اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hesham67
أخي الحبيب أود أن أضيف معك مبحث آخر يدعم
نفس الفكرة وهي من المستحق للعبادة ، فاذا نظرنا
الى فكر المسيحيين في عبادة الصليب أو من على
الصليب فستجده يتعارض مع فكرة التثليث
والوحدانية في نفس الوقت .
فمثلا اذاسألت أحد المسيحيين هل تعبدون ثلاثة ألهة
قال لك وبكل ثقة لا بل اله واحد ولكن له ثلاثة أقانيم
( الأب (اللاهوت) ، الابن (الناسوت) ، الروح
القدس ) فلو سألته اذا كان المسيح اله فلماذا يطلب
العون من ابيه الذي في السماوات فرد وقال الاجابة
المحفوظة هو في أقنوم الناسوت فان كان كذلك و
أن أقنوم الناسوت فقط لكي يكون مخلصا ويصلب ،
فاذا تنتهي مهمته بعد الصلب ويكون المستحق
للعبادة هو الأب الذي في السماوات وليس الصليب
أو من على الصليب وهذا ينسف المعتقد الفاسد من
اساسه لأنه لا يجوز أن تعبد الناسوت وأنت تعترف
ضمنيا أن هذا الأقنوم ليس كأقنوم اللاهوت واذا قلت
ايه المشكله كل الأقانيم تمثل الله الواحد فلماذا ثم
لماذا تختار الناسوت ولا تختار اللاهوت وهو أحق
بالعبادة كما ذكر في الانجيل
في أكثر من موضع ؟؟؟؟؟!!!!
ورد فى إنجيل يوحنا الإصحاح ( 5 ) العدد ( 24 )
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ
بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ،
بَلْ قَدِانْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
وعلى أله وصحبه أجمعين
أخى الكريم بالتأكيد ما ذكرته أنت صحيح ومنطقى ولكن
الفكرة الأساسية التى أردتها أن تصل إلى كل مسيحى يقرأ هذا
الموضوع إن صحت التسمية هى أن الطريق المؤدى لنيل
الحياة الأبدية ودخول الملكوت كما ورد على لسان يسوع
المسيح رب وإله المسيحيين
هى أن تعبد الله وحده ولا تشرك
به شيئا أى لا تعبد معه أحدا قط سواء أكان المسيح أو الروح
القدس وأن تعمل صالحا
كما أن هذه النصوص التى وردت
على لسان المسيح هى أكبر شاهد ودليل على بطلان عقيدة
الفداء والخلاص فأنا كمسلم مثلا إذا فعلت ما نادى به المسيح
فى هذه النصوص فسأنال الحياة الأبدية وأدخل الملكوت بدون
إيمان بالصلب والفداء
هذا هو الإيمان الحق الذى جاء به المسيح وهذا الإيمان أيضا
هو ما نادى به رسولنا الكريم محمد عليهما وعلى الأنبياء
والرسل جميعا الصلاة والسلام
ولكن إيمان المسيحيين اليوم يختلف كليا عن ما نادى به
المسيح فهم يؤمنون بأن من يقبل المسيح فاديا ومخلصا
فخطاياه محمولة عنه وسوف ينال الحياة الأبدية ويدخل
الملكوت مهما إقترف من الذنوب والآثام !!!
وبهذا يصبح ما يؤمنون به فى وادٍ والإيمان الذى
نادى به ربهم وإلههم يسوع المسيح فى وادٍ آخر تماما لأنهم
صدقوا بولس وكذبوا إلههم المسيح !!!
هل إتضح الفارق الآن بين الإيمان الذى نادى به المسيح
وبين الإيمان الذى يعتنقه المسيحيون اليوم ؟
المفضلات