بسم الله الرحمن الرحيمإذا ركزت فى مشاركتى السابقة ستجد الإجابة واضحة قلت لك بمعنى أنّ الذى سيأتى به النبى الجديد هى رسالة واحدة صحيحة سليمة مثل ما جاء قبله من الأنبياء لتصحيح الرسالة التى شوهت لأن كتاب الأنبياء الذى قبله حُرف
و به نستعين
ولكن فى الإسلام الكتاب محفوظ إذن الذى يحل محل الأنبياء هم العلماء والدعاة لأن معهم الكتاب المحفوظ و السنة الصحيحة المحفوظه فلسنا فى حاجة لكتاب جديد و العلماء و الدعاة تقوم بما تقوم به الأنبياء من تبليغ
و أتيتك بالأدله على ذلك من القرآن و من السنة ولكنك تغاضيت عنها و لا أعلم السبب
أُعيد لك الكلام
و لايوجد أنبياء ورسل الأن لأن علماء الإسلام و الدعاة ورثوا مِن الأنبياء التجديد و الإصلاح و التصحيح و التعليم و التبليغ فى ضوء الكتاب المحفوظ ( القرآن ) و السنة الصحيحة
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } آل عمران 104
{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍأَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } سورة يوسف الآية 108.
{ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } سورة العنكبوت الآية 46.
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } سورة فصلت الآية 33.
{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ } سورة السجدة 24
من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682 خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعرف أى الفِرق صحيح بالبحث فى إعتقاد كل فرقة هل يوافق القرآن و السنة الصحيحة ( النقل ) و العقل و المنطق ( العقل ) أم لا !؟
و أيضاً كما عرفت أن رسالة الإسلام صحيحة بالقرآة و بالعقل و المنطق و الحوار كما تفعل الأن
المفضلات