اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدو المسلم مشاهدة المشاركة
لان الايمان المسيحى السليم لا يفصل بين اقوال اللاهوت واقوال الناسوت
فيقول البابا شنوده
لا نقول أن في المسيح بعد الإتحاد طبيعتين أو أقنومين أو فعلين، بل طبيعة واحدة وفعل واحد يصدر عن المسيح الواحد"
ولذلك استطاع أن يقول "قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن" . ولم يقل لاهوتي كائن قبل ابراهيم، وإنما قال أنا كائن مما يدل على وحدة الطبيعة فيه
نتيجة الإتحاد أن جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد: ولا يصح تقسيم الأعمال
نتيجة الإتحاد لا نفصل بين أقوال السيد المسيح: فلا نقول أن هذا القول يخص اللاهوت، وذاك يخص الناسوت
شكرا على توضيح رأي الأنبا شنودة


كاتي من فضلك حضرتك قولتي
اقتباس
هل هذا منطق كيف اثق اذا فى ما هو مكتوب فى الكتاب ككل ااؤمن بالكتاب المقدس كله اولا كله مرتبط ببعضه البعض كله احداثه متطابقه مع بعضها ومتسلسله
في ظل توضيح الأنبا شنودة الثالث أن وفقا للعقيدة المسيحية
فإن السيد المسيح لا يصح أن ينسب له كلام يخص الناسوت فقط

إذن ما تفسير ما يُنسب للمسيح من أنه قال إلهي إلهي لماذا تركتني ؟

لأن التفسير الشهير لهذا النص , أنه في هذة اللحظة كان بيقول تركتني للشعور بالألم , وهذا بالنيابة عن البشرية وكأنه يتكلم بالنيابة عن مشاعر البشر المخطيء الذي كان يستحق العذاب و العقاب لخطيئته .

هذا هو التفسير المنتشر لهذا النص
لكن مع الأخذ في الإعتبار أن اللاهوت لا يتكلم نيابة عن البشر ولا يقول كلام يعبر عن مشاعرهم
إذن هذا التفسير الشهير لا يتسق مع شرح الأنبا شنودة
اقتباس
الأنبا شنودة الثالث : " فلا نقول أن هذا القول يخص اللاهوت، وذاك يخص الناسوت "
ممكن لو سمحتى تفسير منطقي لهذة الجملة المنسوبة له في هذا الموقف , بما يتناسب مع قولك بإتساق الأفكار و ترابطها في الكتاب المقدس و بما يتسق أيضاً مع شرح رئيس الكنيسة أعلم الأشخاص بالعقيدة المسيحية ؟