الرد على شبهة لاهوت المسيح فى القرآن والأحاديث

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة لاهوت المسيح فى القرآن والأحاديث

النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: الرد على شبهة لاهوت المسيح فى القرآن والأحاديث

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي

    أخى الكريم kholio 5 ممتن لمرورك وهم فعلاً اناس غريبة

    فمثلاً

    قوله تعالى : أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ

    لقد تركوا تماماً كلمة باذن الله واتجهوا الى انه يخلق الطير وبهذا فهو اله ولم يلتفتوا الى كلمتى (بِإِذْنِ اللَّهِ )

    وشكراً اخى الحبيب على مشاركتك الرائعة

    وسنتكمل الرد باذن الله تعالى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي

    نستكمل الرد باذن الله تعالى
    تقول الشبهة ايضاً
    اقتباس
    ولادة المسيح المعجزية من العذراء :
    نعرف ان كل انسان يولد من زرع بشر اى بعد ان يعرف الرجل امرأته و اماالمسيح فولد دون أب و دون زرع بشر كما نرى :
    وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ( التحريم 12 ) فى حين ان لا احد ولا حتّى محمد رسول الاسلام الذى يظن المسلمون انه اعظم الخلق فقد ولد هو ايضا ولادة طبيعية بزرع بشر و ليس كالمسيح له كل المجد
    ان كان تفسيرك منطقياً فآدم عليه السلام ايضاً اله اعظم من عيسى لانه ولد من دون اب وام فمن المنطقى ان يكون الهاً ايضاً ان كان تفسيرك صحيح لانه من دون اب وام !

    ولكن تفسيرك غير منطقى فولادة المسيح المعجزية لا تجعله اعظم من محمد بل تجعلها معجزة عظيمة فلقد كانت هذه المعجزة للعالم اجمع ولقد قال الشيخ الشعراوى -رحمه الله- ان اليهود كانوا ماديين جداً -اى لا يؤمنون الا بالأدلة المادية- لدرجة انهم قالوا

    لنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[399]

    اذن فكل امورهم مادية وبما ان كل امورهم مادية فهم فى حاجة الى هزة عنيفة تهز اخصال ماديتهم هذه لتخرجهم الى معنى يؤمنون بالغيب

    فاراد الله سبحانه وتعالى ان يخلع منهم ذلك الفكر المادى بعيسى - عليه السلام - على غير طريق الناموس البشرى الذى يأتى عليه البشر فجعله من امرأة دون اب فان هذا الذى اريد به ان يزلزل القواعد المادية لليهود يمكن ان يستغل استغالاً يبعد الناس عن المادية لكن الفتنة جاءت فى هذه - اليهود- اكثر من تلك - الناس -

    اذن فكما قال القرآن الكريم كان الغرض هو تدمير مادية اليهود ليؤمنوا بالغيب و يستخدم ايضاً لتدمير المادية فى الناس و تفسيرك هذا خاطئ والا لكان ادم عليه السلام اعظم من المسيح عليه السلام بكثير

    اقتباس
    المسيح يبرئ الأكمة و الابرص و يحيى الموتى :
    َأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ( آل عمران 49 )
    فمن ايضا من الانبياء كان يفعل كمثل هذا فان حتّى محمد لم يستطع ان يفعل مثل هذا :
    عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ( عبس 1 – 2 )
    اولاً : لا تعرف ما معنى عبس وتولى ان جاءه الأعمى ولا تتحدث ابداً عن مقدرة محمد صلى الله عليه وسلم فى شفاء الموتى
    ثانياً : لقد انتبهت الى جملة انه يشفى الأكمه والأبرص ويحيى الموتى ولم ترى كلمة ( بِإِذْنِ اللَّهِ ) ؟

    نحن نعرف ان المسيح عليه السلام كان يفعل كل هذا ولكن باذن الله و مقدرته ولكن ليس من المسيح نفسه فقد قال الله تعالى انه كان يفعل كل هذا باذن الله و حتى المسيح عليه السلام نفسه قال فى يوحنا الأصحاح 5 العدد 30

    30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

    ولكن ليس بمقدرته

    اقتباس
    المسيح يعلم الغيب :
    وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( آل عمران )
    فى حين ان علم الغيب هذا من صفات الله وحده :
    يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ( المائدة 109 )
    و حتّى محمد رسول الاسلام الذى تظنون انه اعظم البشر فان القرآن يقول عنه :
    وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ( هود 31 )
    و يفسر الطبرى : { وَلَا أَعْلَم } أَيْضًا { الْغَيْب } يَعْنِي مَا خَفِيَ مِنْ سَرَائِر الْعِبَاد , فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَعْلَمهُ إِلَّا اللَّه
    سأعطيك درساً فى اللغة

    انبئكم معناها : اخبركم ، فعل من كلمة نبأ اى خبر و يكون الفعل انبئكم اى اخبركم وليست اتنبأ لكم بالمستقبل

    والا كيف سيقول تعالى : ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)

    كيف سيتنبأ بالمستقبل ويخبرنا بما يحدث فى الماضى ؟

    كيف يقول تعالى انبئكم اى اتنبأ لكم بالمستقبل بما كنتم تعملون ؟!!!

    فهذا هو المقصود بعيسى عليه السلام انه يخبرهم بما يأكلون او يدخرون فى بيوتهم

    ولكن كيف للمسيح عليه السلام أن يعرف ما فى البيوت و الطعام ؟

    الأجابة بسيطى وهى انه قال إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( آل عمران )

    اى كما يقول ابن كثير

    ( لآية لكم ) أي : على صدقي فيما جئتكم به . ( إن كنتم مؤمنين )

    و ما جاء به المسيح عليه السلام هو رسالة من الله تعالى وهى كما يقول الله تعالى :

    "مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ "

    من الله جل وعلا مثل باقى الرسل

    وهذه الآية تدل على انه اتى بآية اذن فهو رسول من الله عز وجل

    يقول تفسير القرطبى :

    قوله تعالى : وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين أي بالذي تأكلونه وما تدخرون . وذلك أنهم لما أحيا لهم الموتى طلبوا منه آية أخرى وقالوا : أخبرنا بما نأكل في بيوتنا وما ندخر للغد ; فأخبرهم فقال : يا فلان أنت أكلت كذا وكذا ، وأنت أكلت كذا وكذا وادخرت كذا وكذا ; فذلك قوله وأنبئكم الآية . وقرأ مجاهد والزهري والسختياني " وما تذخرون " بالذال المعجمة مخففا . وقال سعيد بن جبير وغيره : وكان يخبر الصبيان في الكتاب بما يدخرون حتى منعهم آباؤهم من الجلوس معه . قتادة : أخبرهم بما أكلوه من المائدة وما ادخروه منها خفية .

    اما عن رسول الله سبحانه وتعالى فكان مثل المسيح عليه السلام يخبر بأشياء تحدث فى المستقبل ولكن ليس هو من عرفها لوحده بل الله تعالى قد اخبره بها

    تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ

    فهو ما ينطق عن الهوى

    ولقد تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالخليفة العباسى السابع الذى يدعو الناس للضلال وقد دعى لخلق القرآن

    والمسيح كذلك لم يكن يعلم الا بعض الأشياء وهى كما ذكرت التفاسير كانت آية مع آية احياء الموتى اى كما يقول الله تبارك وتعالى عن المعجزات التى ظهرت على يده عليه السلام انها تحدث باذنه فلا يمكن بتنبؤ رسول ان نقول انه الله لانه رسول فمن الطبيعى اى معجزة على يديه تكون آية من الله جل وعلا و فى الواقع المسيح حسب الكتاب المقدس لم يعرف موعد الساعة فهو اذن لا يعرف كل شئ ولا يعرف الغيب بل اشياء يوحيها الله له

    Mar 13:32 وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.

    ويقول المسيحيون انه كذب حتى لا يلح التلاميذ اليس هذا كذباً كيف لاله ان يكذب

    الستم تعترضون ان بعض حالات الكذب مباحة فى الأسلام فكيف للأله شخصياً ان يكذب

    اقتباس
    المسيح يعلم الساعة :
    وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيم ( الزخرف 61 )
    و يفسر ابن كثير : وَفِي هَذَا نَظَر وَأَبْعَد مِنْهُ مَا حَكَاهُ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَسَعِيد بْن جُبَيْر أَنَّ الضَّمِير فِي وَإِنَّهُ عَائِد عَلَى الْقُرْآن بَلْ الصَّحِيح أَنَّهُ عَائِد عَلَى عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
    فى حين ان لا احد يعلم الساعة الا الله وحده !! و ايضا فى هذا فان محمد رسول الاسلام لا يعلم متى ستقوم الساعة !!!
    معنى لعلم للساعة اى اشارة للساعة نعرف بها مجيئها

    فهو قال لعلم للساعة اى علم للساعة لانه بمجرد مشاهدة المسيح عليه السلام سنعرف انها الساعة انها قادمة لانها العلامات الكبرى فلقد اتت الساعة فمعنى علم معرفة فالمسيح معرفة للساعة لانه عندما نراه نعرف انها الساعة

    وأورد الطبرى تفاسير كثيرة كلها تتفق على نفس المعنى :

    حدثنا ابن بشار قال : ثنا عبد الرحمن قال : ثنا سفيان ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن يحيى ، عن ابن عباس ، ( وإنه لعلم للساعة ) قال : خروج عيسى ابن مريم .

    حدثنا ابن المثنى قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن ابن عباس بمثله ، إلا أنه قال : نزول عيسى ابن مريم .

    حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسي قال : ثنا غالب بن قائد قال : ثنا قيس ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرأ " وإنه [ ص: 632 ] لعلم للساعة " قال : نزول عيسى ابن مريم .

    اقتباس
    المسيح البار :
    وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ( مريم 32 )
    و يقول الطبرى : الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَبَرًّا بِوَالِدَتِي } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : مُخْبِرًا عَنْ قِيل عِيسَى لِلْقَوْمِ : وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا وَبَرًّا : أَيْ جَعَلَنِي بَرًّا بِوَالِدَتِي .
    و نرى ان المسيح هو الرجب البار المبارك و لكن هل كان محمدا بهذا البر ؟ بالطبع لا فقد كانت له ذنوب :
    فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ( محمد 19 )
    بل ان بر المسيح لم يصل اليه حتّى اله القرآن نفسه دعونا نقارن :
    من اسماء الله الحسنى انه المذل و نرى الآية فى القرآن :
    تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ( آل عمران 26 )
    ايضا نرى اله القرآن مضل :
    يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ( المدثر 31 )
    و يقول الطبرى : { كَذَلِكَ يُضِلّ اللَّه مَنْ يَشَاء } مِنْ خَلْقه فَيَخْذُلهُ عَنْ إِصَابَة الْحَقّ { وَيَهْدِي مَنْ يَشَاء } مِنْهُمْ , فَيُوَفِّقهُ لِإِصَابَةِ الصَّوَاب .
    فأى اله هذا ؟
    كما نرى انه اله ماكر ايضا :
    وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ( آل عمران 54 )
    و يقول الطبرى : وَأَمَّا مَكْر اللَّه بِهِمْ فَإِنَّهُ فِيمَا ذَكَرَ السُّدِّيّ : إِلْقَاؤُهُ شَبَه عِيسَى عَلَى بَعْض أَتْبَاعه , حَتَّى قَتَلَهُ الْمَاكِرُونَ بِعِيسَى , وَهُمْ يَحْسَبُونَهُ عِيسَى , وَقَدْ رَفَعَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عِيسَى قَبْل ذَلِكَ .
    و ما ذنب هذا الذى اتبع عيسى ان يصلب بدلا عنه ؟ أى عدل الهى هذا ؟ اى اله هو هذا ؟ اذا كان اله القرآن يذل من يشاء و يضل من يشاء و هو اله ماكر فماذا يفعل اذا الشيطان طالما ان اله القرآن اخذ وظيفته ليضل الناس و يمكر و يذل ؟ و فوق كل هذا فنرى ان القرآن قال ان المسيح رجل بار و مبارك

    بهذا نكون انتهينا و اثبتنا لاهوت المسيح من القرآن و ان المسيح اعظم من محمد و انه ايضا اعظم من اله القرآن نفسه فلا احد فى هذا الكون اعظم من السيد المسيح له كل المجد و العز و القوة و الكرامة و احب ان اقول لكل حبيب و أخ مسلم قول المسيح له المجد :
    ( فتشوا الكتب التى تظنون ان لكم فى حياة ابدية و هى التى تشهد لى )
    لقد اورد مقارنة بين المسيح البار والأله الماكر و الذى يذل و يعز

    اولاً هذا شئ وهذا شئ اخر فانت قارنت بين صفة وصفة ولكن لا بأس

    اولاً مكر الله تعالى ليس الا مقابلة لمن يمكر والمكر هو التدبير فى الخفية فكما يمكرون يمكر الله تعالى فهذا مقابلة لما يفعله الكافرون فلنأتى بأول الآية

    {وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ

    فمكر الله تعالى مقابلة لكل هذا وليس صفة سيئة

    كما يقول البغوى : قال الضحاك : يصنعون ويصنع الله ، والمكر التدبير وهو من الله التدبير بالحق . وقيل : يجازيهم جزاء المكر ( والله خير الماكرين )

    واخبركم بما تتعلق هذه الآية انها تتعلق بقصة الكفار عندما اجتمعوا واخذوا من كل قبيلة رجل لقتل النبى

    فنلزت هذه الآية لتقول انهم يمكروا و لكن الله يمكر ايضاً والله خير الماكرين

    فقد مكروا ولكن الله جعله يمر من بينهم وهم لا يشعرون به وهذه هى المعجزة سبحان الله تعالى

    فها هو خير المكر

    أما عن ان المسيح بار بوالديه فهذا امر متوقع فى رسول من رسل الله تبارك وتعالى بل حتى فى العباد المخلصين لله كما امر تعالى حتى ولو كانا مشكرين ولكن لا نطعهما فى الشكر


    وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ. [لقمان:15]

    راجع التفسير الكبير من موقع اسلام ويب

    ومعنى يضل من يشاء ويهدى من يشاء

    اى بقدرته ان يضل من يريد و يهدى من يريد

    فقدرة الله لا تنحسر على شخص او مجموعة بل من يريد تعالى ام لديك اعتراض على هذا ؟

    اى ان اراد ان يضلك فهو يفعل وان اراد ان يهديك فهو يفعل فعلى حسب عملك سيقرر الله وطبعاً الله يعرف منذ البداية ماذا ستفعل

    فالله يهدى من يشاء و يضل من يشاء اى ان اردت ان تهتدى فليس بيدك بل بيد الله فهو الذى يهدى من يشاء له الهداية و على حسب اعمالكم فالله يحقق هذه الهداية ولننظر لفتوى الشيخ ابن باز :

    على ظاهرها، هو الذي يهدي من يشاء-سبحانه وتعالى-، الهداية بيده -جل وعلا- يهدي من يشاء ويضل من يشاء، ليس بيد العبد، العبد ليس بيده إلا دعاء الله والضراعة إليه, والعمل بطاعته, والجد في الطاعة والله الموفق يهدي من يشاء ويضل من يشاء، له الحكمة البالغة- سبحانه وتعالى- ولكن العبد يسأل ربه الهداية، كما قال-جل وعلا- في سورة الفاتحة: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(الفاتحة:6)، والله يقول-جل وعلا-: (كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم)، هكذا جاء في الحديث الصحيح القدسي، فالمؤمن والعبد يسأل ربه الهداية والتوفيق والصلاح, ويحرص على أسباب الخير، ويصحب الأخيار هكذا, ويسأل ربه الهداية ربنا هو الذي يهدي من يشاء.

    لقد قال الشيخ ما قلته وهو الله يريد الهداية على حسب عمل الأنسان فان استهديناه يهدينا هكذا يهدى من يشاء وهناك من يقول ان يشاء عائدة على الأنسان اى من يشاء الهداية يهديه الله ومن يشاء الضلال يضله الله

    ولكن فى كلا الحالتين الخيار امام الأنسان

    ان استهدى الله فالله ان اشاء هداه وان اراد الهداية فالله جل وعلا يهديه
    ولكن نرجح ان التفسير الأول هو الصحيح

    فالهداية والضلال ليست على مجموعة معنيى بل الله يقدمها لمن يشاء من الناس ومن يريدها لهم وليست تقتصر على شئ محدد ومحدود

    وكذلك نفس الأمر مع الذل والعز

    فالله ان اراد ذل وان اراد عز

    انظر الى القذاىف وغيره مثل مبارك الم يزلوا ؟

    نعم حدث

    اليس الله من اذلهم ؟

    نعم حدث

    اليس الله اراد لهم الذل وشاءه ؟

    نعم فعل والا لما ذلهم

    فان لفظ من يشاء اى الأمر يحدث بمشيئة الله و بمقدرته و لا يقتصر على ناس او قوم معينين . والله اعلم

    انتهى الرد على الشبهة التى لا اعر فهل اضحك ام ابكى عليها ؟

    والسلام عليكم ورحمة الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا اعبد الله مشاهدة المشاركة
    أخى الكريم kholio 5 ممتن لمرورك وهم فعلاً اناس غريبة
    والله أخي ان استشهادات النصارى من القرآن الكريم على ايمانهم ليشعرني بالقزازة

    فمثلاً

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا اعبد الله مشاهدة المشاركة
    قوله تعالى : أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ

    لقد تركوا تماماً كلمة باذن الله واتجهوا الى انه يخلق الطير وبهذا فهو اله ولم يلتفتوا الى كلمتى (بِإِذْنِ اللَّهِ )

    وشكراً اخى الحبيب على مشاركتك الرائعة

    وسنتكمل الرد باذن الله تعالى

    هذا هو ما يدخل في باب المتشابه

    وقد كان لنا حوار مع كبيرهم عبد الخروف عبيط أبو جهل حول هذا الموضوع

    وقد تراجع في آخر الحوار عن استشهاداته

الرد على شبهة لاهوت المسيح فى القرآن والأحاديث

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 04-01-2022, 12:30 AM
  2. الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 1
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-12-2011, 07:29 PM
  3. الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 2
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-12-2011, 02:33 PM
  4. الرد على : لاهوت السيد المسيح
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-10-2006, 02:19 AM
  5. بحث مفصل جداً في الرد على شبهة الوهية المسيح عليه لاسلام من القرآن الكريم
    بواسطة رحمت الله الهندي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-06-2006, 10:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة لاهوت المسيح فى القرآن والأحاديث

الرد على شبهة لاهوت المسيح فى القرآن والأحاديث