اخى العزيز ان القران عندما قال 6 ايام لم يوضح ما المعنى فان هناك اختلافات كثيرة فى التفسير فهناك من يقول ان ال 6 ايام هنا تعنى 6 مراحل و هناك من يقول ان 6 ايام تعنى فترات زمنية طويلة
والعلماء لا يوجد لديهم اى اعتراض على اى من هاتين الفكرتين
اما الأنجيل فهو الذى يوضح ان العالم خلق فى 6 ايام كأيامنا العادية وهذا ما ينقضده العلم الحديث اشد النقض
واذا تكلمنا عن الخلق الكون فانه علينا ان نجد نقاط تشابه بين القران و العلم فاذا وجد اختلاف فى مخطوطة دينية وبين العلم فلابد ان هناك خطا واذا وجد تشابه فالمخطوطة الدينية على حق
والقران الكريم تحدث عن خلق الكون بكل وضوح فى القران الكريم وذكر ظاهرة الأنفجار الكبير التى اثبتها العلم الحديث مؤخرا فلقد قال الله سبحانه وتعالى فى سورة الأنبياء الاية 30
( اولم يرا الذى كفروا ان الأرض والسماء كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حى )
ذهب العديد الى تفسير هذه الاية على انها ظاهرة الأنفجار الكبير اى ان الأرض والسماء كانتا واحدا و الله سبحانه وتعالى بقدرته قد فصلهم وجعلهم ارض وسماء وهذه معجزة تثبت ان هذا القران لا يمكن ان يكون الا من خالق هذا الكون
وكما ذكرت فان القران لا يحدد ايام كأيامنا بل ان المفسرون قالوا انه يقصد 6 مراحل او 6 فترات زمنية طويلة والعلماء لا يناقضوا اى من هذه
كما قال الدكتور كيث مور ( ان معظم الأشياء المذكورة فى القران حقيقية اما الأشياء الاخرى فلا استطيع اثبات صحتها وفى نفس الوقت لا استطيع ان اثبت خطأها ) اى ان الأشياء المذكورة فى القران وتوصل لها العلم هى حقيقة اما الأشياء الاخرى فلم يتأكد منها العلم حتى الان
وشكرا على مشاركتك الجميلة
المفضلات