التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 14-04-2014 الساعة 03:11 PM سبب آخر: حذف كلام فيه لبس
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
سأعتبر هذا هو المقصود و لكن سأحذف الجزء الأخير الملون أحمر لأن فيه لبس
الجديد الذى أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم
هو إظهار الحق بعد أن طُمث ليُخرج الناس مِن عبادة العباد الى عبادة رب العباد
جاء بالتوحيد الخالص جاء بتعليم الناس عن الله أسمائه و صفاته الصحيحة جاء بتعليم الناس امور دينهم و دنياهم تعليم صحيح غير مشوه و غير ملوث بأفكار وثنية مِن إختراع البشر و إستنتاجات و تأويلات فاسدة باطلة و كتب محرفه و هذه سنة الله إرسال الرسل لتصحيح المسار لذلك عليك أن تتبعه
الذى لا تعلمه فى الإسلام أنّ الله لم يُنزل كتاب لأدم ويظل هذا الكتاب محفوظ بدون تغير لعدة أسباب منها
1 - الله إستحفظ الكتاب للبشر طوال الفترة قبل الإسلام إبتلاء مثله مثل الإيمان و توعد مَن يُحرفه
2 - الله لا يُسأل عما يفعل و ما يَبتلى به
3 - كل قوم لهم رساله خاصة بهم تختلف فيها الأحكام و تعالج مرض هذا القوم خاصه
4 - وجود كتاب محفوظ منذ أدم لن يُغير فى إبتلاء قبول الإيمان بالله و إتباعه أو رفضه و إتباع الشيطان و الهوى و الشهوات فالواقع يشهد بذلك
أما القرأن فهو أخر الكتب و الرسالات و يُحفظ لأنه نزل على أخر الرسل و الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم فلن يأتى نبى أو رسول بكتاب جديد إذا حُرف القرآن
أنقل لك ما يؤيد كلامى من تفسير أضواء البيان » سورة المائدة »
قَوْلُهُ تَعَالَى :بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ الْآيَةَ .
أَخْبَرَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ الْأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَ اسْتَحْفَظُوا كِتَابَ اللَّهِ يَعْنِي اسْتَوْدَعُوهُ ، وَطَلَبَ مِنْهُمْ حِفْظَهُ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ هُنَا هَلِ امْتَثَلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَحَفِظُوهُ ، أَوْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَضَيَّعُوهُ ؟ وَلَكِنَّهُ بَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ ، وَلَمْ يَحْفَظُوا مَا اسْتُحْفِظُوهُ ، بَلْ حَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ عَمْدًا كَقَوْلِهِ : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ . الْآيَةَ [ 4 \ 46 ] .
وَقَوْلِهِ : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ، وَقَوْلِهِ : تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا [ 6 \ 91 ] ، وَقَوْلِهِ : فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْآيَةَ [ 2 \ 79 ] ، وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا : وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ الْآيَةَ [ 3 \ 78 ] ، [ ص: 405 ] إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .
إِنْ قِيلَ مَا الْفَرْقُ بَيْنَ التَّوْرَاةِ وَالْقُرْآنِ ؟ فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَلَامُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولٍ مِنْ رُسُلِهِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ - وَالتَّوْرَاةُ حُرِّفَتْ ، وَبُدِّلَتْ كَمَا بَيَّنَّاهُ آنِفًا ، وَالْقُرْآنُ مَحْفُوظٌ مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ ، لَوْ حَرَّفَ مِنْهُ أَحَدٌ حَرْفًا وَاحِدًا فَأَبْدَلَهُ بِغَيْرِهِ ، أَوْ زَادَ فِيهِ حَرْفًا أَوْ نَقَصَ فِيهِ آخَرَ لَرَدَّ عَلَيْهِ آلَافُ الْأَطْفَالِ مِنْ صِغَارِ الْمُسْلِمِينَ فَضْلًا عَنْ كِبَارِهِمْ .
فَالْجَوَابُ أَنَّ اللَّهَ اسْتَحْفَظَهُمُ التَّوْرَاةَ ، وَاسْتَوْدَعَهُمْ إِيَّاهَا ، فَخَانُوا الْأَمَانَةَ وَلَمْ يَحْفَظُوهَا ، بَلْ ضَيَّعُوهَا عَمْدًا ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ لَمْ يَكِلِ اللَّهُ حِفْظَهُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى يُمْكِنَهُ تَضْيِيعُهُ ، بَلْ تَوَلَّى حِفْظَهُ جَلَّ وَعَلَا بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ الْمُقَدَّسَةِ ، كَمَا أَوْضَحَهُ بِقَوْلِهِ : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [ 15 \ 9 ] ، وَقَوْلِهِ : لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ الْآيَةَ [ 41 \ 42 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ ، وَ " الْبَاءُ " فِي قَوْلِهِ : بِمَا اسْتُحْفِظُوا [ 5 \ 44 ] ، مُتَعَلِّقَةٌ بِالرُّهْبَانِ وَالْأَحْبَارِ ; لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا صَارُوا فِي تِلْكَ الْمَرْتَبَةِ بِسَبَبِ مَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ .
و لايوجد أنبياء ورسل الأن لأن علماء الإسلام و الدعاة ورثوا مِن الأنبياء التجديد و التصحيح و التعليم و التبليغ فى ضوء الكتاب المحفوظ و السنة الصحيحة
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } آل عمران 104
{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍأَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } سورة يوسف الآية 108.
{ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } سورة العنكبوت الآية 46.
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } سورة فصلت الآية 33.
{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ } سورة السجدة 24
من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682 خلاصة حكم المحدث: صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 14-04-2014 الساعة 07:06 PM سبب آخر: إضافة للتوضيح
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طبعاً بحسب ما جاء من الأخ الا حبيب الله محمد قال :
إذاً القرآن الكريم لم يأتي بجديد .. وإنما الغاية أن البشر خرجت عن الفكر الصحيح فجاء القرآن ليرجع البشر الى الفكر الصحيح .. أمر جيد .اقتباسالقران لا يختلف عن التوراه والانجيل وباقي الكتب السماويه .... نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ... يعني الفرق بين القران وباقي الكتب والصحف وهو الحفظ
ولكن هل المسلمون اليوم خرجوا عن الفكر الصحيح أم لم يخرجوا ؟
هل أهل السنة مثل أهل الشيعة مثل الدروز مثل السمعولية مثل المرشدية مثل العلوية ؟
هؤلاء كلهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ... هو نبيهم .
والقرآن الكريم .. هو كتابهم .
إذا كانوا الكل لهم نفس العقيدة فهذا أمر جيد .. فبهذا أنا معك لا تريد البشرية نبي أو رسول جديد.
أما إذا فيهم أختلاف بالعقيدة ... فهذه مشكلة .. لأنهم بهذا حرفوا الفكر الإسلامي الذي جاء مصححاً للأفكار المسيحية واليهودية ... فالآن هو يمشي على نفس الخطى وقد وجب تصحيحه . ( انا أفترض فقط الإجابة تعود لكم )
أنا لا اعترض على عمل الله .. ولا أسأل لأعترض ... الفكرة أنا من حقي أن أعلم كيف يفكر الله ... ولكي اعلم على القرآن الكريم أن يخبرني .اقتباسالذى لا تعلمه فى الإسلام أنّ الله لم يُنزل كتاب لأدم ويظل هذا الكتاب محفوظ بدون تغير لعدة أسباب منها
1 - الله إستحفظ الكتاب للبشر طوال الفترة قبل الإسلام إبتلاء مثله مثل الإيمان و توعد مَن يُحرفه
2 - الله لا يُسأل عما يفعل و ما يَبتلى به
3 - كل قوم لهم رساله خاصة بهم تختلف فيها الأحكام و تعالج مرض هذا القوم خاصه
4 - وجود كتاب محفوظ منذ أدم لن يُغير فى إبتلاء قبول الإيمان بالله و إتباعه أو رفضه و إتباع الشيطان و الهوى و الشهوات فالواقع يشهد بذلك
مثلاً : فأنا أعلم أن السرقة حرام .. لأن القرآن أخبرني بذلك .
أنا أريد ان أعرف تحققت غاية الله بنزول القرآن ؟
الحقيقة حتى الآن إجابتكم تقول لي بأن غاية الله غير متحققة وكما فعل سابقاً يجب أن يفعل الآن أو بعد سنين او متى يشاء .. ولكن هذا يثبت أنه لا يمكن أن يكون النبي محمد هو خاتم الأنبياء .
الموضوع يا صديقي لا يعالج بكلمة الله حر حابب ينزل 300 نبي وبس .. الله له تكامل بالعمل لكل عمل فيه حكمة .
فأعطني الحكمة من انه أكتفى بالأنبياء ؟
أنت تقول لي أن الله حر يفعل ما يشاء وهو حابب يكتفي بهالقدر ... وهذا بالحقيقة بالنسبة لي ليس فيه منطق أبداً .. وخاصتاً عندما يكون الحديث عن الله الكامل بصفاته .اقتباس
أما القرأن فهو أخر الكتب و الرسالات و يُحفظ لأنه نزل على أخر الرسل و الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم فلن يأتى نبى أو رسول بكتاب جديد إذا حُرف القرآن
اقتباسأنقل لك ما يؤيد كلامى من تفسير أضواء البيان » سورة المائدة »
قَوْلُهُ تَعَالَى :بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ الْآيَةَ .
أَخْبَرَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ الْأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَ اسْتَحْفَظُوا كِتَابَ اللَّهِ يَعْنِي اسْتَوْدَعُوهُ ، وَطَلَبَ مِنْهُمْ حِفْظَهُ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ هُنَا هَلِ امْتَثَلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَحَفِظُوهُ ، أَوْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَضَيَّعُوهُ ؟ وَلَكِنَّهُ بَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ ، وَلَمْ يَحْفَظُوا مَا اسْتُحْفِظُوهُ ، بَلْ حَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ عَمْدًا كَقَوْلِهِ : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ . الْآيَةَ [ 4 \ 46 ] .
وَقَوْلِهِ : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ، وَقَوْلِهِ : تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا [ 6 \ 91 ] ، وَقَوْلِهِ : فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْآيَةَ [ 2 \ 79 ] ، وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا : وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ الْآيَةَ [ 3 \ 78 ] ، [ ص: 405 ] إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .
إِنْ قِيلَ مَا الْفَرْقُ بَيْنَ التَّوْرَاةِ وَالْقُرْآنِ ؟ فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَلَامُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولٍ مِنْ رُسُلِهِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ - وَالتَّوْرَاةُ حُرِّفَتْ ، وَبُدِّلَتْ كَمَا بَيَّنَّاهُ آنِفًا ، وَالْقُرْآنُ مَحْفُوظٌ مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ ، لَوْ حَرَّفَ مِنْهُ أَحَدٌ حَرْفًا وَاحِدًا فَأَبْدَلَهُ بِغَيْرِهِ ، أَوْ زَادَ فِيهِ حَرْفًا أَوْ نَقَصَ فِيهِ آخَرَ لَرَدَّ عَلَيْهِ آلَافُ الْأَطْفَالِ مِنْ صِغَارِ الْمُسْلِمِينَ فَضْلًا عَنْ كِبَارِهِمْ .
فَالْجَوَابُ أَنَّ اللَّهَ اسْتَحْفَظَهُمُ التَّوْرَاةَ ، وَاسْتَوْدَعَهُمْ إِيَّاهَا ، فَخَانُوا الْأَمَانَةَ وَلَمْ يَحْفَظُوهَا ، بَلْ ضَيَّعُوهَا عَمْدًا ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ لَمْ يَكِلِ اللَّهُ حِفْظَهُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى يُمْكِنَهُ تَضْيِيعُهُ ، بَلْ تَوَلَّى حِفْظَهُ جَلَّ وَعَلَا بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ الْمُقَدَّسَةِ ، كَمَا أَوْضَحَهُ بِقَوْلِهِ : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [ 15 \ 9 ] ، وَقَوْلِهِ : لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ الْآيَةَ [ 41 \ 42 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ ، وَ " الْبَاءُ " فِي قَوْلِهِ : بِمَا اسْتُحْفِظُوا [ 5 \ 44 ] ، مُتَعَلِّقَةٌ بِالرُّهْبَانِ وَالْأَحْبَارِ ; لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا صَارُوا فِي تِلْكَ الْمَرْتَبَةِ بِسَبَبِ مَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ .
و لايوجد أنبياء ورسل الأن لأن علماء الإسلام و الدعاة ورثوا مِن الأنبياء التجديد و التصحيح و التعليم و التبليغ فى ضوء الكتاب المحفوظ و السنة الصحيحة
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } آل عمران 104
{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍأَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } سورة يوسف الآية 108.
{ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } سورة العنكبوت الآية 46.
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } سورة فصلت الآية 33.
{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ } سورة السجدة 24
من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682 خلاصة حكم المحدث: صحيح
أشكر لك ما نقلته .. وأشكرك على ردك .
الزميل The Lord
بالنسبة لك كمسيحى فبالتأكيد أن القرآن الكريم قد أتى بجديد
يتضح ذلك جليا فى أن القرآن هو الكتاب الوحيد الذى أشار إلى معجزة تكلم المسيح فى المهد
( تكلمه وهو طفل حديث الولادة )
وهذه المعجزة ( معجزة تكلم المسيح فى المهد ) أنا أعتقد أنك لا تعرفها وكذلك جميع المسيحيين
وقد تتعجب إذا علمت أن هذه المعجزة لم ترد فى أى إنجيل من الأناجيل الأربعة لكن وردت فى القرأن فقط الذى تؤمن
أنت وكذلك جميع المسيحيين بأنه ليس وحيا إلهيا بل هو من تأليف الرسول الكريم صل الله عليه وآله وسلم
قال تعالى
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ
أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي
الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا
أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي
جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَٰلِكَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ۖ
سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) مــــــــــريـــــــم
إذا هذه المعجزة تؤكد أن الرسول الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم لم يؤلف القرآنبل تلقاه من لدن حكيم حميد
لأنه إن كان القرآن من تأليفه أى من تأليف الرسول صل الله عليه وآله وسلم لما كان قد أعلى من شأن المسيح
بذكره لمعجزة تكلمه فى المهد بل العكس كان قد قلل من شأنه بعدم ذكره لهذه المعجزة
ولكن الرسول الكريم كان صادقا وأمينا فى تبليغه لهذا الوحى عن ربه عز وجل
أخيرا : أيها الضيف
ألا تستحق منك هذه المعجزة أن تقف أمامها كثيرا وألا تمر عليها مرور الكرام ؟
بالنسبة للكلام السابق فهو ليس تحدى للضيف The Lord فقط بل هو تحدى لأى مسيحى يستطيع
إثبات أن محمد صل الله عليه وآله وسلم ليس برسول وأنه هو من ألف القرآن وافتراه
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 17-04-2014 الساعة 08:36 PM سبب آخر: دمج مشاركات و تنسيق
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
جاوب على نفسك
إنجيل متى 13
40 فَكَمَا يُجْمَعُ الزَّوَانُ وَيُحْرَقُ بِالنَّارِ، هكَذَا يَكُونُ فِي انْقِضَاءِ هذَا الْعَالَمِ:
41 يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ،
42 وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ.
هما الزوانى هيسبقوا الى الملكوت و لا سيحرقون فى النار !؟
إنجيل متى 5
21 «قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ.
22 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.
إنجيل متى 18
6 وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ.
7 وَيْلٌ لِلْعَالَمِ مِنَ الْعَثَرَاتِ! فَلاَ بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ!
8 فَإِنْ أَعْثَرَتْكَ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْرَجَ أَوْ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي النَّارِ الأَبَدِيَّةِ وَلَكَ يَدَانِ أَوْ رِجْلاَنِ.
9 وَإِنْ أَعْثَرَتْكَ عَيْنُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْوَرَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي جَهَنَّمِ النَّارِ وَلَكَ عَيْنَانِ.
إنجيل متى 25
40 فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.
41 «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،
إنجيل يوحنا 15
5 أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.
6 إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ.
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 18-04-2014 الساعة 12:34 AM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
أولاً أنا أعرفها ... وأعرف أن المسيح عمل من المعجزات الكثير والكثير وليس كله مذكور .
أما عن صدق هذه المعجزة فلا يوجد سوى كتاب واحد ذكرها .
في زمن ما .. كان هنالك مسيحية ضالة تؤمن بأن المسيح مجرد نبي.اقتباسوقد تتعجب إذا علمت أن هذه المعجزة لم ترد فى أى إنجيل من الأناجيل الأربعة لكن وردت فى القرأن فقط الذى تؤمن
أنت وكذلك جميع المسيحيين بأنه ليس وحيا إلهيا بل هو من تأليف الرسول الكريم صل الله عليه وآله وسلم
قال تعالى
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ
أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي
الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا
أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي
جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَٰلِكَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ۖ
سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) مــــــــــريـــــــم
إذا هذه المعجزة تؤكد أن الرسول الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم لم يؤلف القرآنبل تلقاه من لدن حكيم حميد
لأنه إن كان القرآن من تأليفه أى من تأليف الرسول صل الله عليه وآله وسلم لما كان قد أعلى من شأن المسيح
بذكره لمعجزة تكلمه فى المهد بل العكس كان قد قلل من شأنه بعدم ذكره لهذه المعجزة
ولكن الرسول الكريم كان صادقا وأمينا فى تبليغه لهذا الوحى عن ربه عز وجل
أخيرا : أيها الضيف
ألا تستحق منك هذه المعجزة أن تقف أمامها كثيرا وألا تمر عليها مرور الكرام ؟
بالنسبة للكلام السابق فهو ليس تحدى للضيف The Lord فقط بل هو تحدى لأى مسيحى يستطيع
إثبات أن محمد صل الله عليه وآله وسلم ليس برسول وأنه هو من ألف القرآن وافتراه
وكان هنالك مسيحية ضالة أيضاً تؤمن بان المسيح إله والله إله ومريم العذراء إله .. أي ثلاثة ألهة .
وأنا لا أنكر أن القرآن كرم المسيح الإنسان والنبي ... ولكنه أخذ منه أهم أمر هو انه الله المتجسد .
والقرآن يذكر على ما أذكر أنا وممكن تصحيح معلوماتي .. أن المسيح خلق حمامة من تراب بإذن الله ... أيضاً غير مذكورة بالأناجيل .
هذا لا يعني صدق النبوئة .
مشاركتى السابقة كانت ردا على أنك تؤمن بأن القرآن الكريم لم يأتى بجديد وأنا قد أثبت لك من خلال هذه المشاركة
خطأ ما تؤمن به مستندا فى ذلك على معجزة تكلم المسيح فى المهد التى لم يذكرها سوى القرآن وأنت بنفسك فى
مشاركتك التى قمت فيها بالرد على مشاركتى إعترفت بأن معجزة تكلم المسيح فى المهد لم ترد فى كتاب غير
القرآن الكريم أى أنها لم ترد فى الأناجيل الأربعة وهذا فى حد ذاته يعد إعترافا منك بأن القرآن أتى بجديد
أما بخصوص إدعاءك بأن القرآن أخذ من المسيح أهم شئ ألا وهو أنه الإله المتجسد
فلا أملك إلا أن أقول عجبا لأمرك !!!!
إذا كان المسيح نفسه لم يدعى ذلك فكيف إذا تطلب من القرآن أن ينسب للمسيح هذه الصفة ؟!!!
أما بخصوص أن المسيح خلق حمامة من تراب بإذن الله
اقتباسإذا هذه المعجزة تؤكد أن الرسول الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم لم يؤلف القرآن بل تلقاه من لدن حكيم
حميد لأنه إن كان القرآن من تأليفه أى من تأليف الرسول صل الله عليه وآله وسلم لما كان قد أعلى من شأن
المسيح بذكره لمعجزة تكلمه فى المهد بل العكس كان قد قلل من شأنه بعدم ذكره لهذه المعجزة ولكن الرسول الكريم
كان صادقا وأمينا فى تبليغه لهذا الوحى عن ربه عز وجل
وأخيرا هذه الحقيقة الهامة جدا أنت تجاهلتها تماما ولم تعلق عليها
ترى لماذا ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حته ; 18-04-2014 الساعة 03:07 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات