اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


لو سمحت لي أخي تعليقا بسيطا على هذه الجزئيه

أن ذكر أطراف الأرض في سورتي الرعد والأنبياء لم يكن وصفا لشكل الأرض بل كان تعبيرا عن تناقص أرض الكفار وانتشار الاسلام
ويفهم ذلك من سياق الايات
وبعض العلماء مثل الدكتور زغلول النجار حاول ربطها بالطبيعه في وصف عوامل التعريه تاره ووصف حجم الارض الاساسي الذي كان أضعاف ما هي عليه الان ..وغيرها من الاوصاف التي اخرجت الايه عن سياقها
فلم تكن اية لوصف شكل الارض ..بل سياق الايات يدل على انها ليس لها علاقه بالكره الارضيه او وصفها وانما هو تعبير جمالي فيه تشبيه لا أكثر

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
الاخ ضياء سلام وتحية
صدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم... سنريهم أياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق . صدق الله العظيم .
تفسير الايه والله اعلم : ان نقصات الارض من اطرافها ليس المقصود به من كلمة الارض الكرة الارضية ككل بمحيطاتها وبحارها ؛ انما المقصود هنا الارض اليابسة التى نحيا عليها ان تتاكل من اطرافها لان الارض اليابسة محاطة كلها بالمياه مما يجعل المحيطات تتغول على اليابسة وهذا ما اثبته
العلم الحديث فعلا بان اليابسة بدأت فى النقصان بسبب ذوبان الجليد فى المحيطات المتجمدة مما ادى الى سبب ارتفاع منسوب المياه فى المحيطات والبحار والذى بسببه ادى وسيؤدى الى تآكل الارض من اطرافها بالغرق نتيجة للذوبان والزلازل التى تضرب المحيطات عند اطراف اليابسة من حين لاخر
وخير متال على ذالك ما يحصل فى اليابان وامريكا نتيجة للكوارث الطبيعية التى لم يجدوا لها تفسير مما يهدد باختفاء دول باكملها وربما قارات .
وهذا هو راى المتواضع فان اصبت بتوفيق من الله وان اخطأت من نفسي ومن الشيطان
بارك الله فيك اخى على الطرح القيم والجهد المقدر
وفى ميزان حسناتك ان شاء الله