السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...الاّية التى ذكرتيها نفهم منها انها تصف حال اليهود والمسيحيين وكل من ابتعد عن عبادة الله (تمجيده وشكره) وانهم حمقوا فى افكارهم ( فتعددت طوائفهم وانقساماتهم واظلم قلبهم الغبى (خلا من نور الاسلام لله والاسلام هو الدين عند الله ويهدى الله لنوره من يشاء وهؤلاء اظلم قلبهم وخلا من النور لانهم حمقوا فى افكارهم وقالوا على الله ما لا يعلمون ووصفوه بما لا يليق به تعالى الله عما يصفون )....هذا ما يتضح لنا من معنى للاّية ويؤيد هذا المعنى ان العهد القديم والجديد ما هما الا ترجمات ونسخ كثيرة وبها كثير من التعديات ( حمقوا فى افكارهم )...اما قول معرفتنا بالمسيح يسوع هى معرفة الله الصمد فهذا قول عجيب بالنسبة للمسيحيين انفسهم !!!!لانهم يفسرون معنى الصمد تفسير لا يليق بالله ويدعمون تفسيرهم بانه مقتبس من تفسير الطبرى !!!ويزيدون فى التعدى فى التفسير بما لا يليق بجلال الله اضافة الى جهلهم بمعنى اسم الله الصمد ويعتقدون ان ما قالوا هو معنى ايماننا بالله واننا من نفسر ونقول ذلك وانه مكتوب فى كتبنا !!!! ( يكذبون ويصدقون كذبهم - اقصد هنا واضعى الشبهات ومن يصدق كلامهم ويتبعهم بدون بحث واعمال للفكر وبدون اللجوء الى الله ليريهم الحق حقا ليتبعوه والباطل باطل ليجتنبوه )فكيف يقولون ان معرفتنا بالمسيح يسوع هى معرفة الله الصمد !!!!اما عن انجيل يوحنا من كاتب هذا الانجيل !!!! القساوسة انفسهم يقولون انهم لا يعرفون كاتبه والله وحده يعلم من كتبه!!!!
رب اصلح لى شاْنى كله ولا تكلنى لنفسى طرفة عين واغننى برحمتك عن من سواك
المفضلات