سأوضح هنا ان المسيح هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن خرافه اي يخلصها من ائ شر من منطلق مسيحي وارتباط اللفظ بالفكر الماسياني التوراتي الذي يعلمه كافة احبار اليهود
حيث قال المسيح في يوحنا 5: 39 فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي.
فكما ذكرة سابقاً فالمسيح لا يقول شئ الا كان له دلاله في كتب اليهود وفي تعاليمهم
فالمسيح يقر انه هو الراعي الصالح الذي يخلص شعبه هذا هو ما أخذناه من مخلصنا الصالح
أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
وقد ذكرت نص من كتاب الزوهار وقد اعترض عليه بدون فهم
فكتاب الزهار او الزوهار هو أهم كتب التراث الكابالي، وهو تعليق صوفي مكتوب بالآرامية على المعنى الباطني للعهد القديم اي كتاب تفسيري ، ويعود تاريخه الافتراضي، حسب بعض الروايات، إلى ما قبل الإسلام والمسيحية يتضمن الزوهار ثلاثة أقسام هي:
1-الزوهار الأساسي، وكتاب الزوهار نفسه
2- ثم كتاب الزوهار الجديد.
3- معظم الزوهار يأخذ شكل تعليق أو شرح على نصوص من الكتاب المقدَّس
فهو من الكتب التفسيريه للتوراه منذ قبل الميلاد حسب بعض الآراء ويأخذ منه الكثير فإعتراض اي شخص عليه فهو اعتراض واهي والا نعترض على كل المفسرين مسلمين ويهود ومسيحيين لانه ليس حسب هوانا بما انهم لا يتبعون دياناتنا وهذا شئ مضحك
فهل يعتد بشخص يفسر حسب هواه بدون فهم ولا دراية ببواطن امور السند الذي بين يديه بالله عليكم ما هذا الهراء ارجو ان نخرج من هذا القمقم لنفهم فكتاب الزوهار هو كتاب تفسيري للتوراه فالدارس العاقل يقرا كل شئ واخذ في اعتباره ما يقوله كل الأطراف لا ان يعتمد على رايه هو فرفض اي شخص له لا يعتد به بل ياخذ عليه لانه بهذا الكلام هروب كامل وصريح
وكي نفهم لقب الراعي الصالح وان نعرف ان الرب اطلق على نفسه هذا اللقب وان المسيح اخذ القاب الرب لنفسه يجب ان نرجع للتوراه او العهد القديم لنعرف هل فعلا اهذا القول قاله الرب يهوه ام لا؟
نرجع للعهد القديم
لأنه هكذا قال السيد الرب: هأنذا أسأل عن غنمي وأفتقدها. كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتَّتة، هكذا أفْتَقِد غنمي وأُخلِّصها من جميع الأماكن التي تشتَّتت إليها في يوم الغيم والضباب... «(حز 11:34و12) فهو هنا راعي صالح ونحن غنمه
فمن القدم يقول الله إنه راعٍ يرعى الشعب كما يرعى الراعي الخراف: “ويكون في وسط غنمه”. فهذا اللقب الذي اتخذه الله لنفسه يكشف لنا عن صفات وطبيعة جديدة ومُذهلة عن الله كان من العسير أن نصدِّقها لو قيلت في معناها المجرد. فمن يصدِّق أن الله يعمل عمل الراعي: » كراعٍ يرعى قطيعه، بذراعه يجمع الحملان، وفي حضنه يحملها، ويقود (بتؤدة) المرضعات «(إش 11:40).
في كل ضيقهم تضايق، وملاك حضرته خلَّصهم. بمحبته ورأفته هو فكَّهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة. (إش 9:63(
وملاك الحضره لقب مسياني يعرفه دارسي التوراه من يهود ومسيحيين وهذا ما ساوضحه
وان تكلمنا عن هذا اللقب من منطلق رابي او فكر يهودي صرف سنفهم ان الراعي الصالح من ألقاب الرب والمسيا المنتظر لديهم
"الرب (يهوه) راعيّ فلا يعوزني شيء... أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي... إنما خير ورحمة يتبعاني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب (يهوه) إلى مدى الأيام..." (مز23: 1- 6)
"اسمعوا كلمة الرب (يهوه) أيها الأمم وأخبروا في الجزائر البعيدة وقولوا مبدد إسرائيل يجمعه ويحرسه كراع قطيعه"
(ارميا31: 10)
"فيعلمون إني أنا الرب (يهوه) إلههم معهم وهم شعبي بيت إسرائيل يقول السيد الرب. وأنتم يا غنمي غنم مرعاي أناس أنتم. أنا إلهكم يقول السيد الرب" (خز34: 30و31)
فعندما يقول السيد القدوس
إنجيل يوحنا 10
11 أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.
يقصد هنا انه هو الله كي يرجع اليهود للتوراه وما ذكره الرب في العهد القديم كي يعرفوا من هو
وقد وضح هذا في الزهار وغيره
واعيد ما ذكره الزهار ومن ثم ساضع مصادر اخرى
" أنت الراعي الصالح, قيل عنك, "قبَلو الإبن". أنت عظيم عتا بأسفل, معلم إسرائيل, رب الملائكة الخادمة, ابن العلي, ابن القددوس, يتبارك اسمه وروحه القدوس"
فمن المعروف ان اسم القدوس هو للرب ومع ذلك
وصف رمبن (الحبر موسى بن نهمان) "كان يحيط به سياج وكان هو محصوراً بداخلة , لذلك يقال هكذا تلك هي الكيفية التى إقتحمت به السياج" ومنه كان فارص هو البكر , " البكر بقوة العلى , كما هو مكتوب , سوف اعطى له ابنا بكرا وقد كتب ذلك عن القدوس الآتي, داود ....
مما يوضح ان المسيا هو القدوس اي الرب في الفهم التوراتي والتلمودي
فلما رفض المحاور الزهار للتالي لانه واضح وضوح الشمس لانه رفض ان هناك يهود يقولون ان المسيا هو الرب او الإله المتجسد
لننظر للنص
- رب الملائكة الخادمة
- ابن العلي
- ابن القدوس
- يتبارك اسمه وروحه القدوس
حتى ولو كان كلامك فه شئ من الصح فما يورد هنا كلام واضح لتبين العقيدة اليهوديه في الوهية المسيا وان الراعي الصالح هو من ألقابه
الميشناه ("الجزء الأول من التلمود، التي تحتوي على التفسيرات التقليدية عن طريق الفم من المراسيم ديني [halakhot]، امتثلت من قبل الحاخامات نحو 200 م") المنصوص عليها التي يمكن للمرء أن يهرب من غنمه وليس خطيئة إذا جاء اثنين أو أكثر من الذئاب و هاجم (ليون موريس، ص 379)
اسماء الرب
http://www.hebrew4christians.com/Nam...ua/yeshua.html
Jesus also has many names in the Scriptures. Here are just a few of them below
Son of Man Son of God Son of Righteousness
The Branch The Vine The Root of David
The Door The Way The Living Water
The Life The Bread The Lamb of God
The Truth The Word The Faithful Witness
The “I AM” The Amen The First and Last
Alpha & Omega King of Kings Good Shepherd
•Jehovah-Raah (or Roi) – The Lord my Shepherd (Psalms 23:1)
لذا نجد ان المسيح استخدم لفظ انا هو الراعي الصالح اي انا هو يهوه لمن يعي فالدارس الفطن لاقوال رب المجد وكتب اليهود سيفهم ان المسيح يعيد بذاكرة اليهود لكتبهم
لذا عندما قال المسيح 39 فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي.
اي ان من يعي مفهوم المسيا في التوراه يفهم عن اي قصد اتكلم اي انا هو هو يهوه
اما بالنسبه للمخلص
بالرجوع لهذا الإسم فنجده مذكور في التوراه
اش 45: 15 حقا انت اله محتجب يا اله اسرائيل المخلص.
وقد علم احبار اليهود ان المخلص هو المسيا فعندما يذكر الحبر موسى بن ميمونيدس رمبم يسوع فإنه يتحدث بإحترام مستخدمل الشكل الكامل لإسمه يشوع أي المخلص
ولتاكيد ان المسيا هو المخلص
فيتحدث :ختم المدراشيم" الحبر تانهوما بار أبا مراراً عن المسيا وقرابته لفارص " إنه المخلص الأخير؟, المسيا الملك"
ان ادب المدراش على موسى يتحدث عن المخلصين الأول والأخير كذلك يروى مدراش رباه على سفر الجامعه كيف ان حبر برخيا قال باسم الحبر يتشاق " كما كان هناك مخلص أول كذلك سوف يكون مخلص أخير كما قيل عن المخلص الول حروج 4:20 هكذا قيل عن المخلص الأخير انه في زكريا 9:9 "ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم.هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان"
لذا نفهم ان المخلص هو نفسه الراعي الصالح هو نفسه المسيا الذي هو الرب يهوه
اذا قول المحاور ان اليهود لا يؤمنون بالوهية المسيا فهو دليل على ان ما وصل لديكم واهي وناقص ومن المحال ان يكون الله ناقص الفهم والدرايه حتى ولو كان عقيدة عبدة خاطئه فكيف سيحاسبه اذا؟
لم احب ان اتعمق فهذا الموضوع طويل جدا ومصادره واسعه فالدارس سيكتشف ان كل كلمه تكلمها المسيح ربي والهى له كل المجد والكرامه يقصد بها ما تسلموه التوراه ومن موسى واحبارهم قديما التى تشهد له
اعلم انى تاخرت فكلٍ لديه مشاغله وظروفه
المفضلات