الأستاذ أسامه
هناك بعض الأسئلة أريد منك ومن أي مسيحي إجابة صريحة عليها لعلي أستفيد منها ؟؟؟؟؟؟
وهي :
1- تنص الأناجيل بأن الله استجاب دعاء يسوع فأرسل له ملاكاً من السماء يقويه وليعلم أن الله لن يتركه بل سينقذه من هؤلاء المجرمين يقول لوقا:"وظهر له ملاك من السماء يقويه".لوقا (22/43).8
2- ثم أنه ورد في الإنجيل أن الجنود سألوا المقبوض عليه عمّا إذا كان هو المسيح، فقد تقدم المسيح إلى الجند وقال لهم "…من تطلبون؟ أجابوه يسوع الناصري، قال لهم إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض ، فسألهم من تطلبون ؟فقالوا يسوع الناصري، أجاب يسوع قد قلت لكم إني أنا هو".يوحنا (18/3-8). ، فها هو يخبرهم بأنه يسوع مرتين فلم يصدقوا للشبه.ثم لماذا رجعوا إلى الوراء وسقطوا ؟ماذا حدث؟ لابد أنه حدث شيئاً عظيماً جعلهم يتراجعون ويسقطون على الأرض . نعم لقد ظهر ملاك الرب من السماء ، أفلا يدل هذا على نجاته.
3-عندما سألوا المقبوض عليه عمّا إذا كان هو المسيح أجابهم قائلاً :" إن قلت لكم لا تصدقوني، وإن سألت لاتجيبوني ولاتطلقوني" ، فما معنى هذا الجواب؛ألا يؤكد أنه ليس هو المسيح . وفي متىّ كان الجواب : عندما سئل هل أنت المسيح فقال :" أنت قلت".متىّ (26/64)
4-وعندما ظهر المسيح عليه السلام لمريم المجدلية، اعتقدت أنه البستاني:" ، يقول أحمد ديدات :والآن، لماذا تعتقد مريم أنه البستاني؟
هل العائدون من بين الموتى يلزم بالضرورة أن يشبهوا عمال البساتين؟

- كلا!!

- أذن لماذا تعتقد أنه البستاني؟

- الجواب هو: أن يسوع كان متنكراً كبستاني!

- ولماذا يتنكر كبستاني؟

- الجواب: لأنه خائف من اليهود!

- ولماذا يخاف من اليهود؟

- لأنه لم يمت، لو كان قد مات لما كان ثمة داع للخوف؟

- ولم لا؟

- لأن الجسم لا يموت مرتين!

- من القائل بهذا؟

- الكتاب المقدس يقول به.

- أين؟

- في الرسالة إلى (العبرانيين (9/27)) يقول :" …وكما وضع للناس أن يموتوا مرة، ثم بعد ذلك الدينونة".
يسوع u لم يبعث بعد موت :

1) يقول يسوع u، للحواريين :"انظروا يدَّي ورجلي إني أنا هو أي(إنني نفس الشخص، نفس الرجل)جسوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي . وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه". لوقا (24/39-40). ماذا كان الرجل يحاول أن يثبت؟ هل كان يحاول أن يثبت أنه قد بعث من بين الموتى؟، وأنه كان شبحاً؟، وماذا كانت علاقة اليدين والرجلين بالبعث؟، " إنه أنا نفسي" وإن أي شبح من الأشباح "لا يكون له لحم وعظام كما أنتم ترونه لي". هذه حقيقة مطلقة الصدق، وواضحة بذاتها وأنت لا تحتاج جهدا لتقنع بها أي شخص سواء كان هندوسياً أو مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً أو ملحداً أو غنوسياً . أن أي شخص سوف يعرف دونما أي دليل أن الشبح ليس له لحم ولا عظام.

2) والحقيقة أن الحواريين كانوا يعتقدون أن يسوع كان قد عاد من بين الأموات، وأنه كان قد بعث. ولو صح ذلك فقد كان من اللازم أن يكون في صورة روحية؛

أي يكون شبحاً!.قد يقول لك المجادل:" من الذي يقول إن الأشخاص الذين يبعثون من الموت، سيكونون أرواحاً؟

وأنا أقول له :"يسوع"

فيسأل:"أين"

وأنا أقول له :في إنجيل لوقا ، قال يسوع:" ليس لحم ولا عظام". لوقا (20/27-36)

وأثبت لهم بدليل آخر أنه ليس روح بأكله من الخبز والسمك والعسل فالأرواح لا تأكل :" فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئاً من شهد وعسل، فأخذ وأكل أمامهم".يوحنا (20/17).

3) لماذا لم يقل المسيح u للتلاميذ أنه بعث من بين الأموات ؟ لماذا لم يصرح بذلك ؟! بل قال عكس ذلك فقد قال:" لم أصعد بعد إلى أبي".يوحنا (20/17) والميت تصعد روحه ولا بد إلى الله عز وجل.

4) يوحنا يؤكد عدم معرفة التلاميذ بأن المسيح سيقوم من بين الأموات . فحين ذهبت مريم المجدلية لتخبر التلاميذ بما رأت من قيامة المسيح من القبر تسابق بطرس ويوحنا إلى القبر. "فحينئذ دخل أيضاً التلميذ الآخر الذي جاء أولاً إلى القبر ورأى فآمن . لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أنه ينبغي أن يقوم من الأموات . فمضى التلميذان "بطرس ويوحنا" أيضاً إلى موضعهما".يوحنا (20/8-10) هذا ما يصرح به إنجيل يوحنا، ولكن أناجيل مرقس ومتىّ ولوقا نذكر لنا حديثاً جرى بين المسيح وتلاميذه تنبأ فيه المسيح بقتله، ثم قيامته من الأموات، فهي تقول :" ابتداء يعلمهم أن ابن الإنسان "المسيح" ينبغي أن يتألم كثيراً ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وبعد ثلاث أيام يقوم" . مرقس (8/31)، متىّ (16/21)، لوقا (9/20).

إن رواية الحواريين المسيح وتلاميذه على هذه الصورة، تعني أن قيامة المسيح من الأموات أصبحت أمراً مفروغاً منه ذلك أن الأناجيل تذكر أن المسيح قال القول علانية.

فإذا وجدنا أن روايات القيامة التي أخبرت بها مريم المجدلية كانت بالنسبة لبطرس –رئيس التلاميذ- كلاما ً " كالهذيان " لا يمكن تصديقه…فإن النتيجة التي لا مفر من التسليم بها هي : أن الحوار الذي جرى بين المسيح وتلاميذه وأنه أخبرهم بقيامته لم يحدث على الإطلاق، وإنما هو إضافات " أدخلت إلى الإنجيل " .

ومما يؤكد ذلك أن المسيح u عندما ظهر للحواريين " جزعوا، وخافوا، وظنوا أنهم نظروا روحاً" . والسؤال لماذا الخوف وهو قد أخبرهم أنه سيقوم من بين الأموات، ولماذا لم يصدق "توما" أحد التلاميذ حتى يبصر في يديه أثر المسامير حيث قال: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير... وأضع إصبعي في جنبه لا أؤمن " . لماذا لا تؤمن يا توما وقد أخبركم المسيح u صراحة أنه سيقوم من بين الأموات ؟!
وبناء على ماسبق {من الذي ظهر للتلاميذ واخترق الصخر والحائط !!!؟؟}
يسوع الذي لم يصلب ولم يمت !!!!!؟؟؟
أم الشيطان ؟؟