اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح عبد المقصود مشاهدة المشاركة
من أين اتوا بهذه الاسباب التسعه؟ عدا الاخير

حفظك الله ورعاك أيها الأخ الكريم

وكأنك لا تعلم أن الدين المسيحي مبني على الإكتشافات
فلقد تم اكتشاف الأسباب التسعة للطلاق محليا أيها العزيز
ربما تكون مستغربا من عدم ذكر تلك الأسباب في الأناجيل وملحقاتها
فهناك الكثير من المكتشفات المسيحية لم يرد ذكرها في الإنجيل أيضا
أهم تلك المكتشفات الإيمان بألوهية المسيح عليه السلام
فبالرغم من نفي المسيح عن نفسه الألوهية إلا أنه تم إكتشاف ألوهيته
فقد قال ( لماذا تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالح إلا واحد وهو الله )
وقال ( الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني )
وقال ( أنا لا أستطيع أن أفعل من نفسي شيئا )

أكتشف أخيرا أن تلك التصريحات التي أطلقها يسوع والتي تنفي ألوهيته أراد يسوع أن يضلل اليهود بها خوفا من أن يفتضح أمره فتفشل عملية الصلب والفداء التي تجسد من أجلها وهذا ما أخبرنا به المتنيح شنودة في بعض تسجيلاته :
( لو قال عن نفسه إنه إله لرجموه , ولو قال للناس إعبدوني لرجموه أيضاً )

وكذلك لقد تم إكتشاف ثلاثة من الأقانيم حتى الآن بالرغم من عدم ذكرها في البايبل وعدم معرفة المسيح عليه السلام بتلك الأقانيم

وكذلك تم إكتشاف أن الذين يشهدون في السماء ثلاثة هم الآب والإبن وروح للقدس ، ولتأكيد هذا الإكتساف ولأهميته فقد تم إضافة نص بذلك لرسالة يوحنا بعد القرن السادس عشر ، وهذا بشهادة علمائهم وواقع المخطوطات اليونانية القديمة التي لا يوجد فيها ذلك النص

فالأكتشافات في المسيحية مستمرة تسير على ساق وقدم

كان من اخرها اكتشاف الكفن المقدس بعد اكتشاف القبر المقدس
ويجري البحث عن الصليب المقدس والمسامير المقدسة والحربة المقدسة والطيب والحنوط المقدس وأواني العشاء السري المقدسة


كما أن البحث جاري عن التدابير لإضافة وتثبيت الأقنوم الرابع ( أم الله ) التي تم افتتاح كنيستها في بيت لحم ، وفي تلك الكنيسة يتم الإحتفال بمولد ( أم الله ) في كل عام
مع العلم أن أقنوم الأم يقابل أقنوم الأب وهي أحق وأولى من أقنوم روح القدس وخاصة أنه يقع على عاتقها معظم المعجزات من العمليات الجراحية والعلاجية والظهورات الليزرية على اسطح الكنائس الارثذكسية

وإليها أصبحت ترفع الصلوات والشفاعات وسيصبح ترتيب الأقانيم هكذا
( الأب والأم والإبن وروح للقدس إله واحد أمين )