بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
وبه نستعين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
.
.
.
الوقفة الثانية
بمجرد وصول مريم المجدليةبطلة قصة القيامة (ومن معها) للقبر بدأت المفاجآت
متى: حدثت زلزلة عظيمة ونزل ملاك ودحرج الحجر وجلس عليه ـ كل هذا ومريم المجدلية وصديقتها تنظران ـ وأخبرهما الملاك بقيامة يسوع الإنجيلي.. وأمرهما بأن تتحققا بأنفسهما من خلو القبر من الجسد.. وأن تذهبا إلى التلاميذ لتكرزا بقيامة المصلوب...... فرجعت مريم.. والتقتا بيسوع الإنجيلي ولمستا قدميه وسجدتا له...28: 1 ـ 2 ـ 9
وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.
وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ.
وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.
يوحنا: وجدت مريم المجدلية الحجر مرفوعا عن القبر (دون أن ترى ملاكا.. أو تحس بزلزلة.. ودون أن تدخل القبر.. أو يكلمها ملاك.. ) فرجعت (ليس لتخبر التلاميذ بالقيامة اليسوعية) ولكن لتفاجئهم بالخبر العاجل: سرقة جسد المصلوب.20: 1 ـ 2
وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.
فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا:«أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!».
لوقا: وجدت مريم المجدلية الحجر مدحرجا عن القبر فدخلت القبر (هي ومن معها) (دون أمر من ملك) فوجدته فارغا فاحتارت وأثناء حيرتها ظهر لها رجلان أخبراها بأن يسوع الإنجيلي قام من بين الأموات وذكّراها بكلام يسوع الإنجيلي عن القيامة فتذكرت أنه سيقوم.. فرجعت وأخبرت التلاميذ والباقين بالقيامة اليسوعية..24: 2.....10
فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَنِ الْقَبْرِ،
فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ.
وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذلِكَ، إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ.
وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ، قَالاَ لَهُنَّ:«لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟
لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ
قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ،
وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ.
وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ.
مرقس: جاءت مريم المجدلية فوجدت (هي وسالومة ومريم أم يعقوب) الحجر مدحرجا فدخلت القبر (دون أمر من ملاك) فوجدت شابا جالسا فأخبرها أن يسوع الإنجيلي قام.. وأمرها (ومن معها) أن يخبرن التلاميذ بالقيامة اليسوعية ولكنهن كن مرتعدات وخائفات فلم يخبرن أحدا بشيئ.16: 4 ـ 5 ـ 6 ـ 7 ـ 8.
فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لأَنَّهُ كَانَ عَظِيمًا جِدًّا.
وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ.
فَقَالَ لَهُنَّ:«لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ.
لكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ». [/TD]
فَخَرَجْنَ سَرِيعًا وَهَرَبْنَ مِنَ الْقَبْرِ، لأَنَّ الرِّعْدَةَ وَالْحَيْرَةَ أَخَذَتَاهُنَّ. وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا لأَنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ.
ـ وهنا عدة تناقضات إنجيلية (رغم أن كل إنجيل مكتوب بإلهام وتوجيه من الروح..) وسنوردها على شكل أسئلة وأجوبة:
السؤال الأول:
ما ذا وجدت مريم المجدلية (ومن معها) بمجرد وصولها القبر؟
1 يجيب متى: وجدت زلزلة عظيمة ووجدت ملاكا نازلا من السماء فدحرج الحجر وجلس عليه ومريم المجدلية تنظر.28: 1 ـ 2
وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.
وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ.
2 يجيب يوحنا: وجدت الحجر مرفوعا عن القبر (ولم تر ملاكا..)20: 1
..فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.
3 يجيب لوقا: وجدت الحجر مدحرجا عن القبر.. (ولم تر ملاكا يدحرجه)24: 2
فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَنِ الْقَبْرِ،
4 يجيب مرقس: وجدت الحجر مدحرجا عن القبر (ولم تر ملاكا يدحرجه)16: 4
فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لأَنَّهُ كَانَ عَظِيمًا جِدًّا.
السؤال الثاني:
هل دخلت مريم المجدلية إلى القبر؟
1 يجيب متى: نعم دخلت القبر مع مريم الأخرى (بأمر من الملاك الجالس على الحجر الذي دحرجه)28: 6 ـ 8
...هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ.
فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
2 يجيب يوحنا: لا لم تدخل القبر رأت الحجر مرفوعا.. فركضت نحو التلميذين (فالفاء للترتيب والتعقيب)20: 1 ـ 2
فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.
فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ
3 يجيب لوقا: نعم دخلت إلى القبر مع النسوة (دون أمر من ملاك) 24: 2 ـ 3
فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَنِ الْقَبْرِ،
فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ.
4 يجيب مرقس: نعم دخلت القبر مع المرأتين الأخريين.. (دون أمر من ملاك)16: 5
وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ.
السؤال الثالث:
هل رأت مريم المجدلية عند القبر ملاكا أم رجلين أم شابا أم لم تر شيئا؟
1 يجيب متى: رأت ملاكا نازلا من السماء فدحرج الحجر وجلس عليه (قبل أن تدخل إلى القبر) (وهو الذي أخبرها بالقيامة اليسوعية)28: 2 ـ 3
وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ.
وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ.
2 يجيب يوحنا: لم تر شيئا في مجيئها هذا 20: 1 ـ 2
فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.
فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ
3 يجيب لوقا: رأت رجلين واقفين بعد الدخول إلى القبر والوقوع في الحيرة (وهما أخبراها بالقيامة اليسوعية)24: 4
وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذلِكَ، إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ.
4 يجيب مرقس: رأت شابا جالسا داخل القبر (وهو الذي أخبرها بالقيامة اليوسعية.)16: 5
وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ.
السؤال الرابع:
ما ذا فعلت مريم المجدلية بعد هذه المفاجآت !!؟
1 يجيب متى: رجعت راكضة لتخبر التلاميذ (بقيامة يسوع الإنجيلي)28: 8
فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
2 يجيب يوحنا: رجعت لتخبر التلميذين (بسرقة جسد يسوع الإنجيلي) 20: 1 ـ 2
وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.
فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا:«أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!».
3 يجيب لوقا: رجعت وأخبرت أحد عشر تلميذا وغيرهم بالقيامة..24: 9 ـ 10
وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ.
وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ.
4 يجيب مرقس: هربت ولم تخبر أحدا بشيئ (لا سرقة ولا قيامة) لأنها كانت خائفة 16: 8
فَخَرَجْنَ سَرِيعًا وَهَرَبْنَ مِنَ الْقَبْرِ، لأَنَّ الرِّعْدَةَ وَالْحَيْرَةَ أَخَذَتَاهُنَّ. وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا لأَنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ.
واأسفاه على عقول (خلقها الله تدرك الخير والشر والصدق والكذب....) تؤمن بالعهد الجديد كتابا مقدسا ! أين أنتم ياأولي الألباب..؟
يتبع.. بإذن الله
المفضلات