
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحقيقة
الإمام الدارقطنى رجح وقف الحديث على أبى هريرة رضى الله عنه لا رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم
علل الدارقطني 385 (5/ 21)
1836- وسُئِل عَن حَديث مُحمد بن سِيرِين، عَن أَبي هُريرة، عَن النَّبيّ: فُقِدَت أُمَّة من بَني إِِسرائيل لا يُدرَى ما فعَلَت، لا أُراها إِِلاَّ الفَأر، أَلا تَرَون أَنها إِِذا وجَدَت أَلبان الإِِبل لَم تَشرَبها فإِِذا وجَدَت أَلبان الغَنَم شَرِبَتها.
فقال: اختُلِف في رَفعِه،
فرفَعه خالِد الحَذَّاء، وهِشام بن حَسان، وأَشعث عَن ابن سِيرِين، عَن أَبي هُريرة.
واختُلِف عَن أَيوب،
فرُوي عَن عَبد الأَعلَى بن حَماد، عَن حَماد بن سَلَمة، عَن أَيوب وحَبيب وهِشام، عَن ابن سِيرِين، عَن أَبي هُريرة، مَرفُوعًا.
ورَواه الحَسن بن مُوسَى، عَن حَماد بن سَلَمة، عَن حَبيب بن الشَّهيد وهِشام، عَن ابن سِيرِين، عَن أَبي هُريرة، مَوقوفًا،
وهو أشبه بالصواب.
و جدير بالذكر أن هناك حديث آخر فى ( المستدرك على الصحيحين ) ظاهره ينفى وقوع المسخ فى بنى إسرائيل إلى غير القردة و الخنازير
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي بِبَغْدَادَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثنا عَوْفٌ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمًا ، وَلا قَرْنًا ، وَلا أُمَّةً ، وَلا أَهْلَ قَرْيَةٍ مُنْذُ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ بِعَذَابٍ مِنَ السَّمَاءِ غَيْرَ أَهْلِ الْقَرْيَةِ الَّتِي مُسِخَتْ قِرَدَةً ، أَلَمْ تَرَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ سورة القصص آية 43 " , صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .
المفضلات