اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Doctor X
أيها التواضروس
أنتعار على المصريين
وعار على الصيادلة
وعار على الرجال
أضحك الله سنك يا دكتور !
وجيه ليس إلا تلميذا و هو خريج مدرسة الكتاب المقدس الذي قال فيه الخبير الطبيب و الصيدلي العجيب ـ{ الجامعة إ 11} {ع 7 النور حلو وخير للعينين أن تنظرا الشمس. }ـ وتواضروس نظر في الشمس حتى أصيبت عيناه بالعمى فلم يعد ير شيئا
أو هو في غياهب الظلمات أصلا خرج إلى عالم الوجود فعمي من قوة النور !
وفي شرح المكابيين الثاني : ثم كما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الأسلوب يطرب مسامع مطالعي التأليف انتهى." الكاتب يريد أن تكون نهاية كلامه أن أورشليم عادت وصارت في يد شعب الله محررة من الوثنيين، وهيكلها لله وليس في يد الوثنيين. ويريد الكاتب أن يقول أن الله قد كلل أعمال يهوذا بالنجاح. ونرى أيضًا إتضاع الكاتب.
الخمر= يشير للتاريخ الذي كتبه. والماء = يشير لمزج هذا التاريخ بالتفسيرات والشرح الذي كان يكتبه مثل (6:9،8،10+ 6:13،8). أي أن الهدف من الكتابة أن نرى عمل الله مع شعبه فنتعزى كمن يشرب خمرًا لينتشي ويفرح. ولكن الخمر وحدها مضرة إذ تكون قوية، والتاريخ وحده دون شرح (الماء) قد لا يفهم فيحدث ضررًا. والماء وحده (أي رأي الكاتب) لن يفرح أحد.
هل رأيتم هؤلاء كيف أصبحت مهنة الصيدلة عندهم عجيبة حين جمعوا ما لم يجمع و فسروا بلغة للقواعد لا تخضع .فانتكست فطرهم و فسدت عقيدتهم وجاءوا بالأعاجيب التي تجعل الحيرة لا تنتهي عند كل لبيب .
كدت أن أنس صاحب الموضوع :
جزاك الله خيرا رد ماتع لا يدفع بينت فيه أن بداية بابا الأقباط متعثرة و يا للعار .
المفضلات