أولا
أحيي أخى الحبيب نجم ثاقب فهو فعلا - ما شاء الله - محاور محنك يتحاور بالمنطق البسيط و قام بالفعل بتثبيت أكتاف كيمو بحيث لم يجد الأخير سوى أن يهرب بعد محاولة عمل بعض الدعاية لمنتداه
ثانيا
أتعجب أن كيمو لا يكف عن التطاول على الإسلام و مقدساته فى منتدياتهم - عامله الله بما يستحقه - و ينتظر منا أن نرحب به و نفرشله الأرض ورد و نعمل له احتفالات بمناسبة قدومه
فمن يتطاول على ديننا - كائنا من كان - لا وزن له عندنا و لن جد منا لا رفقا و لا لينا و لا ترحابا
ثالثا
كيمو يتحجج بالتفاسير
ففى حاجات كدة المسيحيين حافظنها عشان يغلوشوا على أى مسلم يفحمهم
و هى
اتكلم بالتفسير
لا تهرب للمسيحيات
طيب ... تعالوا نشوف التفاسير
تفسير القمص أنطونيوس فكرى يصرح أن الحروب بأمر الرب للعقاب على الخطية
نقرأ من تفسير أنطونيوس فكرى سفر العدد إصحاح 31 :
حرب ضد المديانيين وتوزيع الغنائم:
المديانيين هم نسل إبراهيم من قطورة, وهم كانوا قبائل متعددة فمنهم جزء عاش جنوب كنعان وهؤلاء كان منهم يثرون حمى موسى وهؤلاء ظلوا على عبادتهم للرب ولكن كان هناك جزء عاش شرق كنعان وإنحدر هؤلاء للوثنية فكانوا أعداء لله وهم غالباً أصحاب التحالف النجس مع الموآبيين ضد الشعب الذين تحالفوا وتآمروا لتنفيذ مشورة بلعام. وفي هذه الحرب ضرب الشعب جزء من هذه القبائل, فالمديانيين ظهروا بعد ذلك وضايقوا الشعب. لذلك كلمة ملوك مديان هنا تعنى رؤساء مديان كما جاء في (يش 21:13)
وهذه الحرب ضد مديان لم تكن في مخطط الحروب التي سيدخلها الشعب لإمتلاك الأرض بل هي حرب أمر بها الرب في (17:25) نتيجة الخطية. وهكذا فنحن ندخل معارك لا لزوم لها بسبب الشهوات. ولأن هذه الحرب هي حرب روحية فلم يُذكر أن يشوع قائد الشعب فيها لكن ذكر أن الذي قاد هذه الحرب هو فينحاس. ومادام القائد كاهناً، فهدف الحرب هو إزالة العار الذي نشأ عن الخطية، هذا على الرغم من أن يشوع الذي سيخلف موسى ربما كان قائداً لهذه الحرب إلا أن ذكر فينحاس وعدم ذكر يشوع يعطى فكرة عن أن هذه الحرب هي ضد الخطية. كما أننا لا نسمع عن أسلحة سيوف ورماح... الخ, بل أن الأسلحة المستخدمة هي أمتعة القدس على الرغم أنه لا حرب بدون سيوف لكن عدم ذكرها أيضاً يُعطى هذا المفهوم أنها حرب روحية. وفينحاس هو الذي غار غيرة الرب. إذاً هي حرب للرب أيضاً, وهو قائد هذه الحرب الحقيقى لأننا نجد أن فينحاس أخذ معه الأوريم ليعرف مشورة الرب. ولأن الرب هو قائد هذه الحرب فلم يقتل منهم أحد الذين أعطيتنى حفظتهم ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك (يو12:17). والمعركة لم تكن معركة بسيطة فالعذارى المسبيات كن 32000
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-31.html
فكما نرى حرب من الرب موجهة ضد الخطية و الرب قائدها و يتم فيها سبى 32000 امرأة
بل تعالوا نقرأ عن تلك الحرب التى قامت بأمر الرب و الرب قائدها على حد قول أنطونيوس فكرى
قتلى بالسيف :
آية8:- - وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم اوي وراقم وصور وحور ورابع خمسة ملوك مديان وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف.
سبي و نهب على حد تعبير الكتاب المقدس و ليس تعبير أخيكم عبد الرحمن:
آية9:- و سبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم و كل املاكهم
الحرق بالنار:
آية10:- و احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار.
و الغريب أن أنطونيوس فكرى يستخف بعقول القراء و يردد فى تفسيره أن الحرب حرب روحية
فهل تم القتل و السبي و النهب و الحرق بالسيوف الروحية ؟
أظن النصارى لو وجدوا حروبا كتلك لدى المسلمين لقامت الدنيا و لم تقعد
فالنصارى مصابون فعلا بانفصام فى الشخصية
اعتراض رهيب على الجزية و الفتوحات الإسلامية
و حروب العهد القديم و ما فيها من إبادة و حرق و سبي هى حروب من الرب موجهة ضد الخطية
فما لكم كيف تحكمون يا نصارى ؟
رابعا :
كيمو معترض على السيف و الجزية
طيب نثبت له من أسفار اليهود أن النبي المنتظر صفته فى كتابات اليهود أن سيفه ملطخ بدماء الكفار و تدفع له الجزية
نقلا عن سفر أخنوخ و هو سفر تعترف به الكنيسة الحبشة
.
.
هناك نبوءات عن The elect أو المصطفى لا تنطبق إلا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
و لا تنطبق على السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام
مثلا :
طبقا لسفر أخنوخ المصطفى سيجعل الله أعداءه يرون انتصاره حتى يتوبوا و يرجعوا عن عبادة الأصنام
النبوءة جاءت فى الفصل 50
http://www.sacred-texts.com/bib/boe/boe053.htm
و ها هو نص النبوءة
CHAPTER L.
1. And in those days a change shall take place for the holy and elect,
And the light of days shall abide upon them,
And glory and honour shall turn to the holy,
2. On the day of affliction on which evil shall have been treasured up against the sinners.
And the righteous shall be victorious in the name of the Lord of Spirits:
And He will cause the others to witness (this)
That they may repent
And forgo the works of their hands.
3. They shall have no honour through the name of the Lord of Spirits,
Yet through His name shall they be saved,
And the Lord of Spirits will have compassion on them,
For His compassion is great.
4. And He is righteous also in His judgement,
And in the presence of His glory unrighteousness also shall not maintain itself:
At His judgement the unrepentant shall perish before Him.
5. And from henceforth I will have no mercy on them, saith the Lord of Spirits.
و ما يعنينا هو الجزء الملون بالأحمر
And the righteous shall be victorious in the name of the Lord of Spirits:
And He will cause the others to witness (this)
That they may repent
And forgo the works of their hands.
3. They shall have no honour through the name of the Lord of Spirits,
Yet through His name shall they be saved,
And the Lord of Spirits will have compassion on them,
For His compassion is great.
الترجمة :
الأبرار سيكونون منتصرين باسم رب الأرواح
و سيجعل الرب الآخرين يشهدون نصرهم حتى يتوبوا
و يتركوا ما صنعته أيديهم ( المقصود الأوثان )
لن يكون لهم كرامة باسم رب الأرواح
و لكن باسمه ستتم حمايتهم
و رب الأرواح ستكون لديه رحمة بهم
لأن رحمته عظيمة
و ما سبق هو ما حدث أيام النبي صلى الله عليه و سلم
فقد نصره الله تعالى و أمته على المشركين
كما حدث فى فتح مكة و فى غزوة حنين بعدها
و انتهى الأمر بأن أصبحت الجزيرة العربية كلها خاضعة للنبي صلى الله عليه و سلم فى آخر حياته الشريفة
و لما رأى المشركون انتصار الإسلام
ترك الناس عبادة ما صنعته أيديهم ( الأوثان ) و تابوا إلى الله تعالى و دخلوا فى الإسلام فواجا
كما حدث فى فتح مكة
انتصر عليهم النبي صلى الله عليه و سلم و فتح مكة و عفا عن أهلها و لكن أهلها دخلوا فى دين الله أفواجا
و بعد غزوة حنين و انتصار النبى صلى الله عليه و سلم دخل أهلها فى دين الله أفواجا
و دخلت الجزيرة العربية كلها الإسلام
فهل هناك نبي آخر جعل الله الكفار يرون انتصار أتباعه حتى يتوبوا فدخلوا فى دينه فتاب الله عليهم ؟
و نجد نبوءة أخرى فى الفصل 53 عن أن الناس ستدفع للنبى المنتظر The elect الجزية
http://www.sacred-texts.com/bib/boe/boe056.htm
CHAPTER LIII.
1. There mine eyes saw a deep valley with open mouths, and all who dwell on the earth and sea and islands shall bring to him gifts and presents and tokens of homage, but that deep valley shall not become full.
2. And their hands commit lawless deeds,
And the sinners devour all whom they lawlessly oppress:
Yet the sinners shall be destroyed before the face of the Lord of Spirits,
And they shall be banished from off the face of His earth,
And they shall perish for ever and ever.
3. For I saw all the angels of punishment abiding (there) and preparing all the instruments of Satan. 4. And I asked the angel of peace who went with me: 'For whom are they preparing these instruments?' 5. And he said unto me: 'They prepare these for the kings and the mighty of this earth, that they may thereby be destroyed.
6. And after this the Righteous and Elect One shall cause the house of his congregation to appear: henceforth they shall be no more hindered in the name of the Lord of Spirits.
7. And these mountains shall not stand as the earth before his righteousness,
But the hills shall be as a fountain of water,
And the righteous shall have rest from the oppression of sinners.'
و يعنينا الجزء الملون بالأحمر
all who dwell on the earth and sea and islands shall bring to him gifts and presents and tokens of homage
الترجمة :
و كل الساكنين على الأرض و البحر و الجزر سيأتون إليه بالهدايا و يقدمون له نقود
الجزية
و بالفعل كان النبي صلى الله عليه و سلم يقدم له كل أهل الكتاب فى الجزيرة العربية الجزية
و بعد موته صلى الله عليه و سلم اتسعت الدولة الإسلامية أكثر و أكثر و وصلت إلى الأندلس و أصبح كل غير المسلمين يدفعون الجزية للمسلمين
فهل هناك شخص آخر غير النبي صلى الله عليه و سلم يمكن أن تنطبق عليه النبوءة السابقة ؟
هل هناك شخص آخر لقب بالمصطفى و قال أنه النبي المنتظر و كانت الناس تدفع له الجزية غير الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ؟
و نجد نبوءة أخرى تقول أن سيف النبي المنتظر ملطخ بدماء الكفار
نقرأ النبوءة من الفصل 62
http://www.sacred-texts.com/bib/boe/boe065.htm
CHAPTER LXII.
1. And thus the Lord commanded the kings and the mighty and the exalted, and those who dwell on the earth, and said: 'Open your eyes and lift up your horns if ye are able to recognize the Elect One.'
2. And the Lord of Spirits seated him on the throne of His glory,
And the spirit of righteousness was poured out upon him,
And the word of his mouth slays all the sinners,
And all the unrighteous are destroyed from before his face.
3. And there shall stand up in that day all the kings and the mighty,
And the exalted and those who hold the earth,
And they shall see and recognize How he sits on the throne of his glory,
And righteousness is judged before him,
And no lying word is spoken before him.
4. Then shall pain come upon them as on a woman in travail,
[And she has pain in bringing forth]
When her child enters the mouth of the womb,
And she has pain in bringing forth.
5. And one portion of them shall look on the other,
And they shall be terrified,
And they shall be downcast of countenance,
And pain shall seize them,
When they see that Son of Man Sitting on the throne of his glory.
p. 82
6. And the kings and the mighty and all who possess the earth shall bless and glorify and extol him who rules over all, who was hidden.
7. For from the beginning the Son of Man was hidden,
And the Most High preserved him in the presence of His might,
And revealed him to the elect.
8. And the congregation of the elect and holy shall be sown,
And all the elect shall stand before him on that day.
9. And all the kings and the mighty and the exalted and those who rule the earth
Shall fall down before him on their faces,
And worship and set their hope upon that Son of Man,
And petition him and supplicate for mercy at his hands.
10. Nevertheless that Lord of Spirits will so press them
That they shall hastily go forth from His presence,
And their faces shall be filled with shame,
And the darkness grow deeper on their faces.
11. And He will deliver them to the angels for punishment,
To execute vengeance on them because they have oppressed His children and His elect
12. And they shall be a spectacle for the righteous and for His elect:
They shall rejoice over them,
Because the wrath of the Lord of Spirits resteth upon them,
And His sword is drunk with their blood.
13. And the righteous and elect shall be saved on that day,
And they shall never thenceforward see the face of the sinners and unrighteous. p. 83
14. And the Lord of Spirits will abide over them,
And with that Son of Man shall they eat
And lie down and rise up for ever and ever.
15. And the righteous and elect shall have risen from the earth,
And ceased to be of downcast countenance.
And they shall have been clothed with garments of glory,
16. And these shall be the garments of life from the Lord of Spirits:
And your garments shall not grow old,
Nor your glory pass away before the Lord of Spirits.
و كما هو واضح الفصل كله يتحدث عن انتصار المصطفى The elect و أتباعه و أن أعداؤه سيهزمون
و قد لونت بالأحمر أهم جملة فى النبوءة :
و سيفه ملطخ بدمائهم
و كما هو معروف الكفار عادوا المسلمين و إأخرجوهم من ديارهم من مكة و اضطر النبي صلى الله عليه و سلم لمحاربة الكفار و كان سيفه ملطخ بدمائهم
و ردا على من يعترضون على السيف و الجزية فى الإسلام هاهى النبوءات السابقة عن النبي المنتظر تشهد بأن سيفه ملطخ بدماء الكفار و الجزية يتم دفعها له
هل كان هناك نبي آخر يلقب بالمصطفى و يقول أنه النبي المنتظر و تم دفع الجزية له و كان سيفه ملطخ بدماء الكفار غير النبي محمد صلى الله عليه و سلم ؟
و الخلاصة
هى أن الكتاب المقدس فيه الحرب بأمر الرب ضد الخطية
و تلقى الجزية و الحرب بالسيف هى من صفات النبي المنتظر الملقب بالمختار أو المصطفى عند اليهود
فبهت الذى كفر و الله لا يهدى القوم الظالمين
المفضلات