صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

[أبو حته]

اقتباس

اخي العزيز لك مني عظيم التقدير على حلمك و سعة صدرك
اما بالنسبه للموضوع فهو يبين التناقض الكبير في الكتاب المقدس ولو كان وحيا من عند الله ما اخطأ هكذا خطأ كبير في الروايه حيث ان في انجيل يوحنا يذكر الروايه:
21وعِندَ هذا الكلامِ، اَضطرَبَت نَفْسُ يَسوعَ وقالَ عَلانيةً: « الحقَ الحقَ أقولُ لكُم: واحدٌ مِنكُم سيُسْلِمُني ! «
22فنَظَرَ التلاميذُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ حائِرينَ لا يَعرِفونَ مَنْ يَعني بِقولِهِ. 23وكانَ أحدُ التلاميذِ، وهوَ الذي يُحبِّهُ يَسوعُ، جالِسًا بِجانِبِهِ. 24فأومَأَ إلَيهِ سِمعانُ بُطرُسُ وقالَ لَه: «سَلْهُ مَنْ يَعني بِقولِهِ«. 25فمالَ التلميذُ على صَدرِ يَسوعَ وسألَهُ: «مَنْ هوَ يا سيِّدُ؟« 26فأجابَ يَسوعُ: « هوَ الذي أُناوِلُه اللُّقمَةَ التي أغْمِسُها ! « وغمَسَ يَسوعُ لُقمَةً ورَفَعَها وناوَلَ يَهوذا بنَ سِمعانَ الأسخَريوطيَ. 27فلمَّا تناوَلَها دخَلَ الشَّيطانُ فيهِ. فقالَ لَه يَسوعُ: « إعمَلْ ما أنتَ تَعمَلُهُ ولا تُبطِـئ *«. 28فما فَهِمَ أحَدٌ مِنَ الجالِسينَ إلى المائِدَةِ لِماذا قالَ لَه هذا الكلامَ. 29وكانَ يَهوذا أمينَ الصُّندُوقِ، فظَنَ بَعضُهُم أنَّ يَسوعَ أوصاهُ أنْ يَشتَرِيَ ما يَحتاجونَ إلَيهِ في العيدِ، أو أنْ يُعطِيَ الفُقراءَ شيئًا. 30وتناوَلَ يَهوذا اللُّقمَةَ وخرَجَ في الحالِ. وكانَ ليلاً.

قالَ يَسوعُ هذا الكلامَ وخرَجَ معَ تلاميذِهِ، فعبَرَ وادي قَدْرونَ وكانَ هُناكَ بُستانِ، فدَخَلَهُ هوَ وتلاميذُهُ. 2وكانَ يَهوذا الذي أسلَمَهُ يَعرِفُ هذا المكانَ، لأنَّ يَسوعَ كانَ يَجتَمِـعُ فيهِ كثيرًا معَ تلاميذِهِ. 3فجاءَ يَهوذا إلى هُناكَ بِجُنودٍ وحَرَسٍ أرسَلَهُم رُؤساءُ الكَهنَةِ والفَرِّيسيُّونَ، وكانوا يَحمِلونَ المَصابـيحَ والمشاعِلَ والسِّلاحَ. 4فتقَدَّمَ يَسوعُ وهوَ يَعرِفُ ما سيَحدُثُ لَه وقالَ لهُم: «مَنْ تَطلُبونَ؟« 5أجابوا: «يَسوعَ النـاصِريَّ«. فقالَ لهُم: «أنا هوَ«.
وكانَ يَهوذا الذي أسلَمَهُ واقِفًا معَهُم. 6فلمَّا قالَ لهُم يَسوعُ: «أنا هوَ«، تَراجَعوا ووقَعوا إلى الأرضِ. 7فسألَهُم يَسوعُ ثانيَةً: «مَنْ تَطلُبونَ؟« أجابوا: «يَسوعَ النـاصِريَّ«. 8فقالَ لهُم يَسوعُ: «قُلتُ لكُم: أنا هوَ. فإذا كُنتُم تَطلُبوني، فَدَعُوا هَؤُلاءِ يَذهَبونَ«. 9فتمَ ما قالَ يَسوعُ: «ما خَسِرتُ أحدًا مِنَ الذينَ وهَبتَهُم لي«.

ولكن في انجيل متى:

14وفي ذلِكَ الوقتِ ذَهبَ أحدُ التَّلاميذِ الاثنَي عشَرَ، وهوَ يهوذا الملقَّبُ بالإسْخَريوطِـيَّ، إلى رُؤساءِ الكهَنَةِ 15وقالَ لهُم: "ماذا تُعطوني لأُسَلَّمَ إلَيكُم يَسوعَ؟" فوَعدوهُ بثلاثينَ مِنَ الفِضَّةِ. 16وأخَذَ يَهوذا مِنْ تِلكَ السّاعةِ يترَقَّبُ الفُرصةَ ليُسَلَّمَ يَسوعَ.

47وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ يَهوذا، أحدُ التَّلاميذِ الاثنَي عشَرَ، على رأسِ عِصابةٍ كبـيرةٍ تَحمِلُ السُيوفَ والعِصِيَّ، أرسلَها رُؤساءُ الكَهنَةِ وشُيوخُ الشَّعبِ.
48وكانَ الَّذي أسلَمَهُ أعطاهُم عَلامَةً، قالَ: "هوَ الَّذي أُقبَّلُهُ، فأمسِكوهُ!" 49ودَنا يَهوذا في الحالِ إلى يَسوعَ وقالَ لَه: "السَّلامُ علَيكَ، يا مُعَلَّمُ!" وقَبَّلَهُ. 50فقالَ لَه يَسوعُ: "اَفعَلْ ما جِئتَ لَه. يا صاحِبـي!" فتَقدَّموا وألقَوا علَيهِ الأيدي وأمْسكوهُ.

يعني اصدق اي روايه؟

الأخ الكريم / مهاجر إلى الله

تناقض وتضارب الأناجيل فى ذكر أحداث ما قبل الصلب ليست

هى قضيتنا على الأقل الآن

فما يهمنا هو أن المسيح الذى جاء من أجل فداء وخلاص

البشرية بحسب الإيمان المسيحى لم يسلم نفسه للصلب لكى

ينقذ البشرية بل تم تسليمه بواسطة تلميذه

يهوذا !!!!!!!!!!!!!!

وهذا فى حد ذاته يعد دليلا من أهم الأدلة على بطلان عقيدة

الفداء

فكيف يتخلى المسيح عن مسئوليته تجاه البشرية بأن يتهرب

من الصلب ثم نجد من يدعى كذبا أن موت المسيح على

الصليب كان من أجل خلاص البشرية ؟!!!!

هل تستطيع الضيفة كاتى أو أى مسيحى أن يفسر لنا هذا

اللوغاريتم ؟

أما بخصوص النصوص التى إستشهدت أنت بها فهى تؤكد

تأكيدا قاطعا على أن المسيح عرف أن يهوذا هو من سيسلمه

لليهود وليس كما تظن أنها تعنى أن المسيح هو من قام

بتسليم نفسه لليهود لكى يصلب

والدليل على ذلك أن يهوذا هو من أخذ الجنود والحرس وذهب

بهم إلى البستان الذى كان يوجد فيه المسيح وتلاميذه بهدف

تسليمه أى تسليم المسيح لهم

الأخ الكريم / مهاجر إلى الله

الرجاء الإنتباه جيدا إلى الكلمات المكتوبة باللون الأحمر

وتحتها خط فى الإقتباس

لك خالص تحياتى وتقديرى