وفي الختام، لا بدّ من إضافة أمر هام جدًا عند النظر في (تاريخ) هذا السفر، وهو ما يخفيه المنصّرون ويتجاهله عمدًا المستشرقون المغرضون، وهو أنّ ((التحريفات لا بدّ من اعتبارها دون ريب))٣٧٨ ، وهي تحريفات واختلافات فاحشة جدًا بين المخطوطات حتّى إنّ أحد النقّاد قال إنّ : ((فرقي دي ربي إليعازر، اسم أطلق على أعمال متماثلة لكن غير متطابقة، طوّرت عبرالزمن تراثًا له تاريخ طويل. تمثّل المخطوطات والشذرات هذه الأعمال المتفرّقة. فحص هذه المخطوطات والشذرات سيظهر لنا أنّه لم يكن هناك البتّة عمل موحّد. يمثّل ما لدينانوع مادة

فرقي دي ربي إليعازر كما أعيد إصلاحها وتشكيلها من طرف النسّاخ على المدى الزمني لتناقلها.))٣٧9
_______
Olms,


١٩٦٦), ٣٣٨-٤٠; Bern (h)ard Heller, “Muhammedanisches und
Antimuhammedanisches in den Pirke R. Eliezer, “ MGWJ ٦٩ (١٩٢٥): ٤٧-٥٤;
M. Ohana, “La Polemique judeo-islamique d’Ismael dans Targum
Pseudo-Jonathan et dans Pirke de Rabbi Eliezer,” Aug ١٥ (١٩٧٥): ٣٦٧-٨٧
H. L. Strack and G. Stemberger,


Introduction to the Talmud And ٣٧٨
Midrash


, p. ٣٢٩
Agendas for the Study of Midrash in the Twenty-First Century,


٣٧٩
Williamsburg, Va.: College of William and Mary,


١٩٩٩, p.٥١