تعالوا الآن نرى عقيدة أتباع المسيح
أولا :
كانوا يؤمنون أن المسيح عبد الله
نقرأ من أعمال الرسل الإصحاح الثالث :
اع-3-12: فلما رأى بطرس ذلك، كلم الشعب قال: ((يا بني إسرائيل، لماذا تعجبون من ذلك؟ ولماذا تحدقون إلينا، كأننا بذات قوتنا أو تقوانا جعلناه يمشي؟
اع-3-13: إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا، قد مجد عبده يسوع
عموما ممكن يأتينا نصرانى و يقول أن النص السابق يتحدث عن الناسوت
و قد بينا فى المشاركة التالية :
http://www.ebnmaryam.com/vb/539514-post3.html
أنه لا يمكن الفصل بين الناسوت و اللاهوت عند الكلام عن المسيح
و لكن لحسم الجدل ننتقل للنقطة التالية ...
ثانيا :
كانوا يؤمنون أن الأب هو إله المسيح
فها هو بولس يؤكد أن الأب هو إله المسيح
اف 1: 17
كي يعطيكم اله ربنايسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته
و من البديهى أن كلمة ربنا فى النص السابق تعنى سيدنا و ليس المقصود منه الألوهية
فلا يعقل بالطبع أن يقصد بولس أن المسيح إلهنا و الله إلهه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات