٣ - توقيت العبادات في الإسلام قائم أساسًا على ملاحظة الظواهر الكونيّة كالظل وتحرّكه وطوله، والشمس وشروقها وغروبها، والشفق وحمرته؛ وهي لغة عالميّة في ذاك العصر في جميع الديانات لعدم وجود ساعات كالتي عندنا اليوم لضبط الأوقات؛
فلا شكّ عندها أنّه لو قلنا جدلا بالتشابه هنا بين القرآن الكريم والتلمود، فإنّ ذلك لا يدلّ على (مقتبس) و(مقتبس منه)؛ إذ الحديث عن الصبح مقترن بانقشاع الظلمة والتمييز البصري للأشياء، وقد كان الحديث في التلمود عن صلاة الصبح – بعد أن كان الحديث عن صلاة المساء: ((من أي وقت بإمكان المرء أن يقرأ الشِمع في المساء.)) ((מאימתיי קורין את שמע בערבין))
٤ - الآية القرآنيّة متعلّقة بعبادة (الصيام)، في حين أنّ حديث التلمود هو عن عبادة (الصلاة) .. ؟!
____________________________________
٤٨٥
سورة البقرة / الآية ( 187 )
486
شمعשמע : صلاةيهوديّة
٤٨٧
Abraham Geiger,
Was hat Mohammed aus dem Judenthume
aufgenommen?, p.87
488
ابنكثير،تفسير القرآن العظيم،بيروت: مؤسسة الريّان، 1428 هـ , 2007 م , ط2 , 1 \ 255
٤٨٩
عقال: الحبل الذي يعقل بهالبعير.
٤٩٠
رواه البخاري، كتاب الصوم، باب قول الله تعالى: ((وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل))، ج 1916 , ومسلم، كتاب الصيام، باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، ج 1090
491
العدد 38
492
Jacob Neusner, ed.
The Talmud of the Land of Israel, Chicago
The University of Chicago,1989, 1 \ 31
التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 24-05-2012 الساعة 06:36 PM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
المفضلات