أولاً : الفلسفة كتاب لادين ( أي من تأليف بشر - وليست وحي إلهي ) ومن إبتدعها هم الوثنيوناقتباسمن قال لكى هذا انه كتاب لا دينى هل معنى كلامك ان كل ما فى الكتاب المقدس مؤلف من البشر وليس حتى من اقوال عيسى النبى كما يدعى المسلمين ؟ هل هذا منطق . اذا لماذا تقولون ان عيسى نبى وتستشهدون بكلامه فى الكتاب المقدس وتشرحوها طبقا لما يوافق المنطق الاسلامى اذا كان هذا الكتاب لا دينى كما تقولين ؟
ثانياً : نعم الكتاب المقدس من تأليف بشر وحينما نقول لكل مسيحي فى الحوارات أن يسوع قال كذا وكذا في كتابك هذا ليس معناه أننا نقر ونؤمن بأن هذه الأقاويل من كلام المسيح ولكن نخاطبكم بحسب ماتؤمنوا به كي نقيم الحجة عليكم فليس من المعقول أن نُحاجكم من الإسلام لسبب بسيط جداً ألا وهو أنكم لاتؤمنون به لذلك نخاطبكم بحسب إيمانكم من كتابكم..
رابعاً : إن دراسة الفلسفة جزء أساسي من أجزاء المنهج التكويني في كليات اللاهوت وبدونه لايستطيع المسيحي أن يفسر الكتاب المقدس بالمفهوم الصحيح ..
خامساً : الفلسفة أثَرت بشكل كبير على العقيدة المسيحية غبر العصور السابقة ولكي أن تقرأى نظرية اللوغوس للفيلسوف اليهودي فيلون السكندري وستجدي مدى تأثير نظريته على المسيحية.
أنا لم أترك المسيحاقتباساخيرا اريد ان اسالك سؤال واعتبريه سؤال ودى ليس فيه شىء ماذا عجبك فى الاسلام لتتركى يسوع ؟ اقل ما قيل عن المراءة فى الاسلام انها ناقصه عقل ودين
ارجو ان تجبيبى عن سؤالى ؟ تحياتىفالمسيح
ركن من أركان إسلامي ولو طبقت الشريعة الإسلامية جميعها بحذافيرها وتركت الإيمان بالمسيح
فأنا كافرة خارجة عن الإسلام.
ولكنني تركت الإيمان البشري الذى كتبه كتبة مجهولين ولم نجد لهم أي مخطوطة كتبت بخطهم وكل مانجده تسخ نسخت من أؤناس مجهولين أيضاً فكيف نؤمن بهكذا دين لاأساس له؟
ثانياً : كيف أؤمن بكتاب يصف الله بالظلم والوحشية في إنتقامه من إبنه ؟
يقول جوش ماكدول " وعندما ذهب إلى الصليب قبل حوالي ألفي عام، صبَّ اللـه القدوس العادل البار غضبه على ابنه. وعندما قال يسوع "قد أكمل،" فقد عنى بأن طبيعة اللـه العادلة والبارة قد رضيت. تستطيع القول بأن اللـه أصبح في تلك المرحلة حُراً في التعامل مع البشرية بمحبة بدون أن يضطر لإهلاك الإنسان الخاطىء، لأن طبيعة اللـه البارة قد أُرضيت من خلال موت يسوع على الصليب..""جوش ماكدول كتاب نجار وأعظم
يقول القديس أغسطينوس عن الغضب هو شهوة الانتقام
ماذنب الإبن الذى لم يُذنب يُقتل ؟ أين عدل الله يحاسبه على أخطاء غيره ؟
كيف لي أن أؤمن بإله صورتوه بأنه ممتلىء بالحقد والغضب على إبنه دون ذنباً يُذكر؟
لذلك كتابكم كتاب بشري لأنه لايعقل أن يكون الله عادل ورحيم ونقول غضب وصب جام غضبه على إبنه ..
وكيف يُقال بأن الله أصبح حراً في تعامله مع البشرية بعد الصلب ؟ فهل الله كان عاجزاً لتعامله مع البشر وأصبح حراً في تعامله بعد قتل إبنه ؟
أي عقل يتقبل هذا ؟
ولدي الكثي من التناقضات إن أحببتي ...
كذلك المسيحية تتطلب الإيمان في المقام الأول فأي ديناً هذا الذى يلغي دور العقل ؟ لوكان ديناً سماوياً لخاطبنا بعقولنا لابقلوبنا فقط ولكن الإسلام يتطلب العقل وبعد ذلك الإيمان ..
يقول القديس انطونيوس " لكى تنزل معرفة الله من العقل الى القلب هذا يحتاج الى جهاد طويل,فمن الضرورى اولآ يعلم كل من يطلب المسيح أن الافكار التى عرفها عنه والمعلومات التى كونها خلال رحلة تعلمه ليست هى الايمان بالمسيح "
هذا مايقال لكم :
اقتباسالايمان بالقلب حياة طويلة تغطى العمر كله ,وهو لذيذ جدآ يفوق لذة تجميع المعلومات عن المسيح . ولكنه ايضآ شاق ويحتاج لجهاد شديد من الانسان .ليس فى الحصول عليه .! ولكن ضد الذات وكبرياء الانسانأعذرك في فهمك للحديث ولكن لو قرأتي شرحه لعلمتي بمعناه دون السؤال عنه وسأضح لكِ حديثاً أكثر وضوحاً :اقتباساقل ما قيل عن المراءة فى الاسلام انها ناقصه عقل ودين
ارجو ان تجبيبى عن سؤالى ؟ تحياتى
روى مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال : أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين » . ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار ، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.
لاحظي معنى نقص العقل والدين ...
فكل مسيحي يعتقد بأن هذه إهانة وتقليل من قدر المراءة لأنه لاينظر بحيادية لشرح الحديث ..
ولكن لو علمتى بكتب علمائكم لعلمتي بأن المسيحية ناقصة عقل ودين ولكن للأسف ليس كل شىء يُقال لكم عن دينكم لإنكم إن علمتم بهذه الأمور لتغيرت فكرتكم غن وضع المراءة في الإسلام وإليكي بعضاً من أقاويلهم عن نقص العقل والدين :
فنقص الدين لدينا هو أن المراءة تكو في طمثها (نجاسة) ونحن قرأننا كتاب لايمسه الا المطهرون فلايجتمع الطهر والنجاسة ..
كذلك من رحمة الله علينا أنه لايحاسبنا على نقص الدين لأن هذا أمر إلهي فهور رحمان ورحيم ..
تحياتي
المفضلات