[SIZE= بسم الله الرحمن الرحيم
لا أخفى عليكم كنت أري هذا العنوان أمامي منذ أول أمس دون أن أتصفحه ,وتصفحته اليوم على سبيل الفضول لا غير ,لا من أجل البكاء ولكن وجدت نفسي أبكى وكأنى لم أبكي قبل اليوم قط
والله هذا الفتى قزمني أمام نفسي ,فكلامه كان أحّدُ عليا من السيف ,وتسألت فى نفسي هل يوجد بعد هذا الكلام وبعد هذاالصبر بلاغة ؟,هل يعقل أنه يوجد طفل في مثل هذا السن وفى مثل هذا الزمن الذي كثرت مغريايته والماسك على دينه كالماسك على الجمر وأترابه يقفزون ويمرحون ويلهون , بينما يقطع المسافات الطويلة من أجل أن يتعلم آية واحدة من الشيخ.
هو منتهى البذل والكفاح هو أبلغ درس فى الإيمان والصبر والإحتساب
والله أني أخجل حينما أنظر إلى نفسي وأنظر إلى ما أغدق الله به عليا من نعمة الصحة والعافية وخيرات كثير بينما لم أعطى الله الوقت والجهد الكافي لحفظ القرآن حتى على سبيل الشكر والإمتنان
فماذا تكون حجتي وأنا بين يدي ربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد أشعرنى هذا الفتى بتقصيري.
أسأل السلامة من الله لي ولكل المسلمين
اللهم أعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك
والله لا أجد ما أستطيع قوله على هذا الفيديو إلا ما قاله الأخ شعشاعى بارك الله
فيه فعلا هذا الفتى أبكاني
[/SIZE]
المفضلات