بالطبع أستاذنا الحبيب
هذا هو ما حدث بالضبط
فقد كان واضعو قانون الإيمان النيقاوى بين خيارين أحلاهما مر كالحنظل :
1- الإعتراف بأن يسوع مخلوق مما ينسف ألوهيته ويبطل قانون الإيمان وعقائده ككل
2- الإدعاء بأنه مولود غير مخلوق ومتحد مع الله فى الجوهر منذ الأزل مما يعنى موت الله بعد التعذيب والإهانة والبهدلة على أيدى (عباده) !!!!
فاختاروا - بغبائهم المعهود - الخيار الثانى ....
ولو كان فيهم ذرة إنصاف واحترام وتوقير للمسيح ولله ربه وربهم ... لاختاروا أن يكون المسيح مخلوقا .... بدلا من إلصاق صفات لا تجوز أبدا - ولا تصدر إلا من كافر وثنى مختل العقل - بالذات الإلهية
إن دل هذا على شىء .... فإنما يدل على ان (يسوع) عندهم أهم وأعظم من الله تعالى !!!!!
فلا وازع عندهم لدعم ألوهيته يردعهم عن التجديف على مقام الله القدوس
منتهى الكفر .... منتهى الشرك .... منتهى الوقاحة والسفالة والجنون
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المفضلات