الفكرة هنا تتلخص في أن الرجل المسلم مأمور بإحترام الشرائع الأخرى وأنبياءها ، فهو يؤمن بموسى وعيسى عليهما السلام ، لذلك سيصون تلك المرأة ولن ينتهك حرمة دينها ، أما المسيحي فهو يرى أن الإسلام دين شيطاني وأن محمداً :salla-s: ليس بنبي من الأساس ، فإن كان يُحب زوجته فهو لن يحترم دينها حتى وإن أظهر ذلك ، وستكون هي الطرف الأضعف في تلك المعادلة!
من الجانب الآخر ، لا يجوز للمسيحي أصلاً أن يتزوج غير مسيحية ، فكان الأولى لك أن تتطلعي على شروط زواجهم ، فالمسيحي لا يجوز له أن يتزوج مسلمة ، أضفِ إلى ذلك ، أن المسيحية لا تُبيح الطلاق ، فالزوجة ساعتها مرهونة بزوجها للأبد ، إلا بعلة الزنى ، فلكي تتخلص الزوجة من زوجها في المسيحية تزنيِ أو تُشهر بنفسها من أجل الخلاص منه ، ولهذا كرّم الله المرأة المسلمة بأن جعلها لزوجها المسلم فقط ، وليس من حق أي حد أن يتزوج إن كان على غير دينها ، فالمرأة المسلمة يا ضيفتنا تُعامل كالملكات والأميرات فهي ليست سهلة المنال لأي أحد.
المفضلات