قيامة يسوع الإنجيلي من بين الأموات حقيقة أم خيال! ــــ (وقفات تأملية في العهد الجديد)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

قيامة يسوع الإنجيلي من بين الأموات حقيقة أم خيال! ــــ (وقفات تأملية في العهد الجديد)

النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: قيامة يسوع الإنجيلي من بين الأموات حقيقة أم خيال! ــــ (وقفات تأملية في العهد الجديد)

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2016
    المشاركات
    102
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    19-10-2022
    على الساعة
    06:19 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
    وبه نستعين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
    .
    .
    .
    الوقفة الرابعة

    السؤال الأول:
    متى صدّق التلاميذ بخبر قيامة يسوع الإنجيلي ؟

    1 يجيب متى: التلاميذ الأحد عشر صدقوا مريم المجدلية فور إخبارهم فانطلقوا إلى الجليل ليروه هناك كما أمرهم يسوع على لسانها
    28: 10 ـ 16
    فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:«لاَ تَخَافَا. اِذْهَبَا قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي».
    وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذًا فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ، حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ.
    2 يجيب مرقس: التلاميذ الأحد عشر كذبوا (مريم المجدلية واثنين آخرين) بشأن القيامة.. ولم يصدقوا أحدا حتى ظهر لهم يسوع بنفسه موبخا إياهم لعدم إيمانهم..
    16: 11 12 13
    فَلَمَّا سَمِعَ أُولئِكَ أَنَّهُ حَيٌّ، وَقَدْ نَظَرَتْهُ، لَمْ يُصَدِّقُوا.
    وَبَعْدَ ذلِكَ ظَهَرَ بِهَيْئَةٍ أُخْرَى لاثْنَيْنِ مِنْهُمْ، وَهُمَا يَمْشِيَانِ مُنْطَلِقَيْنِ إِلَى الْبَرِّيَّةِ.
    وَذَهَبَ هذَانِ وَأَخْبَرَا الْبَاقِينَ، فَلَمْ يُصَدِّقُوا وَلاَ هذَيْنِ.
    3 يجيب لوقا: التلاميذ الأحد عشر كذبوا (النسوة) واعتبروا القيامة اليسوعية هذيانا وكذبا لا يصدق.. ولم يصدقوا إلا بعد أن ظهر يسوع لسمعان.
    24: 11 ـ 33 ـ 34
    فَتَرَاءَى كَلاَمُهُنَّ لَهُمْ كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ.

    فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ، هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ
    وَهُمْ يَقُولُونَ:«إِنَّ الرَّبَّ قَامَ بِالْحَقِيقَةِ وَظَهَرَ لِسِمْعَانَ
    4 يجيب يوحنا: التلميذ المحبوب (يوحنا) صدق بالقيامة لما دخل القبر ورآى الأكفان موضوعة (وغيره من التلاميذ مسكوت عنهم في هذا الإنجيل بشأن تصديق الخبر)
    20: 8 ـ9
    فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضًا التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ، وَرَأَى فَآمَنَ،
    لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ.

    السؤال الثاني:
    أين رأى التلاميذ يسوع بعد القيامة لأول مرة ومتى..؟

    1 يجيب متى: أول ما رآه الأحد عشر تلميذا في الجليل يوم قيامته. (تحديد اليوم مفهوم من السياق)
    28: 16 ـ 17

    وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذًا فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ، حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ.
    وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا.
    2 يجيب مرقس: أول ما رآه الأحد عشر تلميذا وهم متكئون (دون تحديد وقت الرؤية ولا مكانها) والظاهر في أورشليم
    16: 14
    أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ.
    3 يجيب لوقا: أول ما رآه الأحد عشر تلميذا في أورشليم بعد منتصف ليلة الإثنين ( بعد رجوع التلميذين الذين عرفاه عند عشاء ليلة الإثنين في عمواس البعيدة عن أورشليم نحو 12 كم)
    24: 33.. 36

    فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ، هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ
    وَهُمْ يَقُولُونَ:«إِنَّ الرَّبَّ قَامَ بِالْحَقِيقَةِ وَظَهَرَ لِسِمْعَانَ!»
    وَأَمَّا هُمَا فَكَانَا يُخْبِرَانِ بِمَا حَدَثَ فِي الطَّرِيقِ، وَكَيْفَ عَرَفَاهُ عِنْدَ كَسْرِ الْخُبْزِ.
    وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسْطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ:«سَلاَمٌ لَكُمْ!»
    4 يجيب يوحنا: أول ما رآه التلاميذ في أورشليم عشية يوم الأحد (يوم قيامته)
    20: 19
    وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ:«سَلاَمٌ لَكُمْ!»

    السؤال الثالث:
    ما مصير التلميذ الثاني عشر (يهوذا الاسخريوطي الخائن)؟

    1 يجيب متى: ندم فرد الفضة لليهود (في الهيكل) صباح الجمعة قبل الصلب وخنق نفسه
    27: 1 ـ 2 ـ 3 ـ 4 ـ 5

    وَلَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ تَشَاوَرَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْب عَلَى يَسُوعَ حَتَّى يَقْتُلُوهُ،
    فَأَوْثَقُوهُ وَمَضَوْا بِهِ وَدَفَعُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ الْوَالِي.
    حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ
    قَائِلاً:«قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا». فَقَالُوا:«مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!»

    فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ.
    مرقس: (لم يقل شيئا)
    لوقا: (لم يقل شيئا)
    يوحنا: (لم يقل شيئا)
    أعمال الرسل: يهوذا لم يندم ولم يرد الفضة (ثمن خيانته) إلى الكهنة وإنما أخذها واشترى بها حقلا فسقط على وجهه داخل الحقل فانشق من الوسط وخرجت أحشاؤه كلها فانتشر خبره في أرشليم فسمي ذلك الحقل حقل دم.
    1: 15 ـ 16 ـ 17 ـ 18 ـ 19
    وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ قَامَ بُطْرُسُ فِي وَسْطِ التَّلاَمِيذِ، وَكَانَ عِدَّةُ أَسْمَاءٍ مَعًا نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ. فَقَالَ:

    «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ، عَنْ يَهُوذَا الَّذِي صَارَ دَلِيلاً لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ،
    إِذْ كَانَ مَعْدُودًا بَيْنَنَا وَصَارَ لَهُ نَصِيبٌ فِي هذِهِ الْخِدْمَةِ.
    فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا.
    وَصَارَ ذلِكَ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، حَتَّى دُعِيَ ذلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقَلْ دَمَا» أَيْ: حَقْلَ دَمٍ.

    مما أفادنا به العهد الجديد:
    1 التلاميذ لم يكن لهم علم بقيامة يسوع ولم يصدقوا بها..
    2 اليهود كان لهم علم بالقيامة وبوقتها المحدد حيث طلبوا صباح السبت من الوالي الجنود وأتوا بهم إلى البستان لحراسة القبر وذلك تحت إشرافهم
    متى 27:

    ٦٥ فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:«عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ».
    ٦٦ فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ.
    3 ليلة السبت بات القبر تحت الإشراف المباشر لرؤساء الكهنة ومعهم الجنود الرومانيون الذين كانوا تحت إمرتهم ويتعاطون الرشوة كاليهود (كما ذكر متى بشأن إخبار الجنود بالقيامة وكما رشوا يهوذا الخائن من قبل)
    4 قيامة يسوع الإنجيلي لم يشاهدها أحد من المؤمنين والكافرين..
    5 كل ما علمه الناس صباح الأحد أن القبر فارغ من الجثة..

    مما يدل على أن القيامة صنع بشري خسيس:
    1 اختفاء يهوذا الخائن عن الأنظار فجأة منذ تم القبض على يسوع الإنجيلي
    2 المقبوض عليه يؤكد لليهود وللجنود أنه يهوذا العميل المرتشي (وليس يسوع الناصري) منذ لحظة القبض عليه وحتى صلبه وكان يتوسل إليهم ليطلقوه وكان كالمجنون.. (معلومة من خارج الأناجيل الأربعة) مما جعل اليهود يشكون في أمره (لفي شك منه) فبعد الصلب بحثوا عن يهوذا فلم يجدوا له أثرا..
    فتأكدوا أن المسيح عليه السلام ذهب إلى حيث لا يقدرون أن يأتوا كما قال لهم وأن الله نجاه من كيدهم.
    3 محاولات إمساكه في الهيكل الفاشلة تؤكد لليهود أنه نجا من قبضتهم كما نجا منهم في المرات السابقة.
    يو 7: 8: ـ 10:
    ٣٠ فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلَمْ يُلْقِ أَحَدٌ يَدًا عَلَيْهِ، لأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ.
    ٥٩ فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.
    ٣٩ فَطَلَبُوا أَيْضًا أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ،
    لو 4:

    ٢٩ فَقَامُوا وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، وَجَاءُوا بِهِ إِلَى حَافَّةِ الْجَبَلِ الَّذِي كَانَتْ مَدِينَتُهُمْ مَبْنِيَّةً عَلَيْهِ حَتَّى يَطْرَحُوهُ إِلَى أَسْفَلٍ.
    ٣٠ أَمَّا هُوَ فَجَازَ فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى.
    4 تحدي المسيح لليهود مرارا عند الهيكل أنهم لن يتمكنوا من القبض عليه (عندما يطلبونه ليقتلوه ويصلبوه) وأنه سيمضي إلى حيث لا يقدرون عليه.
    يوحنا 7:

    ٣٢ سَمِعَ الْفَرِّيسِيُّونَ الْجَمْعَ يَتَنَاجَوْنَ بِهذَا مِنْ نَحْوِهِ، فَأَرْسَلَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ خُدَّامًا لِيُمْسِكُوهُ.
    ٣٣ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا يَسِيرًا بَعْدُ، ثُمَّ أَمْضِي إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي.
    ٣٤ سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا».
    ٣٥ فَقَالَ الْيَهُودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ:«إِلَى أَيْنَ هذَا مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ حَتَّى لاَ نَجِدَهُ نَحْنُ؟ أَلَعَلَّهُ مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى شَتَاتِ الْيُونَانِيِّينَ وَيُعَلِّمَ الْيُونَانِيِّينَ؟

    ٣٦ مَا هذَا الْقَوْلُ الَّذِي قَالَ: سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟».

    يو 8:

    ٢٠ هذَا الْكَلاَمُ قَالَهُ يَسُوعُ فِي الْخِزَانَةِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ. وَلَمْ يُمْسِكْهُ أَحَدٌ، لأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ.
    ٢١ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي، وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا»

    ٢٢ فَقَالَ الْيَهُودُ:«أَلَعَلَّهُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ حَتَّى يَقُولُ: حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟».
    5 أخبر المسيح عليه السلام تلاميذه (قبيل مجيئ اليهود للقبض عليه) أنه بعد قليل سيمضي وسيذهب وسينجوا ولن يقدر عليه اليهود.. ثم سيراه التلاميذ (بعد صلب يهوذا) حيا يرزق ولن يراه غيرهم
    يو 13:

    ٣٠ فَذَاكَ (يهوذا) لَمَّا أَخَذَ اللُّقْمَةَ خَرَجَ لِلْوَقْتِ. وَكَانَ لَيْلاً.
    ٣١ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ يَسُوعُ:«الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ اللهُ فِيهِ.
    ٣٢ إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ تَمَجَّدَ فِيهِ، فَإِنَّ اللهَ سَيُمَجِّدُهُ فِي ذَاتِهِ، وَيُمَجِّدُهُ سَرِيعًا.
    ٣٣ يَا أَوْلاَدِي، أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ. سَتَطْلُبُونَنِي، وَكَمَا قُلْتُ لِلْيَهُودِ: حَيْثُ أَذْهَبُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا، أَقُولُ لَكُمْ أَنْتُمُ الآنَ.
    ٣٤ وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
    ٣٥ بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ».
    ٣٦ قَالَ لَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ:«يَا سَيِّدُ، إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ:«حَيْثُ أَذْهَبُ لاَ تَقْدِرُ الآنَ أَنْ تَتْبَعَنِي، وَلكِنَّكَ سَتَتْبَعُنِي أَخِيرًا».

    يو 14:

    ١٩ بَعْدَ قَلِيل لاَ يَرَانِي الْعَالَمُ أَيْضًا، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَرَوْنَنِي. إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ.
    ٢٠ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ.
    ٢١ اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي».

    ٢٢ قَالَ لَهُ يَهُوذَا لَيْسَ الإِسْخَرْيُوطِيَّ:«يَا سَيِّدُ، مَاذَا حَدَثَ حَتَّى إِنَّكَ مُزْمِعٌ أَنْ تُظْهِرَ ذَاتَكَ لَنَا وَلَيْسَ لِلْعَالَمِ؟»

    ٢٧ «سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.
    ٢٨ سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.
    ٢٩ وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ.


    لماذا سرق اليهود الجثة؟


    سرقوها لأهداف خبيثة (كعادة اليهود في تخطيطاتهم الشيطانية) منها:
    1 تضليل المؤمنين بالمسيح لأن اليهود يعلمون أن أتباع عيسى عليه السلام على الحق.. فاخترعوا لهم القيامة التي تعد الشرارة الأولى في حياد النصارى عن الجادة.. وغلوهم في المسيح إلى أن صار معبودا عندهم بغير حق.
    2 تضليل الشعب اليهودي.. حيث إن يهوذا اختفى فقام اليهود بإخراج جثته والتمثيل بها وإلقائها في الحقل الذي اشتروه.. والادعاء (أن يهوذا رد الفضة لرؤساء الكهنة فذهب وخنق نفسه بل وسقط على وجهه فانشق نصفين فخرجت أمعاؤه كلها).. لئلا يعلم عموم الشعب أن المسيح نجا من كيد الكهنة وأن الذي صلب هو يهوذا..
    فيؤمن الجميع ويرجموا الكهنة بالحجارة لأفعالهم الخسيسة..


    من القرائن التي تجعل اليهود متهمين:
    1ـ معرفة اليهود بقيامة يسوع الإنجيلي قبل وقوعها والتخطيط لها (دون التلاميذ وسائر المؤمنين وهم أحق بمعرفتها)
    2ـ حراسة اليهود للقبر ليلة السبت (ليلة وقوع الجريمة)
    3ـ رشوة اليهود للجنود ليقولوا إن الجثة سرقها التلاميذ ونحن نيام
    4ـ ادعاؤ اليهود أن يهوذا ندم فرد الفضة إليهم (في الهيكل)
    5ـ ادعاء لوقا تلميذ شاوول اليهودي في أعمال الرسل على لسان بطرس أن يهوذا سقط على وجهه فانشق نصفين..


    كل هذا يؤكد ـ بما لا يدع مجالا للشك ـ أن اليهود هم المتهم الرئيس في جريمة إخفاء جثة يسوع الإنجيلي

    ثم إن من يسمع عن قيامة يسوع الإنجيلي ويعلم المساحة المستخدمة لها في عقول المسيحيين يظن أن يسوع الإنجيلي قام :
    1 نهارا لا ليلا
    2 أمام الجماهير من المؤمنين (أمه ـ التلاميذ ـ النسوة ـ الجموع التي آمنت به عند شفاء المرضى..) فازداد إيمانهم ومن الكافرين (اليهود ـ جنود الرومان ـ باقي الأمميين..) فنظروا قيامته بأعينهم وآمنوا كما آمن به كثير من اليهود وغيرهم عند قيامة لعازر.
    3 أخبر الجميع بقيامته قبل وقوعها وتسنى للجميع أن يراها ويؤمن بها بل وآمنت أورشليم عن بكرة أبيها (ولم يخبر اليهود فقط)
    4 قام من قبره في مجد غير مسبوق والملائكة تحفه بأجنحتها.. والناس ينظرون إليه ويمجدونه في يوم فريد من نوعه
    5 أرغم الكهنة على الاعتراف به إلها .. أو على الأقل الاعتراف برسالته.
    6 مكّن لأنصاره في أورشليم ماديا ومعنويا.. ولم يتركهم فريسة سهلة كالنعاج الضالة أمام الفريسيين كشاوول اليهودي الذئب الخاطف

    لكن يسوع الإنجيلي لم يفعل شيئا من هذا كله بل ولا يدري أحد (من الإنس والجن) ملابسات خروجه من القبر سوى الكهنة الظالمين الذين رشوا الجنود ليطمسوا الحقيقة ويقولوا إن الجثة سرقها التلاميذ ونحن نيام..
    وهل النائم يدرك ما حوله ليعرف من السارق

    فما لكم ياعقلاء النصارى كيف تحكمون..! ألم تعلموا دسائس اليهود أم أنكم في غيكم تعمهون..! ألا ترون التناقض في أناجيلكم أم أنكم عن الحق معرضون..!
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سندس المغربي ; 09-12-2016 الساعة 11:47 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2016
    المشاركات
    102
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    19-10-2022
    على الساعة
    06:19 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
    وبه نستعين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
    .
    .
    .
    الوقفة الخامسة
    يسوع الإنجيلي أثبت حقارته عند صلبه كما أثبتها عند قيامته حيث قام قيامة الجبناء كما مات موت الجبناء وهو ينادي: إلهي.. لماذا تركتني.
    فلم يتمجد لا عند الصلب ولا عند القيامة
    ولا أدري ماذا أعجبهم النصارى في هذا المصلوب (الملعون حسب الناموس) حتى جعلوه إلها لهم!!!!!!!!!!!!
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سندس المغربي مشاهدة المشاركة
    ثم إن من يسمع عن قيامة يسوع الإنجيلي ويعلم المساحة المستخدمة لها في عقول المسيحيين يظن أن يسوع الإنجيلي قام :
    1 نهارا لا ليلا
    2 أمام الجماهير من المؤمنين (أمه ـ التلاميذ ـ النسوة ـ الجموع التي آمنت به عند شفاء المرضى..) فازداد إيمانهم ومن الكافرين (اليهود ـ جنود الرومان ـ باقي الأمميين..) فنظروا قيامته بأعينهم وآمنوا كما آمن به كثير من اليهود وغيرهم عند قيامة لعازر.
    3 أخبر الجميع بقيامته قبل وقوعها وتسنى للجميع أن يراها ويؤمن بها بل وآمنت أورشليم عن بكرة أبيها (ولم يخبر اليهود فقط)
    4 قام من قبره في مجد غير مسبوق والملائكة تحفه بأجنحتها.. والناس ينظرون إليه ويمجدونه في يوم فريد من نوعه
    5 أرغم الكهنة على الاعتراف به إلها .. أو على الأقل الاعتراف برسالته.
    6 مكّن لأنصاره في أورشليم ماديا ومعنويا.. ولم يتركهم فريسة سهلة كالنعاج الضالة أمام الفريسيين كشاوول اليهودي الذئب الخاطف

    لكن يسوع الإنجيلي لم يفعل شيئا من هذا كله بل ولا يدري أحد (من الإنس والجن) ملابسات خروجه من القبر سوى الكهنة الظالمين الذين رشوا الجنود ليطمسوا الحقيقة ويقولوا إن الجثة سرقها التلاميذ ونحن نيام..
    وهل النائم يدرك ما حوله ليعرف من السارق

    فما لكم ياعقلاء النصارى كيف تحكمون..! ألم تعلموا دسائس اليهود أم أنكم في غيكم تعمهون..! ألا ترون التناقض في أناجيلكم أم أنكم عن الحق معرضون..!
    كان على يسوع الإنجيلي أن يثبت قيامته حسب النقاط الست المذكورة أعلاه كما أثبت موته على الصليب بنقيض هذه النقاط
    اقتباس
    1 نهارا لا ليلا
    1 أن تكون قيامته في وضح النهار لأن موته على الصليب كان في 12 ظهرا
    السؤال للأذكياء فقط: لماذا قام ليلا ولم يقم نهارا ؟!!
    اقتباس
    2 أمام الجماهير من المؤمنين (أمه ـ التلاميذ ـ النسوة ـ الجموع التي آمنت به عند شفاء المرضى..) فازداد إيمانهم ومن الكافرين (اليهود ـ جنود الرومان ـ باقي الأمميين..) فنظروا قيامته بأعينهم وآمنوا كما آمن به كثير من اليهود وغيرهم عند قيامة لعازر.
    2 أن تكون قيامته أمام الجماهير من المؤمنين والكافرين.. كما اختار أن يصلب أمام الجميع،
    السؤال للأذكياء ومن دونهم: لماذا قام وخرج متسللا من القبر (حتى الحراس لم يروه) ؟!!!
    اقتباس
    3 أخبر الجميع بقيامته قبل وقوعها وتسنى للجميع أن يراها ويؤمن بها بل وآمنت أورشليم عن بكرة أبيها (ولم يخبر اليهود فقط)
    3 أن تكون قيامته معلومة لدى الجميع (ليحضرها أكبر عدد ممكن من الناس) كما كان صلبه معلوما للجميع قبل وقوعه،
    السؤال: لماذا لم يُعْلم المؤمنين (بقيامته) ولولا المجدلية ما فطنوا لقيامته ؟!!!
    اقتباس
    4 قام من قبره في مجد غير مسبوق والملائكة تحفه بأجنحتها.. والناس ينظرون إليه ويمجدونه في يوم فريد من نوعه
    4 كان عليه أن يقوم في مجد غير مسبوق كما مات على الصليب في احتقار غير مسبوق من اللطم والصفع والسخرية بوضع تاج من الشوك على رأسه.. (كل هذه الإهانات كان عليه أن يأتي بأضدادها من الأمجاد في قيامته)
    السؤال لكل نصراني يحترم عقله: لماذا لم يثبت يسوع الإنجيلي مجده عند قيامته كما أثبت حقارته ولعنه ونجاسته عند صلبه؟!!! لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجيبوا
    اقتباس
    5 أرغم الكهنة على الاعتراف به إلها .. أو على الأقل الاعتراف برسالته.
    5 كان عليه أن يفضح الكهنة والشيوخ ويحتقرهم ويجبرهم على الاعتراف به عند قيامته كما فضحوه عند الصلب واحتقروه حتى صار لعنة بتعليقه على الخشبة بحكم الناموس..
    فلماذا لم يفعل؟ هل خاف من اليهود أن يصلبوه مرة ثانية؟
    اقتباس
    6 مكّن لأنصاره في أورشليم ماديا ومعنويا.. ولم يتركهم فريسة سهلة كالنعاج الضالة أمام الفريسيين كشاوول اليهودي الذئب الخاطف
    6 كان عليه أن يمكن لأنصاره عند قيامته ليلقوا بدورهم القبض على رؤساء الكهنة المعتدين وأن يرعبوهم كما فعل اليهود بالتلاميذ عندما هربوا وتركوا يسوع للصلب
    فلماذا لم يفعل؟؟؟
    نعم كان على يسوع الإنجيلي أن يثبت مجده أمام الجموع عند قيامته كما أثبت حقارته أمامهم عند صلبه ليعلموا حقا أنه قام وانتصر على الموت
    أيها النصراني العاقل:
    كيف تسمح لنفسك أن تترك عبادة الله الواحد الأحد وتعبد مصلوبا ملعونا بالناموس ؟!!
    وكيف ستنجو من اللعنة وأنت تعبد ملعونا ؟؟؟ !!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحليل عقلاني ورائع يا اخي الكريم
    بارك الله فيكم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سندس المغربي مشاهدة المشاركة

    كل هذا يؤكد ـ بما لا يدع مجالا للشك ـ أن اليهود هم المتهم الرئيس في جريمة إخفاء جثة يسوع الإنجيلي
    الجثة هنا للمصلوب (يهوذا) وليست كما يعتقدون هم ايا كانوا يهود او مسيحيون انها جثة المسيح عليه السلام
    والادلة علي انه يهوذا كثيرة جدا وكمثال:
    لقد عرفنا ومن كتبهم ان يسوع (المسيح) سريع البديهة والفطنة و الرد........... حتي انه واثناء القبض عليه بعد تقبيل يهوذا له قال لهم:

    متي 26: 55
    (فِي تِلْكَ السَّاعَةِ قَالَ يَسُوعُ لِلْجُمُوعِ: كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُونِي!
    كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَكُمْ أُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ وَلَمْ تُمْسِكُونِي.)

    وكذلك في (مرقس 14: 48) و (لوقا 22: 52 )
    الا اننا وجدنا شخص آخر ذو طبيعة غير ماعهدناه في يسوع المسيح اثناء محاكمته واستجوابه وكأن لسانه اصيب بعقدة في الرد والدفاع
    متي 26: 63
    (وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟)
    فماذا كان رد المقبوض عليه.............؟؟؟
    متي 26: 64
    (
    قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ )
    فقط كلمتين ( انت قلت)................اي انت الذي تقول ذلك....وليس انا ...ثم اتبعها بما يؤكد رؤيته للمسيح وهو ينجو بقوة الله
    حيث قال: (مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ)
    فماذا يعني لفظ (الآن).........اليس هو ظرف زمان والذي يعني الوقت الحالي....؟؟؟!!!
    ثم ان بطرس انكره ثلاث مرات حتي انه اقسم علي ذلك وهو صادق وايضا كنبوءة صادقة للمسيح
    لان المقبوض عليه حقيقة ليس المسيح وبالتالي انكره بطرس الذي اكد ايضا من قبل للمسيح
    انه لن ينكره ولو اضطر للموت معه
    (متي 26: 35) و (مرقس14: 31 )
    اذ كيف ينكره وقد قال لهم من قبل :
    متي 10: 33
    (وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
    )

    موضوع ذو صلة :
    البستاني وطيب الناردين
    .....
    دمتم بخير

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد عامر ; 12-12-2016 الساعة 08:48 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2016
    المشاركات
    102
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    19-10-2022
    على الساعة
    06:19 PM

    افتراضي

    أشكرك أخي الحبيب د.محمد عامر على مرورك وإضافتك الطيبة
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد عامر مشاهدة المشاركة
    الجثة هنا للمصلوب (يهوذا) وليست كما يعتقدون هم ايا كانوا يهود او مسيحيون انها جثة المسيح عليه السلام
    نعم أخي الحبيب كلامك صحيح
    فقولي:
    اقتباس
    إخفاء جثة يسوع الإنجيلي
    لم أقصد أن الجثة تعود للمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام فقد نجاه الله من الصلب والقتل، وهذا سر زيادة كلمة: (الإنجيلي) بعد كلمة: (يسوع)

    وأما أن الجثة تعود ليهوذا فقد أشرت إليها في كلامي مرارا ومن ذلك:
    اقتباس
    2 تضليل الشعب اليهودي.. حيث إن يهوذا اختفى فقام اليهود بإخراج جثته والتمثيل بها وإلقائها في الحقل الذي اشتروه.. والادعاء (أن يهوذا رد الفضة لرؤساء الكهنة فذهب وخنق نفسه بل وسقط على وجهه فانشق نصفين فخرجت أمعاؤه كلها).. لئلا يعلم عموم الشعب أن المسيح نجا من كيد الكهنة وأن الذي صلب هو يهوذا..
    بوركت أخي الحبيب وجزاك الله عني كل خير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قيامة يسوع الإنجيلي من بين الأموات حقيقة أم خيال! ــــ (وقفات تأملية في العهد الجديد)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إرهاب يسوع في العهد الجديد
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 29-12-2016, 02:38 AM
  2. يسوع اكبر كاذب بشهاده العهد الجديد
    بواسطة gardanyah في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-12-2016, 05:34 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-06-2014, 09:48 AM
  4. نفي قيامة المسيح من بين الأموات
    بواسطة عمر المناصير في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-07-2010, 11:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قيامة يسوع الإنجيلي من بين الأموات حقيقة أم خيال! ــــ (وقفات تأملية في العهد الجديد)

قيامة يسوع الإنجيلي من بين الأموات حقيقة أم خيال! ــــ (وقفات تأملية في العهد الجديد)