المسيحي لا يهتم كثيراً بصحة أو خطأ كتابه. فلما كنت مسيحياً كنت أحدّث أقاربي وغيرهم بأخطاء الكتاب المقدس. فما كانوا يأبهون بها. كل ما يقولون هو: "نحن ننظر إلى روح النص. لا تهمنا الحرفيات" هذا جوابهم المعهود.
والحقيقة أن لاهوتييهم مُجمعون على وجود التناقضات الجسيمة في الكتاب المقدس. نعم مُجمعون! فقد قرأت هذا في كتب كبار اللاهوتيين الألمان! لن تجد بين القساوسة المتعلمين من يدّعي أن الكتاب المقدس معصوم عن الخطأ!
طبعاً المبشرون وهم عادة من سفلة العلماء المسيحيين لا يعترفون بأخطاء كتابهم المقدس!
وأصبح هناك توجه جديد لدى العديد من اللاهوتيين المسيحيين في الغرب. توجه جديد وهو أخبث من كل ما مضى!!
فبعد أن وجدوا أن أخطاء كتابهم لا يمكن إنكارها بحال باتوا يبحثون عن اختلاق الأخطاء في القرآن! وبعضهم يقول بلسان المكر: نحن ليبراليون ومتفتِّحون نعترف بأن كتابنا فيه أخطاء فلماذا ل تعترفون أنتم أيضاً بأخطاء القرآن!
هذا آخر ما يُسوِّقه المبشرون المنصّرون بكل خبث!
أما زكريا بطرس ورفاقه من الرِّعاء فحالهم مفضوح.
18 فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنَّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقاييسِ هذِهِ الدُّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا،
من رسالة *بولس* الأولى إلى أهل قورنتوس الفصل 3
المفضلات