يقول المثل-وقد صدق-:((ياباكي هم الناس..إبك همك)) ، فهم باعترافهم هذا قد صرحوا بأن الزواج من فتيات صغار السن كان أمرا طبيعيا وعاديا والدليل أنه لم يعترض أحد ويقول أن يوسف النجار كان ((يغتصب الفتيات الصغيرات)) كما قالوا عن خير البرية ، قطع الله ألسنتهم ، والمشكلة أننا نحن من كان يجب أن نبدأ بالحوار في هذا الموضوع ، فالسيدة عائشة-رضي الله عنها- كان عمرها 9 سنوات بينما كان عمر النبي- 54 سنة ، ولكن السيدة مريم كان عمرها بين 12-14 سنة((كما يدعون)) عندما خطبها يوسف النجار الذي كان عمره 90 سنة!!!!!!!! (( لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟))لوقا 6:41