وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه.... فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه
1- يقول القمص ميخائيل مينا في كتابه (موسوعة علم اللاهوت) :
الله قادر على كل شيء - أي كل شيء ممكن لقدرته - ولا يوجد شيء غير مستطاع عنده إلا الذي لا يريده (كالنقائص والرذائل) لأنها من أعمال الضعف
2- ويقول بيشوى حلمى كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشُبرا فى كتابه (عقائدنا المسيحية الأرثوذكسية : صـ 92 ، 93) :
الله كُلِّيّ القُدرة : يقول الوحي المُقدَّس : «أنا الله القدير» (تكوين 17 / 1) «ولكن عند الله كلّ شيء مُستطاع» (متَّى 19 / 26) «لأنَّه ليس شيء غير مُمكن لَدَى الله» (لوقا 1 / 37) «أيُّها السيد الرَّب ها أنَّك قد صنعت السَّموات والأرض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة لا يعسر عليك شيء» (إرميا 32 / 17) «كلّ ما شاء الرَّب صنع في السموات وعلى الأرض وفي البحار وفي كلّ اللُّجَج» (مزمور 135 / 6)
ويُلاحظ في قدرة الله وقوته الأمور الآتية : الله كُلِّيّ القُدْرَة، أيّ كلّ شيء مُمكن لقدرته، ولا يوجد شيء غير مستطاع له، إلا الذي لا يريده، كالنَّقائص، والرَّذائل، لأنَّها من أعمال الضَّعف التي لا تتَّفِق مع طبيعته
قُوَّة الله لا تُقاوم، وهي غير محدودة، وهي مُتناسقة مع سائر الكمالات الإلهية الأخرى مثل حكمته وقداسته، وغيرها. وتتجلَّى قُدرة الله وقُوَّته بأروع صُوَرها من خِلال الخليقة التي صنعها، ويحفظها ويرعاها بقوانين ثابتة
http://eld3wah.net/juice/chris-orth-beliefs.htm
والتجسد (وما تلاه من صلب وموت) صفة نقص ... لا تليق بقدسية الله وعظمته وجلاله
--------------------------------------------------
فليس الموضوع هو كون الله تعالى (غير قادر على التجسد) ....
بل الموضوع هو أن التجسد لا يليق أصلا بمقام الله العلى
شكرا اخى الكريم على هذا الايضاح
ولى سؤال بسيط
هل فكرة التجسد فى العقيدة المسيحية من النقائص والرذائل ؟
((حضور الله في الجسدقد يبدو لأول وهلة وكأنّه أمر مستحيل على الله أن يصدر منه عمل مثل هذا، لأنّ عقلنا يرفض ولا يقبل به. فكيف لله العلي أن ينزل إلى مستوى البشر؟ حاشا لله العلي أن يتساوى ومخلوقه الإنسان. الحق يُقال إنّه بتفكيرنا هذا، نضفي على الله تعالى صفة العجز وعدم القدرة على فعل ما يشاء. فكيف لا يظهر في جسد بشري وهو القدير على كل شيء؟ فلماذا يستحيل عليه التجسد؟ أليس هو القادر على كل شيء؟ فالتجسّد بالنسبة له ليس بمستحيل، ما دام لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ودون أن يفقد أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي. إنّ في تجسد الله وحلوله بين البشر سمواً عظيماً. ففكرة التجسّد ليست وليدة فكر الإنسان بل هي إعلان من الله للبشرية جمعاء، وهي التي انقسمت فيما بينها بين مصدِّق ومكذّب، إلى مؤمن وجاحد. »لِأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللّهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ، وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ« (رومية 1:21).كان الله في القديم يعلن عن ذاته للبشر بواسطة الأنبياء والرسل والملائكة خدامه الأطهار. إلا أنّه أخيراً أعلن عن ذاته من خلال المسيح يسوع كلمته المتجسّد. فالمسيح هو سر الله المعلن. الكلمة الذي صار بشراً. فمعرفتنا المسيح يسوع هي معرفة الله الصمد، كما صرّح يسوع بقوله: »اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْآبَ... أَنَا فِي الْآبِ وَالْآبَ فِيَّ« (الانجيل حسب البشير يوحنا 14:9-10) ))
بل بالعكس فهم ينظرون الى هذا التجسد بأنه هبة من الله الى البشرية ولا تعتبر من النقائص او الرذائل
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه.... فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه
كلام فارغ وتبريرات عبيطة من آباء الكنيسة
هل ولادة الرب فى زريبة للبهائم وسط روائح البول والروث لا تتعارض مع صفاته وقدرته، ولا تمس أو تقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل نزول الرب عريانا من فرج امرأة لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل إجراء عملية الختان للرب وتعميده عاريا لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل ضرب الرب على قفاه لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل جلد الرب بالسياط والنعال لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل البصق على الرب وشتمه ووصفه بالمختل والسكير لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل إهانة الرب وتمزيق ثيابه وإجباره على حمل الصليب لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل طعن الرب بالحربة فى جنبه لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل دق الرب بالمسامير على خشبة بين اللصوص والمجرمين وتسييح دمه لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل موت الرب لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل اشتغال الرب بالنجارة فى صباه لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
هل خوف الرب من عبيده وتخفيه عن أعينهم لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ولا يمس أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي ؟؟
--------------------------------------------------
التجسد ليس صفة نقص فحسب .... بل (بهدلة) !!!!
وأعجب من أشباه البشر الذين يصرون على أنها (صفة كمال)
هذا يعتمد على مفهوم الاب عند النصارى
كما يزعمون أن الله عندهم ثلاثة حالات وتسمى ( الأقانيم ) :الأول : الإله الأب وله خصائص الألوهية وهو الله .الثاني : الإله الابن وله خصائص البشرية وهو عيسى .الثالث : الإله الروح القدس : وله خصائص الازدواجية بين الآلهية والبشرية وهو الروح التي حلت في مريم
اى ان كل الافعال البشرية اللى انت ذكرتها هى من افعال الاله الابن وهو بشر وهم لا ينكروا ذلك
ولكنهم يرفضوا تلك الافعال على الرب الاله والذى له خصائص الالوهية
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه.... فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه
أيضا هذا من كلامهم الفارغ
لأنهم يقولون أن :
الآب هو الله
والإبن هو الله
والروح القدس هو الله
1- فأما أن يعترفوا بأن كل تلك النقائص سيتم إلصاقها بالله أو على الأصح بجزء من الله (حاش لله)
2- وأما أن يعترفوا بأنهم يعبدون ثلاثة آلهة لا إله واحد
وفى الحالتين ستتدمر عقيدتهم الزاعمة بوحدانية وقدسية (الله) من الأساس
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 10-05-2013 الساعة 10:30 PM
الحقيقة هي أن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يتجسد لأن التجسد مستحيل منطقيا. فالله سبحانه وتعالى لامحدود والجسد محدود والمحدود لا يساوي غير المحدود فهذا تناقض مستحيل.
وقد يقول مسيحي: أليس الله على كل شئ قدير؟ فما الذي لا يجعله يتجسد؟
وللرد نقول هل الله سبحانه وتعالى يمكن أن يخلق صخرة لا يقدر على حملها؟ هل الله سبحانه وتعالى ممكن أن يخلق إله أخر؟ الإجابة هي لا, ليس لأن الله سبحانه وتعالى عاجز, بل لأن هذه الامور مستحيلة منطقيا لأنها تحتوي على تناقض داخلي. فلا توجد صخرة أساسا لا يقدر الله سبحانه وتعالى على حملها حتى يخلقها, والإله لا يمكن خلقه لأن الإله من صفاته أنه الخالق واجب الوجود.
بنفس المنطق فإن الله سبحانه وتعالى مستحيل يتجسد ليس لأن الله سبحانه وتعالى عاجز بل لأن التجسد يحتوي على تناقض داخلي يجعل حدوثه مستحيل منطقيا. فالله سبحانه وتعالى لامحدود والجسد محدود. والجسد المحدود لا يساوي الخالق اللامحدود فهذا تناقض مستحيل.
إن القول بأن الله سبحانه وتعالى يتجسد هو مثل القول أن اللامحدود يساوي المحدود أو أن الكل يساوي الجزء!
وأختم كلامي بقوله تعالى: "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير" (المائدة 17)
اخى ايهاب كلامك منطقى جدا
ولكن سأحاول التفكير والرد بمنطق النصارى
انت تنفى التجسد لأنه غير منطقى ...وهل يعتبروه النصارى منطقيا ؟ ام يعتبروه امرا خارقا يليق بقدرة الله تعالى الذى احبهم وتجسد فى جسد سيدنا عيسى حبا للبشرية ومحو اخطأهم
انت تقول كيف يخلق الاله أله آخر ....سيرد النصارى ومن قال ان الاله قد خلق الة آخر بل هو نفس الاله ولكنه تجسد فى جسد المسيح فالأله عندهم واحد بكل اشكاله سواء اكان الاب او الابن او الروح القدس
ثم تقول هذا تناقض مستحيل.... ليردوا عليك وهل يوجد مستحيل مع الله
اخى الفاضل للأسف النصارى مغيبون من القسيسين اصحاب المصالح الدنيوية ومن الكتابات التى تعمدت تشوية عقيدتهم وعقيدة من خالفوهم
احيانا بنظر اليهم بعين الشفقة
واحيانا اراهم اجساد الغت عقولها ووهبتها للكنيسة تفعل بها ما تشاء
اللهم اهديهم واهدنا الى ما تحبة وترضاه
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه.... فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات