بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
سؤالك خطاء لأن أدم حالة خاصة وذريته حالة خاصة أدم دخل الجنة أياً كانت وخرج منها نحن لم ندخل جنة أدم لنخرج منها
{ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 ) } البقرة
الجميع تساوى لأن الفترة التى قضاها أدم فى الجنة كأن لم تكن
{وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين * قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} (الأعراف:22-23). وقال سبحانه: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} (البقرة:37). وقال عز من قائل: {ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى} (طه:122) .
فأدم و ما حدث له قدره الله قبل أن يخلقه ثم تساوى الجميع فى كل شئ ( البيئة و الإغواء و تلقى الرسالة و ... إلخ ) فلا يوجد ظلم
فلا يوجد علاقة بمعصية أدم لأن هذا كان إختبار لأدم وحده و ما حدث من تغير هو مقدر من الله لجميع بنى أدم و أجبتك بذلك فى مشاركاتى السابقة بالآيات والحديث فالذى يفرق فقط العمل ليس الشكل وليس المكان
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ( 38 ) } المدثر
{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 1 )الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ( 2 ) } الملك
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( 56 ) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ( 57 ) } الذاريات
{ قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى } (طه:123).
{ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ( 61 ) } هود
حاج موسى آدم ، فقال له : أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأشقيتهم ، قال : قال آدم : يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه ، أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني ، أو قدره علي قبل أن يخلقني ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فحج آدم موسى
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4738 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
سأوضح إجابة سؤالك أكثر
أنت لست كأدم لا قبل المعصيه و لا بعد المعصية و الدليل لأنك تقارن شكل و مكان
مثلاً أنت تلبس ملابس معينة و أدم كان يتغطى بورق الشجر
أدم كان يسير على قدمه و أنت تركب السيارة
هل بذلك أدم يطلب أن يتساوى بك
أو هل يصح أن أسألك !؟
هل أنت كأدم عند بداية نزوله أو أنت كأدم اليوم !؟
أما إذا إعتبرت أنك كأدم بعد المعصية فهذا شأنك
فنحن كمسلمين لا يفرق معنا نحن كأدم قبل المعصية أم كأدم بعد المعصية لأن الجميع فى إبتلاء الغنى الذى يعيش فى رفاهية و الفقير الذى يعيش فى كد الجميع فى إبتلاء نتبع أوامر الله ما إستطاعنا
و نعصى الله و نستغره و نتوب إليه كما أمرنا ونرجو رحمته ليدخلنا جنته
كانت هذه الإجابة الإسلامية
كتابك ذكر سبب خلق الإنسان هكذا
سفر التكوين 1
26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.
28 وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
29 وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْل يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ طَعَامًا.
30 وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ.
31 وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا سَادِسًا.
وذكر كتابك أيضاً أنّ سبب خروج أدم هكذا
سفر التكوين 3
22 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: « هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ ».
23 فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا.
و أتحداك أن تُجيبنى على أسئلتى التالية
السؤال الأهم : بعد الفداء المزعوم
أنت كأدم قبل معصية الله ؟؟ ... أو كأدم بعد معصية الله ؟؟
بل فى يوم الدينونة هل الكل سيرجع الى الله !؟ الإجابة بالطبع لا و بينت لك حالة مَن يؤمن بيسوع و يقول لأخية يا أحمق و يدخل نار جهنم
إنجيل متى 5: 22
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.
فما هى فائدة الفداء !؟
عندما يذهب الذى يقول يا أحمق الى النار و لا يرجع الى الله وهو على حسب النص مؤمن بيسوع .
فلماذا لم يرجع الى الجنة الذى يقول يا أحمق بعد الفداء المزعوم !؟
فلاذال الذرية تموت جسدياً وروحياً عن الله بعد الفداء المزعوم و لم يرجع أحد مثل أدم قبل المعصية بل يوم الدينونة سيموت أيضاً ذرية عن الله بدخولهم نار جهنم مع إيمانهم بالفداء المزعوم على حسب كتابكم و إيمانكم
ليس هذا فقط بل إنّ يسوع عندكم مثله مثل أدم بعد المعصية أى حدث له نفس التغيرات التى حدثت لأدم عاش على الأرض و أكل وشرب ونام و أخرج ما أكل و شرب أى أنه بمفهومكم ورث العقاب
إذن بمفهومكم أيضاً لا يصلح للفداء
فلماذا لم يكون يسوع مثل أدم قبل المعصية !!!؟؟؟
المفضلات