فدا /

اولاً : كلامي الذي تقولي انه لا علاقة له بالموضوع ..
هو اجابة على اسئلتك ..

ثانياً : عمل المراة فائدته ، انه يخلصها من استعباد النفقة ..
فالنفقة التى نقول انها حق للمراة ، ونزعم انها تاخذها بدون عمل وان الرجل
يتحمل العبء الاكبر من الحياة الزوجية وووو

هذه النفقة مو مجاناً ، ولا تفضلاً ، ولا دون مقابل ...
بل هي اجرة كونها زوجة و خدمتها و تربية ابناءه و الاهم من هذا كله مقابل حريتها

ولا تكون اصلا بشكل كافي فقد يكون الزوج فقير فتتحمل الزوجة اعباء الحياة بلا مقابل
وقد تصرف هي على زوجها ...
و تكون تبعا لتدبير الزوج فقد يحرمها من امور ترغبها بحجة انها غير ضرورية

فضلا على ان هذه النفقة تسقط ، في حين اخلت الزوجة بشروط العمل
من عدم طاعة - النشوز يختلف مفهومه من شخص لاخر حتى ان بعضهم قال ترك الزينة
نشوز - او امتناع عن امتاع الزوج في الفراش او خروج من بيته ..

وايضا تحمل الزوج و سوء عشرته او تحمل الضغوط النفسية من تعدده عليها
كلها لانها لا تملك معيل ولا مصدر دخل غير هذا الزوج ..!
وايضا كونها لا تملك مالاً لخلع زوجها ..
وايضا لو كانت ارمله او مطلقة او حتى آنسه لا تحتاج ان تقترن باي رجل فقط
من اجل ان ينفق عليها ...!

لذا قلت استقلال المراة المادي يمنحها القوة من هذا المنطلق ..
و ليس لانه يمنع زوجها من التعدد ..

* المقال الذي اوردتيه عن التعدد جميل ، لكنه لم ياتي بجديد ....
لكن فيه جزئية تقول بمعناها ( ان التعدد لا يكون الا للغني وانه يجب ان يحدد تعدد الزوجات
في البلدان الفقيرة ) ..
وهذا شي رائع لكن البعض من رجال الدين في وقتنا قال : ان التعدد ليس حصرا على
الغني بل انه يُطلب الغنى بالنكاح .. طبعا هذا قولهم وانا لا اتفق معه ..!

واستدلوا بقوله تعالى ( ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ) فقالوا ان النكاح سبب في سعة الرزق و الغنى ...

* ليس صحيح ان التعدد شرع فقط لحل المشكلات الاجتماعية للنساء من طلاق و ترمل
واعود واكرر التعدد مباح بلا شرط الا العدل ..
ولو كان شرع لحل المشكلات الاجتماعية من طلاق و ترمل لقيد فيها ..

و كون الاسلام قيد تعدد الزوجات باربع فقط و نقول انه بذلك خالف الديانات التى تبيحه بلا قيد
فيجب ان نوضح انه قيده باربع زوجات في الجمع فقط ..
بمعنى انه لا يجمع الرجل اكثر من اربع ، و لكن ليس معنى هذا ان يبقى حكرا عليهن
بل له ان يتزوج غيرهن بشرط ان لا تجتمع في عصمته اكثر من اربع زوجات ..

فان طلق واحده او ماتت له ان يتزوج غيرها بما انه لم يكمل نصاب الاربع ..
وان طلق الاربع جميعا ، جاز له ان يتزوج اربع اخريات ..
و قيل ان المغيرة بن شعبة كان يتزوج اربع و يطلقهن حتى انه تزوج سبعين امراة
فكان نكاحا للنساء ..
وكذا الحسن بن علي - مع انه لم يتحقق من هذا -


* اما عن كثرة النسل ، فبامكان الزوجة الواحده ان تنجب اكثر من عشرة ابناء
مع ان العبرة ليست بالكم بل بالكيف ..
فابن واحد يعلمه والده و يودبه و يجعله عضو فعال في مجتمعه و دينه
افضل من عشرة ابناء يصبحون ادوات هدم في المجتمع ..!

و واقع المسلمين خير شاهد فهم كثره لكنهم غثاء كغثاء السيل
كما اخبر بذلك النبي عليه الصلاة و السلام يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكله على قصعتها فقال قائل ام قله نحن قال بل انتم يومئذ كثير لكنكم غثاء كغثاء السيل ..

يعنى لا نحتاج زيادة نسل بل نحتاج الى تركيز واجادة تربية فقط ..
فشخص ينجب عشرين ثلاثين ابن من سيربي فيهم ؟! في ظل تعدد الاسرة و تشتتها



- الاخ عبد الرحمن : اجابة على سوالك ماذا لو لم انجب افضل الطلاق او ان يتزوج زوجي
و تاتي زوجة بابن يرعاني ؟!

اولا : الراعي هو الله تعالى ، سوا انجبت او لم انجب
فكم من ابن عاق لوالديه وهو من صلبهم ..
فالاعتماد كله على الله تعالى لا على ابناء او غيرهم ..

ثانيا : افضل الطلاق على الضغط النفسي ..