

-
اقتباس
وبالاخير يلي بأمن بالنبي الذي بزمانه يدخل الجنة ومن لا يؤمن ويفعل الصلاح يدخل النار .
لماذا اليوم لا يوجد أنبياء ؟ ... وماهي الأسباب التي كانت تجعل الله بإرسال أنبياء ورا أنبياء ؟... ومن ثم ما هو السبب الذي جعله يتوقف عن ارسالهم ؟.. مع أن إذا نظرنا للغاية الإلهية فلم يتحقق منها شيء .
قال رسول الله
:- كانت بنو إسرائيلَ تسوسُهم الأنبياءُ . كلما هلك نبيٌّ خلفه نبيٌّ . وإنه لا نبيَّ بعدي . وستكون خلفاءُ فتكثرُ ) قالوا : فما تأمرُنا ؟ قال ( فُوا ببيعةِ الأوَّلِ فالأوَّلِ . وأعطوهم حقَّهم . فإنَّ اللهَ سائلُهم عما استرْعاهم . [رواه البخاري ومسلم] .
وقال
:- إنَّ الرِّسالةَ والنُّبوَّةَ قد انقطعت فلا رسولَ بعدي ولا نبيَّ قالَ فشقَّ ذلِكَ على النَّاسِ فقالَ لَكنِ المبشِّراتُ . فقالوا يا رسولَ اللَّهِ وما المبشِّراتُ قالَ رؤيا المسلمِ وَهيَ جزءٌ من أجزاءِ النُّبوَّةِ . [قال الألباني إسناده صحيح وصحيح على شرط مسلم] .

بسم الله الرحمن الرحيم
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
الأحزاب/4
.
وختم النبوّة من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم التي فُضّل بها على إخوانه من الأنبياء والرسل ، كما جاء في الحديث : فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ ،أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا ، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً ، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ . [رواه البخاري ومسلم] ، وهو يطابق معنى الآية ويزيد عليها بيان أنه صلى الله عليه وسلم بعث للناس كافة فلزم الناس كلهم اتباعه والإيمان به , فلا يكون بعده نبي ولا رسول ، وذلك لانتفاء الحاجة إلى مبعث نبيّ جديد ، حيث وجد في أمته - صلى الله عليه وسلم - من يحمل رسالته , فينشرها في العالمين .
كما أن الله عز وجل قد حفظ القرآن الكريم من أن تمتد له يد التحريف ابداً ، فقال جل وعلا : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر/9} .
فالله سبحانه أرسل رسول الله
ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين ، وقد أرسل إلى الناس كافة بخلاف الرسل السابقين الذين كانت دعوتهم تخص قوم بعينهم ، وأنزل معه الكتاب الذي يتبعه عباده المؤمنين ، والمُتبعد به لله إلى قيام الساعة ، وقد حفظه الله جل جلاله من التغيير أو التبديل ، بخلاف الكتب السابقة التي لحقها التحريف والتبديل ؛ لأن الله قد وكل حفظها للأحبار ورجال الدين ولكنهم خانوا الأمانة واشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً .
هذا هو الرد باختصار
انتظر ردك
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 302
آخر مشاركة: 05-02-2017, 11:17 PM
-
بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 29
آخر مشاركة: 03-02-2017, 04:46 PM
-
بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 161
آخر مشاركة: 18-06-2011, 06:21 PM
-
بواسطة محب حبيب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 34
آخر مشاركة: 06-11-2010, 11:51 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات