شكرا على توضيح رأي الأنبا شنودة
كاتي من فضلك حضرتك قولتي
في ظل توضيح الأنبا شنودة الثالث أن وفقا للعقيدة المسيحيةاقتباسهل هذا منطق كيف اثق اذا فى ما هو مكتوب فى الكتاب ككل ااؤمن بالكتاب المقدس كله اولا كله مرتبط ببعضه البعض كله احداثه متطابقه مع بعضها ومتسلسله
فإن السيد المسيح لا يصح أن ينسب له كلام يخص الناسوت فقط
إذن ما تفسير ما يُنسب للمسيح من أنه قال إلهي إلهي لماذا تركتني ؟
لأن التفسير الشهير لهذا النص , أنه في هذة اللحظة كان بيقول تركتني للشعور بالألم , وهذا بالنيابة عن البشرية وكأنه يتكلم بالنيابة عن مشاعر البشر المخطيء الذي كان يستحق العذاب و العقاب لخطيئته .
هذا هو التفسير المنتشر لهذا النص
لكن مع الأخذ في الإعتبار أن اللاهوت لا يتكلم نيابة عن البشر ولا يقول كلام يعبر عن مشاعرهم
إذن هذا التفسير الشهير لا يتسق مع شرح الأنبا شنودةممكن لو سمحتى تفسير منطقي لهذة الجملة المنسوبة له في هذا الموقف , بما يتناسب مع قولك بإتساق الأفكار و ترابطها في الكتاب المقدس و بما يتسق أيضاً مع شرح رئيس الكنيسة أعلم الأشخاص بالعقيدة المسيحية ؟اقتباسالأنبا شنودة الثالث : " فلا نقول أن هذا القول يخص اللاهوت، وذاك يخص الناسوت "
المفضلات