ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

مشاهدة المواضيع

  1. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا أخى الكريم
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سني 1989 مشاهدة المشاركة
    و حديث ابي بن كعب رضي الله عنه و ما ذكره عكرمة فهو محمول على النسخ نسخ التلاوة

    وقد ذكر الامام السيوطي رحمه الله حديث ابي رضي الله عنه تحن باب نسخ التلاوة :

    ((الضرب الثالث : ما نسخ تلاوته دون حكمه : وقد أورد بعضهم فيه سؤالا وهو : ما الحكمة في رفع التلاوة مع بقاء الحكم ؟ وهلا بقيت التلاوة ليجتمع العمل بحكمها وثواب تلاوتها ؟

    وأجاب صاحب الفنون : بأن ذلك ليظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن من غير استفصال لطلب طريق مقطوع به ، فيسرعون بأيسر شيء ، كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام ، والمنام أدنى طريق الوحي .

    وأمثلة هذا الضرب كثيرة .

    قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المبارك بن فضالة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش قال : قال لي أبي بن كعب : كأي تعد سورة الأحزاب ؟ قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية . قال : إن كانت لتعدل سورة البقرة ; وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم . قلت : وما آية الرجم ؟ قال ( إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ) .

    المصدر : الاتقان في علوم القران للسيوطي ، النوع السابع و الاربعون في ناسخه و منسوخه

    و قد ذكرت اخي الكريم ان هذه الرواية صححها كثير من الائمة

    فالايات اذا منسوخة و قوله كنا نقرا اي قبل النسخ فهذا لفظ يدل على النسخ

    فهي كغيرها من الالفاظ:التي تدل على النسخ :( رفعت ، اسقطت فيما اسقطت من القران ، كان فيما نزل ، كان فيما يقرا ، نسخت ، انسيتها )
    كلها تعني نسخ التلاوة

    و الدليل على هذا ذكر ابي بن كعب لاية الرجم و المعلوم ان اية الرجم كانت فيما نسخت تلاوة من القران الكريم


    1691 حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الإسناد

    صحيح مسلم» كتاب الحدود» باب رجم الثيب في الزنى.



    و هذا يدل ان اية الرجم كانت من ضمن الايات المنسوخة في سورة الاحزاب

    و هذا عين ما ذكره عكرمة رحمه الله في الاثر الذي نقلته :

    أخرج ابن الضريس عن عكرمة قال : كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، وكان فيها آية الرجم
    .

    فهذه الايات مما نسخت تلاوتها و الدليل اقرانها باية الرجم المنسوخة و قد ذكرها الامام السيوطي مما نسخت تلاوته في كتابه الاتقان في علوم القران


    نعم يا أخى أعلم أن هذا الكلام قاله كثير من أهل العلم رحمهم الله جميعا و نفعنا بعلمهم
    إلا أنى أعرض وجها آخر لفهم الحديث فى حال صحته (لاحظ أن أصلا صحته مختلف فيها و ليس مجمع عليها بل و هناك كلام كثير فى رواة هذا الحديث)
    و هذا الوجه هو أن الحديث يحتمل لفظه أن تكون سورة الأحزاب كانت فى طول سورة البقرة لأن سورة البقرة كان فى هذا الوقت قد أنزل منها نحو سبعين آية ثم نزل بقيتها فيما بعد نزول الأحزاب
    فلفظ الحديث لا يقتضي بحال أن تكون سورة الأحزاب كانت 280 آية و نسخ معظمها و لم يبق منها سوى 70 آية
    و فى النفس شئ من قضية نسخ نحو مائتي آية من سورة و قد يقال أن التسليم بصحة هذا يقتضى على الأقل أن يكون الحديث غير مختلف فى صحته و لا يحتمل لفظه تأويل آخر و الله أعلم
    و أما عبارة (الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) فقد رويت على أنها حديث شريف و رويت على أنها آية منسوخة
    و من أهل العلم من ذهب إلى عدم جواز نسخ التلاوة مع بقاء الحكم كما هو الحال فى آية الرجم لأن القرآن متواتر و لا تثبت قرآنية لفظ من طريق الآحاد
    فمثلا جاء فى (البحر المحيط) للإمام الزركشى فى (كتاب النسخ) :
    اقتباس
    وجزم شمس الأئمة السرخسي بامتناع نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ، لأن الحكم لا يثبت بدون التلاوة .

    وقد أورد على أثر عمر السابق كونه مما نسخ رسمه ، لأن القرآن لا يثبت بمثل هذا ، فإن من أنكر آية من القرآن كفر ، وبمثل هذا لا يكفر ، فإذا لم يثبت كونه قرآنا ، فكيف يدعى نسخه ؟ والرجم ما عرف بهذا ، [ ص: 255 ] بل بحديث ماعز . وكذلك حديث عائشة ، فإن القرآن لا يثبت بخبر الواحد ، فلا تثبت به تلاوة ما هو من القرآن وحكمه معا ، فإنا لا نعقل كونه منسوخا حتى نعقل كونه قرآنا ، وكونه من القرآن لا يثبت بخبر الواحد . وهذا الاعتراض في القسمين أعني في منسوخ التلاوة دون الحكم وعكسه . ولهذا قال صاحب " المصادر " : وأما نسخ التلاوة دون الحكم فوجوده غير مقطوع به ، لأنه منقول من طريق الآحاد ، وكذلك نسخهما جميعا
    و قال ابن حجر رحمه الله فى فتح البارى عن نسخ آية الرضاع:
    اقتباس
    وأيضا فقول عائشة " عشر رضعات معلومات ثم نسخن بخمس معلومات فمات النبي صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ " لا ينتهض للاحتجاج على الأصح من قولي الأصوليين ، لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر ، والراوي روى
    هذا
    على أنه قرآن لا خبر فلم يثبت كونه قرآنا ولا ذكر الراوي أنه خبر ليقبل قوله فيه ، والله أعلم .
    و بالنسبة لآية الرجم فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أنها كانت آية و نسخت
    و لكن من أهل العلم أيضا من أنكر هذا
    قال النحاس في "الناسخ والمنسوخ " ص ( 9):
    " وإسناد الحديث صحيح ؛ إلا أنه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة , ولكنه سنة ثابتة , وقد يقول الإنسان : كنت أقرأ كذا لغيرالقرآن , والدليل على هذا أنه قال : ولو لا أني أكره أن يقال : زاد عمر في القرآن لزدته " . فهو إذاً ليس من القرآن نعم ؛ هو حكم مثبت عنده , ولكن قام دليل من الخارج يمنع إثباته في " المصحف " , ولو كان قرآناً لبادر عمر ولم يعرج على مقال الناس ؛ لأن مقال الناس _ حينئٍذ _ لا يصلح مانعًا "
    و يا ريت تقرأ هذا عن آية الرجم :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t139378.html

    فما تقوله بالفعل قاله أكثر أهل العلم و لكن هناك من قال من أهل العلم بغيره
    و جزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 12-09-2015 الساعة 09:48 AM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 20-06-2010, 12:48 PM
  2. رد شبهة سورة الأحزاب آية 53
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2006, 10:58 PM
  3. رد شبهة سورة الأحزاب آية 51
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2006, 10:15 PM
  4. رد شبهة سورة الأحزاب آية 1
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2006, 10:39 PM
  5. رد شبهة سورة الأحزاب آية 50
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2006, 01:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟