اقتباس
حضرتك الآن عندك إبن جميل ، أنتِ تُحبيه جداً ، ولكنه لا يأكل الغداء ، فكلما أعطيتيه طعامه ليتقوى به ويستفاد منه ، يرميه ويرفض الأكل ، هل ستتوقفي عن إعطاءه الطعام حتى يموت فقط لأنه يرفضه ؟ أنت تعلمين رد فعله في كل مرة اقدمين الطعام ألا وهو الرفض ، فهل رفضه وسوء رد فعله معكِ سيدفعك لإيقاف الطعام حتى يموت جوعاً ؟ بالطبع لا! فالشاهد ، أننا نحتاج للشرع ، فإنا رفضه البعض ، فسيقبله الأخرون ، فلن نحرم من يقبل الشرع ويلتزم به لأن هناك من لا يلتزم ، فهذا ظُلم ، والله قد خيّرنا في ذلك ، ونحن مسؤلون عن إختياراتنا.

أرجو أن تكون الفكرة واضحة الآن
نعم وضحت الفكرة وكلامك صحيح 100%

اقتباس
الله لم يخلق المرأة مكروهة ، الله يوجه كلامه للعرب ، فهم في بيئة تزدري الأنثي وتعتبرها مخلوق درجة عاشرة فهم يزدروها لأنها في نظرهم وسيلة للمتعة الجنسية فقط ، فهم يخشون أن يُنجبوا بنت فتُسبى وتُصبح أسيرة وتوطء وتجلب لهم العار ، فهم يقتلونها تفادياً للعار المستقبلي ، وهي أيضاً بالنسبة لهم تورث كالمتاع ، لا حق لها ولا وزن ولا قيمة، فوجه الله خطابه لهم فكيف لا يحترمون المرأة ولا ينسبوها لأنفسهم وفي نفس الوقت يسنبوها لله وهو أجل من أن يُنسب إليه شئ ناقص (حسب فهمهم) لكن المرأة ليست ناقصة بدليل أن الله كرمها كما سبق أن ذكرت ومثال على ذلك ، كانت المرأة لا ترث في الجاهلية ، بل كانت موروث يوّرث ، ولكن في الإسلام صار لها كيان خاص ولها حق في الميراث.

ربما
لكن برضو ليست كالرجل في التكريم القرءان يثبت ذلك
في ايات لا اذكر النص لكن المعني
الرجال قوامون علي النساء
وانهم اعلي درجة من النساء
غير ان ليهم حاجات كتير وافضليات غير المراة فكيف اذا هما الاثنين متساوين عند الله وهو يكرم احدهم علي الاخر ويعطي احدهم اشياء ويحرم الاخر