إن كنت تؤمن بأنك تعبد إله تارة خروف وتارة كاللبوة وتارة ضعيف وتارة منبع للضلال .. وتارة يتجسد في إنسان وتارة يتجسد في حيوان وتارة يتجسد في دبر كلب .. فهذا لا يعني أن الأديان أخرى إن لم تؤمن بتلك التخاريف فقد كفرت .
.
في الإسلام ، أي كلام عن الله فالرد واحدة : ليس كمثله شيء .
وأي جدال في هذا الشأن سينال المجادل ما لا يروق له لأن طالما أن الله عز وجل قال عن نفسه ( ليس كمثله شيء) إذن لا قول بعد قول الله .
وهوا حضرتك تعبد إله عاقل ؟
إنجيل مرقس قال أن أم يسوع وإخوته قالوا أن يسوع كان مختل عقيلا .. فإذا كان الذي عاشوا معه 30 عام أعلنوا بأنه مختل عقليلا فما هو المطلوب منا ؟
مرقس 3: 21
وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا لِيُمْسِكُوهُ، لأَنَّهُمْ قَالُوا: «إِنَّهُ مُخْتَلٌ !». .. فهل الأناجيل كذبت تلك الإدعاء ؟ بالطبع لا
.
اما الرد على هذا إسلاميا : فأنصحك عدم الكلام فيه لأنه طعن في الله .. قال الله تعالى : وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ، وقال ايضا : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا .... فاحذر في الحديث عن الله هنا .. فلا يُشرفنا أن نكون مثلك ، أو بمعنى أصح : لا يًشرفنا أن نكون في نفس ميزانك عند الله .
.
كلامي واضح ولا يحتاج لشرح .
المفضلات