هذا يعتمد على مفهومك للقوامة ، المفهوم الخاطئ للقوامة أن الرجل يتسلط على الزوجة ، فهو يعتبر هذه رخصة إلهية ليتجبر على المرأة ، في حين أن القوامة التي أعطاها القرآن الكريم للرجل هي قوامة حفظ وصيانة المرأة ، بأن يستغل قوته تلك في العمل وتأسيس بيت يأوي زوجته ، يعمل من أجل أن يكفل الرزق له ولزوجته ولأولادهم ويُهيئ لهم حياة كريمة، فالمرأة في الإسلام تعيش تحت رعاية الرجل ، الرجل هو الذي يعمل لأجلها ولأجل معيشتها ، فالقوامة هنا في خدمة المرأة وليست ضدها ، وهذه هي القوامة في القرآن الكريم ، أما إن يستغلها أحد إستغلال خاطئ فهو سيُحاسب على ذلك ، وكما قلت قبل ذلك الخطأ يرجع للشخص لا للشرع نفسه.
أما الدرجة التي تكلمتي عنها فهي درجة القوامة ، فهو المسؤول عن تأسيس حياة كريمة لزوجته ، فهذه الدرجة تم إعفاء المرأة منها ، فهي عليها حبه وإحترامه وصيانة عرضه وتربية الأولاد ، في حين أن الرجل يجب أن يعمل بتلك الدرجة فيوفر لها معيشة جيدة ورزق حلال ولا يهضم حقها ولا يظلمها ولا يتسلط عليها.
فكما قلت قبل ذلك قول الرسول :salla-s: : خيركم ، خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله ، وقوله :salla-s: : استوصوا بالنساء خيراً .
المفضلات