الله يقدر الامور ... الله علمه وسع كل شيء ... وعلمنا لم يسع كل شيء ...الخالق وضع لك شيء موازين ... فهو يقيم الحجه على خلقه
بعد ان يكون اعطاهم العلم ... قلنا لك ما نزل على كل الانبياء من صحف قبل تحريفها والعبث بها من قبل البشر ... يوافق ما هو في القران
لكن الفرق ان الكتب التي انزلت قبل القران كانت مسؤلية حفظها مناطه بالبشر ... اما القران فالله تعهد بحفظه ... وهذه كانت اجابة سؤالك لماذا لم ينزل الله
القران على ادم .. انا اعلم انك لم تكن تقصد الاستفسار عن الموضوع ... بل كان قصدك التهكم والتجريح في القران ... واعود واقول لك ما انزل على اي
نبي من انبياء الله هو مطابق لما انزل على نبينا محمد مع اختلاف التسميات سواء كانت توراة او انجيل او زبور او صحف قبل تحريف هذه الكتب والعبث
بها من قبل البشر ... وبما ان الاصل واحد والمضمون واحد ... فبالتالي هي لا تختلف عن بعضها البعض الا في اللغه وبعض الاحكام التي كانت تاتي للامم خاصه
لان كل نبي كان يرسل الى قومه .. اما محمد صلى الله عليه وسلم فقد ارسل للناس كافه ... ولاحظ تطور البشرية المستمر والسريع منذ عهد سيدنا محمد الى الان
خصوصا في قطاعي الاتصالات وتبادل المعلومات فمن جعل محمد خاتم النبيين كان على علم وداريه بما ستؤل اليه البشريه
اما عن حكاية كيف يفكر الله سبحانه وتعالى ... فهذا ليس من شأنك او شأني ... فنحن مجرد خلق من خلقه ... ليس لنا غير التفكر في حكمته .. ولا نعلم عنه
الا ما علمنا هو من خلال كتبه ورسله .... كما ان القاعده العلميه والفلسفيه تقول ان لكي يكون التفسير صحيح يجب ان يؤل الى نقطه غير منطيقه والا سوف
ندخل في سلسلة تفسير التفسير ثم تفسير تفسير التفسير ..... ان اصرارك على فكره فهم تفكير الله ما هي الا محاوله الى جرنا الى نقطة تحجيم الله عز وجل
وبالتالي تصيد الاخطاء من التفسير ... وهي نفس نقطة ضعف ديانة الكنيسه
والخلاصه ما علمه الخالق عز وجل لادم هو نفسه ما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وكل النبيين عليهم السلام
المفضلات