ملاحظة للأذكياء وليست ردا
الذي يجهله واضع الشبهة أن الإمام مسلم ( صاحب أقوى الروايات في هذا الحديث )
كان مولده بعد عام 204 للهجرة
وأنه توفي عام 261 للهجرة
وأن سني حياته كانت 57 سنة
فلو قلنا أنه الحديث عرض عليه وهو إبن 26 سنة أي في سنة 230 للهجرة
أي أنه لو كان مسلما رحمة الله عليه يرى أن الحديث يدل ( كما يظن واضع الشبهة ) على أن قيام الساعة سيكون قبل أن يدرك الهرم ذلك الغلام الأنصاري لما قبل الحديث ولما رواه
وذلك لتحقق بطلان ذلك المعنى بسبب عدم توافقه مع القرآن الكريم من جهة وعدم توافقه ومع الواقع من جهة أخرى
فتحديد وقت قيام الساعة يتعارض مع كتاب الله عز وجل ومع الأحاديث الشريفة
المفضلات