اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marco
او هل تنتقد السجود للبشر اذا انت ايضا مشرك لان الله عندك طلب السجود لادم من ملائكه وخلائق
زم تعرف فيه فرق بين سجود العباده وسجود احترام سجود العبادة، وسجود الإكرام:
1- تعوَّد الناس أن يسجدوا للأسقف احترامًا، باعتباره وكيل الله (تى 1: 7). فهم يسجدون لله في شخصه. ومثال ذلك:
ومثال ذلك أنهم يستقبلون*الأسقف*بلحن إب أورو.. "يا ملك السلام، أعطنا سلامك" بينما ملك السلام هو المسيح. ولكنهم يقولون هذا اللحن في وجود الأسقف، للترحيب به، باعتباره وكيلا للمسيح.
وبالمثل حينما يصلى الأسقف*الإنجيل، يرتلون لحن "أقسم الرب ولن يندم، أنك أنت هو الكاهن إلى الأبد على طقس*ملكي صادق" (مز 110) بينما هذا اللحن هو*للسيد المسيح، وهذا*المزمورنبوءة عنه. ولكن اللحن يقال في وجود الأسقف باعتباره وكيل المسيح (كما هو الحال مثلًا في مُعاملة مُمَثِّل رئيس الجمهورية، حتى لو كان ضابطا صغيرًا)..
2- والسجود للأسقف هو سجود احترام، وله أمثلة في*الكتاب:
وكثير من*الأساقفة*يمتنعون عن قبول هذا السجود، فيحترمهم الشعب بالأكثر بسبب تواضعهم، ويتمسكون بالسجود بالأكثر. فيضطر هؤلاء أن يستسلموا لهذا الواقع، وفي قلوبهم يعتقدون أنهم تراب ورماد.
3- ولبحث الموضوع لاهوتيا وكتابيا نقول إن هناك نوعين من السجود: سجود عبادة وسجود احترام. وسجود العبادة هو لله وحده.
وعن سجود العبادة قال*الكتاب*عن الأصنام: "لا تسجد لهن ولا تعبدهن" (تث 5: 9). وقال أيضًا: "الرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد" (مت 4: 10). وفي كلا النصين يقترن السجود بالعبادة والآيات كثيرة. ولا خلاف في أن سجود العبادة لله وحده.
أما سجود الاحترام، فأمثلته كثيرة في*الكتاب. وقد صدر من قديسين يعتبرون أمثلة عليا في*الإيمان: سجدوا لغيرهم، وقبلوا السجود.
بشر بأمر الله في القرآن نفسه:
ونضيف أيضًا لأحبائنا المسلمين زوار موقع الأنبا تكلا هيمانوت فقرة لتوضح أنه يوجد موضوع السجود لبشر في الإسلام نفسه..* وهو مثله مثل المسيحية سجود لهدف محدد كالاحترام أو التوقير أو الإكرام أو غيره، وليس بهدف العبادة بالطبع..* حتى نرى أن الله نفسه في القرآن أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم..* فهل الله ذاته يأمر بالشرك معه؟!!
بل وزاد من الأمر أن هذا الموضوع ذُكِرَ في القرآن نفسه عدة مرات:
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ"،
"وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ"،
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا"،
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا"،
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى".
(سورة البقرة 34؛ سورة الأعراف 11؛ سورة الإسراء 61؛ سورة الكهف 50؛ سورة طه 116).
كذب وتدليس في مشاركة واحدة يقول المدلس عابد الصليب والخروف والدودة والحشرة كما بالأعلى الاقتباس المكتوب بخط يده إن الله عزوجل أمر الملائكة والخلائق للسجود لآدم من أين أتيت يا مدلس كلمة خلائق هذه ؟!
أما الرد يا مدلس فكما جاء في تفسير البغوي رحمه الله :-
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)
وقوله: (اسجدوا) فيه قولان: الأصح أن السجود كان لآدم على الحقيقة، وتضمن معنى الطاعة لله عز وجل بامتثال أمره، وكان ذلك سجود تعظيم وتحية لا سجود عبادة، كسجود إخوة يوسف له في قوله عز وجل: {وخروا له سجداً}[100-يوسف]
ولم يكن فيه وضع الوجه على الأرض، إنما كان الانحناء، فلما جاء الإسلام أبطل ذلك بالسلام.
وقيل: معنى قوله {اسجدوا لآدم} أي إلى آدم قِبلة، والسجود لله تعالى، كما جعلت الكعبة قِبلةً للصلاة والصلاة لله عز وجل.
{فسجدوا} يعني: الملائكة.
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
السلام عليكم ..
لفت انتباهي استخدام كلمات هرطقة ومخالفة للإيمان المسيحي كـ تأليه العذراء مريم ...
لا يوجد مطلقاً مثل هذا، لذا عندما يكون الحوار موجوداً تتلاشى الإختلافات تدريجياً.
اللهم قد بلغت.
والله عجبت لأمر النصارى عباد الخروف والصليب ،كيف يكفرون بالإسلام يقتبسون كل كلامهم منه
هذا النصراني يبدأ كلامه بتحية الإسلام وينهي كلامه ب الدعاء الاسلامي اللهم قد بلغت
قال تعالى:{ لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير } (آل عمران:28)
قال تعالى : { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون { (المجادلة:22) .
قال تعالى:{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }(الممتحنة:8 ).
المفضلات