أود أن أرحب بك زميلتنا "جوليا" بيننا وتأكدي أن الجميع هنا يتمنون لك كل الخير والسعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة
وأقدر فيك صدقك في عدد من الردود ، ومثال عليها هذه العبارة الأخيرة
(ومع ذلك لا انكر انه في هذه الحالة الافضل لها ان تتركه ومع ان ذلك يخالف ديانتنا لكني اؤومن بأن الرب رحيم)
فالإنسان هو المستفيد الأول حينما يكون صادقا مع نفسه ولا يكابر بما لايقبله العقل والفطرة السليمة
وأي موضوع أكبر من أن يكون الإنسان صادقا مع نفسه فيه من موضوع يتعلق بعقيدته في الله ودينه والذي يتوقف عليه مصيره الأبدي بعد الموت
وإن شاء الله من خلال الحوار هنا مع الإخوة الكرام نصل إلى الحق وما هو الطريق الصحيح الذي يرتضيه كل عاقل لإتباعه
بالنسبة لقولك (فالخطأ خطأها منذ البداية ان ترتبط معه ارتباط ابدي وهو غير صالح لها فلماذا لم تختار جيدا !)
فالسؤال هل تعتقدي أن الفتاة في يوم زواجها تعتقد أنها تأخذ رجلا غير مناسب أو غير مقتنعة به ؟
الغالبية الساحقة تعتقد أنها تزوجت بالرجل المناسب ، ولكن نفس النساء إسأليهن بعد عدة سنوات فالعديد منهن يكتشفن أشياء في أزواجهن لم تخطر لهن على بال
وبعضهن يصل بهن الأمر إلى إستحالة العيش مع هذا الزوج. ونفس الشيء ينطبق على الرجال تجاه بعض الزوجات.
الأغلبية العظمى من الناس تتزوج عن إقتناع وبعد طول تفكير ، ولكن لا أحد يضمن أنه تعرف على كل شيء في حياة الطرف الآخر
فما هو الحل في حالة إكتشاف أمور بعد الزواج الذي كان الطرفين مقتنعين فيه في البداية ؟ والذي مع العشرة إكتشفوا من الإستحالة الإستمرار به بسبب ما ظهر لهما من الطباع أو من أمر طاريء طرأ في حياتهما وجعل إستمرار الزواج مستحيلاً ؟
والسؤال : إذا كان الحل الطبيعي والمريح للطرفين هو الطلاق والذي يفتح لهما مجال لبناء حياة جديدة وأسعد مع زوج آخر ، فكيف دين غير صحيح يملك حلاً عجز عنه دين صحيح حسب إعتقادك؟
المفضلات