ابن نمير ، و ابن المبارك ، و إسماعيل بن زكريا .
و قال فى موضع آخر : كذبه أحمد .
و قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل : هو كذاب .
و قال معاوية أيضا عن يحيى بن معين : ضعيف . .
و قال أبو داود : أخبرنى من سمع على ابن المدينى يقول : روى الواقدى ثلاثين ألف حديث غريب
و قال مسلم : متروك الحديث .
و قال النسائى : ليس بثقة
و اختلف في السند حول محمد ابن اخي الزهري فمنهم من وثقه كابي داود و منهم من ضعفه كابن معين و قد وثقه الذهبي رحمه الله
الرواية الثالثة
سيرة ابن هشام
وغزوة زيد بن حارثة أيضا وادي القرى ، لقي به بني فزارة ، فأصيب بها ناس من أصحابه ، وارتث زيد من بين القتلى ، وفيها أصيب ورد بن عمرو بن مداش ، وكان أحد بني سعد بن هذيل ، أصابه أحد بني بدر . قال ابن هشام : سعد بن هذيم .
قال ابن إسحاق : فلما قدم زيد بن حارثة آلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة ، فلما استبل من جراحته بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني فزارة في جيش ، فقتلهم بوادي القرى ، وأصاب فيهم ، وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر ، وأسرت أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر ، كانت عجوزا كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر ، وبنت لها ، وعبد الله بن مسعدة ، فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة ، فقتلها قتلا عنيفا ؛ ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة ، وبابن مسعدة .
التحقيق :
الرواية لا تصح لانها مرسلة من ابن اسحاق و قد ولد سنة ثمانين للهجرة !!
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار ، وقيل : ابن كوثان العلامة الحافظ الأخباري... ولد ابن إسحاق سنة ثمانين ورأى أنس بن مالك بالمدينة ، وسعيد بن المسيب . ))
الرواية الرابعة
تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء التاسع عشر و سير اعلام البنلاء للامام الذهبي رحمه الله
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأ أبو الغنائم بن أبي عثمان قالوا أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى المؤدب نا أبو عبد الله المحاملي نا عبد الله بن شبيب نا إبراهيم بن يحيى حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله ص - يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله ص - ليقاتلوه فأرسل إليهم رسول الله ص - زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله ص - فنصبه بالمدينة بين رمحين
التحقيق :
الرواية لا تصح لعلتين :
1. عبد الله بن شبيب الربعي و هو ضعيف
نقرا في لسان الميزان :
((أخباري علامة لكنه واه.
قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
قلت: يروي عن أصحاب مالك. وبالغ فضلك الرازي فقال: يحل ضرب عنقه.
وقال الحافظ عبدان: قلت لعبد الرحمن بن خراش: هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام خليل من أين له؟ قال: سرقها من عبد الله بن شبيب وسرقها ابن شبيب من النضر بن سلمة شاذان ووضعها شاذان.
قال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسرقها.
قلت: آخر من حدث عنه المحاملي وأبو روق الهزاني.
ونقل ابن القطان الفاسي أن ابن خزيمة تركه وكأنه أخذه من كتاب الخطيب فإنه روى، عَن أبي علي الحافظ قال: كان أبو بكر محمد بن إسحاق كتب، عَن عَبد الله بن شبيب ثم لم يحدث عنه قط.))
2. عنعنة ابن اسحاق فهو لم يصرح بالسماع و التحديث
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري في شرح صحيح البخاري
((ما ينفرد به محمد بن إسحاق، وإن لم يبلغ درجة الصحيح، فهو في درجة الحسن إذا صرح بالتحديث، وإنما يصحح له من لا يفرق بين الصحيح والحسن، ويجعل كل ما يصلح للحجة صحيحاً، وهذه طريقة ابن حبان ومن ذكره معه))
الرواية الخامسة
سنن الترمذي كتاب الاستئذان و الاداب باب ما جاء في المعانقة و القبلة
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَدِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ المَدِينَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي فَأَتَاهُ فَقَرَعَ البَابَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرْيَانًا يَجُرُّ ثَوْبَهُ، وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُهُ عُرْيَانًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ، فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ»: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ»
التحقيق :
الرواية لا تصح لعلتين :
1. يحيى بن محمد بن عباد ضعيف
نقرا من تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله
(( 446-"ت – يحيى" بن محمد بن عباد بن هانئ المدني الشجري
قال أبو حاتم: ضعيف وذكره بن حبان في الثقات قلت:
وقال الساجي في حديثه مناكير وأغاليط وكان فيما بلغني ضريرا يلقن.))
2. عنعنة ابن اسحاق فهو لم يصرح بالسماع و التحديث
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري في شرح صحيح البخاري
((ما ينفرد به محمد بن إسحاق، وإن لم يبلغ درجة الصحيح، فهو في درجة الحسن إذا صرح بالتحديث، وإنما يصحح له من لا يفرق بين الصحيح والحسن، ويجعل كل ما يصلح للحجة صحيحاً، وهذه طريقة ابن حبان ومن ذكره معه))
و ضعف الرواية الامام الالباني رحمه الله في المشكاة (4682)
و في الضعفاء للعقيلي باب الياء:
((يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ هَانِئٍ الشَّجَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، فِي حَدِيثِهِ مَنَاكِيرُ وَأَغَالِيطُ , وَكَانَ ضَرِيرًا , فِيمَا بَلَغَنِي أَنَّهُ يُلَقَّنُ))
الرواية السادسة
دلائل النبوة لابي نعيم
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ هَانِئٍ الشَّجَرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مَوْلَى ابْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : " بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ قِرْفَةَ قَدْ جَهَّزَتْ ثَلاثِينَ رَاكِبًا مِنْ وَلَدِهَا وَوَلَدِ وَلَدِهَا ، قَالَتِ : اقْدَمُوا الْمَدِينَةَ فَاقْتُلُوا مُحَمَّدًا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ اثْكَلْهَا بِوَلَدِهَا " . وَبَعَثَ إِلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، فَالْتَقَوْا بِالْوَادِي وَقُتِلَ أَصْحَابُ زَيْدٍ فَارْتَثَّ جَرِيحًا وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَعَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لا يَمَسَّ رَأْسَهُ مَاءٌ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ ، فَبَعَثَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا ، فَالْتَقَوْا ، فَقَتَلَ بَنِي فَزَارَةَ ، وَقَتَلَ وَلَدَ أُمِّ قِرْفَةَ ، وَبَعَثَ بِدِرْعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَصَبَهُ بَيْنَ رُمْحَيْنِ ، وَأَقْبَلَ زَيْدٌ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ . قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي بَيْتِي ، فَقَرَعَ الْبَابَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ يَجُرُّ ثَوْبَهُ حَتَّى اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
التحقيق :
الرواية لا تصح لعلتين :
1. يحيى بن محمد بن عباد ضعيف
نقرا من تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله
(( 446-"ت – يحيى" بن محمد بن عباد بن هانئ المدني الشجري
قال أبو حاتم: ضعيف وذكره بن حبان في الثقات قلت:
وقال الساجي في حديثه مناكير وأغاليط وكان فيما بلغني ضريرا يلقن.))
2. عنعنة ابن اسحاق فهو لم يصرح بالسماع و التحديث
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري في شرح صحيح البخاري
((ما ينفرد به محمد بن إسحاق، وإن لم يبلغ درجة الصحيح، فهو في درجة الحسن إذا صرح بالتحديث، وإنما يصحح له من لا يفرق بين الصحيح والحسن، ويجعل كل ما يصلح للحجة صحيحاً، وهذه طريقة ابن حبان ومن ذكره معه))
و ضعف الحديث ايضا الامام الذهبي رحمه الله في كتابه ميزان الاعتدال كما في الصورة اسفل
الرواية السابعة
الطبقات الكبرى لابن سعد ، مرسل موسى بن عقبة في مغازي موسى بن عقبة
1. أَخْبَرَنَا #مُحَمَّدُ #بْنُ #عُمَرَ #بْنِ #وَاقِدٍ #الأَسْلَمِيُّ. أَخْبَرَنَا عمر بن عثمان بن عبد الرحمن ابن سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيُّ. وَمُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ.
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ. وَمُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ. وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ. وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ. وَرَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهُدَيْرِ التَّيْمِيُّ. وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الأَشْهَلِيُّ. وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحَكَمِيُّ. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي الزناد. ومحمد بن صالح التمار قال محمد بن سعد:
2. وَأَخْبَرَنِي رُؤَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي عِيسَى عَنْ #مُحَمَّدِ #بْنِ #إِسْحَاقَ.
3. وَأَخْبَرَنِي حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ #أَبِي #مَعْشَرٍ.
4.وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمِّهِ #مُوسَى#بْنِ #عُقْبَةَ. دخل حديث بعضهم في حديث بعض
ثُمَّ سرية زيد بْن حارثة إلى أم قرفة بناحية بوادي القرى. عَلَى سبع ليال مِن المدينة. فِي شهر رمضان سنة ست من مهاجر رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالُوا: خرج زيد بْن حارثة فِي تجارة إلى الشأم ومعه بضائع لأصحاب النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلما كَانَ دون وادي القرى لقيه ناس مِن فزارة مِن بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كَانَ معهم.
ثُمَّ استبل زيد وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فأخبره فَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل
التحقيق:
#السند #الاول
لا يصح لعلتين
1. الارسال من كل من ادعى الواقدي السماع منهم و في بعضهم مجاهيل
2. الواقدي ضعيف :
قال البخارى : الواقدى مدينى سكن بغداد ، متروك الحديث ، تركه أحمد ، و ابن نمير ، و ابن المبارك ، و إسماعيل بن زكريا .
و قال فى موضع آخر : كذبه أحمد .
و قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل : هو كذاب .
و قال معاوية أيضا عن يحيى بن معين : ضعيف . .
و قال أبو داود : أخبرنى من سمع على ابن المدينى يقول : روى الواقدى ثلاثين ألف حديث غريب
و قال مسلم : متروك الحديث .
و قال النسائى : ليس بثقة
#السند #الثاني
لا يصح لعلتين :
1. مرسل من ابن اسحاق و قد ولد سنة ثمانين للهجرة !!
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار ، وقيل : ابن كوثان العلامة الحافظ الأخباري... ولد ابن إسحاق سنة ثمانين ورأى أنس بن مالك بالمدينة ، وسعيد بن المسيب . ))
2. هارون بن ابي عيسى ضعيف
نقرا في تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله :
[200] س النسائي هارون بن أبي عيسى الشامي روى عن محمد بن إسحاق وكان كاتبه وعن بن جريج وإسماعيل بن أبي خالد وحاتم بن أبي صغيرة وعنه ابنه عبد الله ومعلى بن أسد العمي ذكره بن حبان في الثقات قلت وقال البخاري يخطئ في غير حديث إسحاق وذكره العقيلي في الضعفاء
#السند #الثالث
لا يصح لعلتين :
1. مرسل من ابي معشر
2. حسين بن محمد ضعيف
نقرا من سير اعلام النبلاء للذهبي رحمه الله :
(( قال أبو الحسين المنادي : حدث عن وكيع ، ولم يكن بالثقة ، فتركه الناس .))
#السند #الرابع
لا يصح لانه مرسل من موسى بن عقبة و قد رواه ايضا مرسلا و بلا سند في مغازيه
و ذكر الواقدي مرسلا انها قتلت في السرية و ان الذي قتلها هو قيس بن المسحر قتلا عنيفا و لا يصح ذلك اذ انه مرسل من الواقدي و الواقدي كذاب و قد روى الواقدي في كتابه الردة انها قتلت يوم بزاخة كما نقل عنه ابن سيد الناس في كتابه عيون الاثر اذ قال ((وَالْوَاقِدِيُّ يَذْكُرُ أَنَّهَا قُتِلَتْ يَوْمَ بُزَاخَةَ، وَإِنَّمَا الْمَقْتُولُ يَوْمَ بُزَاخَةَ بَنُوهَا التِّسْعَةُ))
فانظر و تعجب من تخبط الواقدي!!!!
و قد روي ايض في نفس هذا المعنى روايتين في سنن البيهقي كتاب السير و لكنهما #مرسلتين و قد نقل البيهقي بعد ذكره للروايتين تضعيف الشافعي لهما :
((16360 ( لعله يريد ما أخبرنا ) أبو حازم الحافظ ، أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ، أنبأ أحمد بن نجدة ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك الدمشقي ، حدثني أبي : أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قتل امرأة يقال لها : أم قرفة في الردة .
( وروي ) ذلك عن يزيد بن أبي مالك ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي بكر - رضي الله عنه - .
16361 ( وأخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس الأصم ، ثنا بحر بن نصر ، ثنا عبد الله بن وهب ، حدثني الليث بن سعد ، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي : أن امرأة يقال لها : أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - فلم تتب فقتلها . قال الليث : وذاك الذي سمعنا وهو رأيي .
قال ابن وهب : وقال لي مالك مثل ذلك . ( قال الشافعي ) : فما كان لنا أن نحتج به إذ كان ضعيفا عند أهل العلم بالحديث . قال الشيخ : #ضعفه #في #انقطاعه ، وقد رويناه من وجهين مرسلين . ))
#الخلاصة :
#السرية #لا #تصح
ثالثا بالنسبة لشق النساء و القتل العنيف هذا فاقول رمتني بدائها و انسلت !!!
اقرا كتابك و هو الكتاب الوحيد الذي امر بشق بطون الحوامل و قتل الاطفال و الرضع و اكل لحوم البشر و فيه من هذه الدموية ما تقشعر له الابدان و تشيب له الولدان و ما تجف به عروق البشر من شدة الفزع !!!
اقتباس
اقتلو للهلاك !!!!!!
:*حزقيال (9-6): " الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت"
*يشوع (6-21):" وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف"
اوامر بقتل الرضع !!!!!
*صموئيل الأول (15-3):" فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا"
شق بطون الحوامل!!!!!
*هوشع (13-16):" تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ"
تعاليم بتحطيم عظام الاطفال بالصخور!!!!*
مزمور(137-9):" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة"
جوعهم ثم اقتلهم !!!!
*ارميا(14-12):" حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والويا أنا أفنيهم"
*ارميا (11-22):" لذلك هكذا قال رب الجنود.هاأنذا أعاقبهم.بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع 23 ولا تكون لهم بقية لأني اجلب شرا "
اكل لحوم البشر!!!!*
إرميا(19-9):" وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فيأكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبوا نفوسهم"
اوامر بقتل كل النساء و الاطفال الا البنات الصغار !!!!!!
*العدد (31-17):" فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها"
و لم يكتفي بهذا العهد القديم بل مشى عليه العهد الجديد ايضا
اقتباس
لوقا 19 :27): (مثل الأمناء)
". أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي." و حتى لا تقول ان هذا مجرد مثل له تفسير روحاني مثلا اتي لك بتفسير القس انطونيوس فكري: وأمّا أعدائي..
وإذبحوهم= المسيح هنا يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها. ولقد ذبحهم تيطس فعلًا سنة 70 م.
إن الذين يساقون إلى الذبح هم الذين كتبوا بأيديهم مصيرهم. ولنرى كم الوزنات والأمناء التي أعطاها الله لليهود (أنبياء/ كهنوت/ هيكل/ معجزات/ انتصارات إعجازية على أعدائهم/ ناموس/ شريعة/ أرض مقدسة/ وصايا لو نفذوها لعاشوا في سعادة/ مملكة آمنة/ خيرات مادية أرض تفيض لبنًا وعسلًا..) فماذا فعلوا؟ هؤلاء لم يضعوا مناهم في منديل، بل ضيعوا كل ما أخذوه وأخيرًا صلبوا المسيح. لقد صاروا في وحشية، وكما ذبحوا المسيح في وحشية صارت في طبعهم، قاموا في حماقتهم، إذ قد فقدوا كل حكمة، بقتل الضباط الرومان انتظارًا لأن الله يرسل لهم المسيا ينقذهم، إذًا فحماقتهم ووحشيتهم التي تعاملوا بها مع المسيح، تعاملوا بها مع ضباط روما، لكن المسيح طلب لهم الغفران على الصليب،
أما روما فذبحتهم بحسب ما يستحقوا.
فالغفران يناله من آمن بالمسيح، حتى وأن اشترك في صلبه.
بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه:
هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوسًا للمسيح.
الأجر والمكافأة بحسب الجهاد.
من يهمل في تجارته يرفض.
من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح)
.انتهى كلام القس انطونيوس فكري يعني بالعربي المسيح عندكم يا نصارى حكم على اليهود بالقتل لانه كل من يعاديه حسب العهد الجديد يذبح ذبح !!!!!!!
و على عكس كتابك فان نبينا صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الولدان و النساء اللواتي لا تقاتلن
صحيح البخاري كتاب الجهاد و السير
باب قتل الصبيان في الحرب
2851 حدثنا أحمد بن يونس أخبرنا الليث عن نافع أن عبد الله رضي الله عنه أخبره أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان .
و نقرا في موطال الامام مالك كتاب الجهاد
باب النهي عن قتل النساء والولدان في الغزو
980 حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن ابن لكعب بن مالك قال حسبت أنه قال عبد الرحمن بن كعب أنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قتلوا ابن أبي الحقيق عن قتل النساء والولدان قال فكان رجل منهم يقول برحت بنا امرأة ابن أبي الحقيق بالصياح فأرفع السيف عليها ثم أذكر نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكف ولولا ذلك استرحنا منها .
صحيح مسلم الجزء الثالث كتاب الجهاد و السير 3261 باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيرها
1731 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان قال أملاه علينا إملاء ح وحدثني عبد الله بن هاشم واللفظ له حدثني عبد الرحمن يعني ابن مهدي حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 27-09-2018 الساعة 11:33 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 03-05-2023, 12:27 PM
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
مشاركات: 22
آخر مشاركة: 11-09-2018, 07:10 PM
-
بواسطة نورالهدى2 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 07-01-2006, 12:06 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات