(من الحقوق التي للزوج على زوجته أن يؤدبها إذا نشزت، إيه معنى كلمة النشوز، النشوز إما الخروج من البيت بغير إذنه، أو النشوز هو رفض طاعته في الفراش، أو النشوز نوع من أنواع سوء الأدب في خطابه أو المعاكسة فيما يحب، كل هذا صور من صور النشوز.)
( الشيخ جلال الخطيب )
• علِّقُوا السوطَ حيثُ يراهُ أهلُ البيتِ فإنه أدبٌ لهم – حديث صحيح
( صحيح الجامع الصغير - مجمع الزوائد - كشف الخفاء - صحيح الجامع - السلسلة الصحيحة )
• (.. واضربوهن في هذه الآية إعجاز.. أن أصناف ثلاثة من النساء لا يمكن أن يعيش معها رجل إلا والعصا على عاتقه، المرأة الأولى فتاة رُبيت على هذا، يطلبوا أن تذهب إلى المدرسة فتمتنع فيضربوها،.. لا أريد.. يضربوها.. هكذا اعتادت على الضرب.. تربت على هذا.. فنسأل الله أن يعين زوجها عليها بعد ذلك.. ولن يستقيم معها إلا إذا كان ضرّاباً للنساء.. والمرأة الثانية امرأة متعالية مترفعة على زوجها لا تحسب له حساب.. هذه أيضاً لا تستقيم إلا بالعصا، والمرأة الثالثة.. امرأة فيها انحراف لا تقتنع بقوة رجلها إلا إذا قهرها وإلا إذا ضربها وإلا إذا انتصر عليها عضلياً وهزمهما بصوته.)
( خطبة جمعة على قناة قطر الرسمية )
• ( وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ )
وقال الرازى : يبدأ بلين القول في الوعظ، فإن لم يفد فبخشنه، ثم يترك مضاجعتها، ثم بالإعراض عنها كلية، ثم بالضرب الخفيف كاللطمة واللكزة ونحوها مما يشعر بالاحتقار وإسقاط الحرمة، ثم بالضرب بالسوط والقضيب اللين ونحوه مما يحصل به الألم والإنكاء ولا يحصل عنه هشم ولا إراقة دم، فإن لم يفد شيء من ذلك ربطها بالهجار وهو الحبل، وأكرهها على الوطء، لأن ذلك حقه
( البحر المحيط فى التفسير )
• عن أسماء بنت الصديق رضي الله عنها : كنت رابعة أربع نسوة عند الزبير ، فإذا غضب على إحدانا ضربها بعود المشجب حتى يكسره عليها . وهذا يخالف قول ابن عباس ، وكذلك ما رواه ابن وهب عن مالك : أن أسماء زوج الزبير كانت تخرج حتى عوتبت في ذلك وعيب عليها وعلى ضراتها ، فعقد شعر واحدة بالأخرى ، ثم ضربهما ضربا شديدا ، وكانت الضرة أحسن اتقاء ، وكانت أسماء لا تتقي الضرب ، فكان الضرب بها أكثر ، فشكت إلى أبيها أبي بكر رضي الله عنه فقال : يا بنية اصبري
( البحر المحيط فى التفسير )
المفضلات